فيلم تحريكي صيني يحطم الأرقام القياسية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بكين "أ.ف.ب": حطّم فيلم "ني دجا 2" Ne Zha 2 الصيني التحريكي المستوحى من أسطورة تقليدية محلية، أرقاما قياسية كثيرة في شباك التذاكر، محققا نجاحا يُعدّ الأهم لعمل سينمائي في الصين.
وأصبح هذا العمل الذي يتناول قصة إلهة شابة متمردة تحارب تنانين وشخصيات شريرة، أول فيلم في العالم تتجاوز إيراداته مليار دولار في سوق واحدة.
وقد تخطّت عائداته تلك الخاصة بـ"ستار وورز: ذي فورس اوايكنز" الذي سجّل إيرادات بـ936 مليون دولار في الولايات المتحدة عام 2015.
طُرح الفيلم في 29 يناير بالتزامن مع عطلة السنة القمرية الجديدة، وهي الفترة التي يرتاد فيها عدد كبير من الصينيين السينما مع عائلاتهم. وقد أعطى هذا العمل دفعا للمجال السينمائي الوطني.
ففي العام 2024، انخفضت إيرادات شباك التذاكر بنسبة 23% مقارنة بالعام 2023.
يستفيد "ني دجا 2"، وهو تكملة لجزء أول، من الطلب المتزايد للجمهور على إنتاج مستوحى من الثقافة التقليدية بجودة جيدة وباستخدام أحدث التقنيات.
وقد شكّل مصدر فخر للصينيين الذين شاهدوه.
ويشيد المتفرجون أيضا بجودة المؤثرات الخاصة، وهذا دليل على أن الإنتاجات الصينية يمكن أن تقدم أداء مماثلا أو أفضل في بعض الأحيان، من إنتاجات هوليوود، على قولهم.
وفي تسعة أيام فقط، حطم فيلم "Ne Zha 2" الأرقام القياسية على شباك التذاكر المحلي، متجاوزا فيلم الخيال العلمي "ذي ووندرينغ إيرث" (2019) وفيلم "ذي باتل آت ليك تشانغجين" (2021).
بعدما شهد عام 2024 نقصا بالأفلام الناجحة، عزّز "ني دجا 2" ثقة الصينيين بالقطاع السينمائي المحلي، وفق تشو بيهونغ.
وبحسب الصحافة الصينية، يقول المخرج جياو زي (الاسم الحقيقي يانغ يو) إنه حاول في البداية العمل مع شركاء دوليين، لكن نتائج بحثه لم تلبّ توقعاته.
وفضّل في النهاية العمل مع فريق أعضاؤه صينيون.
لكن هل سيجد "ني دجا 2" المستوحى من أسطورة غير معروفة خارج الصين، جمهوره في الأسواق الغربية؟
تقول بيهونغ "لا أعتقد أن المشاهدين الأجانب سيفهمون القصة بعمق مثلنا. لكنني آمل في أن يساعدهم هذا الفيلم على فهم الثقافة الصينية".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شاب صيني يتنكر في زي طالبة ليؤدي اختبار بدلا منها
خاص
ارتدى شاب صيني ملابس فتاة ليقوم بأداء الامتحان بدلا منها في مدينة ووهان الصينية.
وحاول الشاب خداع المراقبين أثناء امتحان جامعي، حيث تنكّر بزيّ نسائي مستخدماً باروكة وقناع وجه، بهدف اجتياز اختبار في المحاسبة المتقدمة بدلاً من طالبة تعرف عليها عبر الإنترنت.
وطط لاحظ أحد المراقبين وجود تناقض في مظهر الشخص مقارنة ببطاقة الهوية المقدّمة فطلب من الشاب خلع الباروكة والتحقق من هويته، ثم فرّ من المكان قبل أن يتم التعرف عليه بشكل رسمي.