وزير التعليم: ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
اصطحب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور جوزيبي فالديتارا وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي، في زيارة لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، التابع لوزارة التربية والتعليم بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بحضور ميكيلي كواروني سفير إيطاليا لدى مصر.
ورافق الوزيران خلال الجولة، الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والمهندس أحمد السويدي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور مدحت هلال مستشار الوزير للتطوير الإداري، والدكتورة سحر الألفي مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة.
واستهل الوزيران جولتهما في مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بتفقد قاعات العيادات المختلفة، التي يبلغ عددها 18 عيادة وتتضمن 8 عيادات سمعية، و4 عيادات تخاطب و6 قاعات سلوكيات وظيفية، حيث تم تجهيز العيادات بأحدث الأجهزة على مستوى العالم.
عروض رياضية ومائية وترفيهية للطلابكما تفقد الوزيران قاعات التدريب وورش العمل والأنشطة التي تدعم الإخصائيين وأولياء الأمور للتعامل مع أبنائهم، كما شاهدا عروضًا رياضية ومائية وترفيهية للطلاب.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.
وأضاف الوزير، أنه انطلاقًا من هذه الرؤية الوطنية، جرى إطلاق المركز وتفعيله، ليكون منارة وقبلة مصرية في مجال التأهيل والدعم والتمكين لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم؛ بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية 2030، التي ترتكز على تحقيق العدالة الاجتماعية، ودمج جميع الفئات في مسيرة التنمية المستدامة.
ومن جانبه، ثمن وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي ما شهده خلال زيارته للمركز من مستوى متقدم ومتطور للخدمات العلاجية والتأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيدا بحرص الدولة المصرية على تمكين ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
يذكر أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة تم إنشاؤه بمدينة العاشر من رمضان عام 2019 بتوجيه من الرئيس السيسي، وجرى إعادة إطلاقه في 12 يناير الماضي برؤية جديدة تواكب المعايير العالمية في علاج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يُعد المركز واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عربيًا وأفريقيًا، إذ تبلغ مساحته 24 ألف متر مربع، تتخللها مساحات خضراء بنسبة تصل إلى 70% من المساحة الكلية.
ويقدم المركز العديد من الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجودة عالية، إذ يوفر الرعاية للأطفال وأسرهم وكل ما يحتاجه الطفل في مكان واحد من أجل التيسير عليه وعلى أسرته، ومن أبرز الخدمات التي يقدمها المركز فكرة رحلة اليوم الواحد التي يتم فيها تقديم الخدمات التي يحتاجها الطفل، كما يقدم نموذج رعاية شاملة للطفل على كل المستويات بما في ذلك التعليم والتأهيل والترفيه، التي تعد جزءًا من خدمات المركز المختلفة التي تضم خدمات طبية، وخدمات التأهيل مثل العلاج الطبيعي، والعلاج المائي والتكامل الحسي، وتنمية المهارات، فضلًا عن العلاج بالموسيقى والفن، كما يوفر المركز أيضًا برامج تأهيلية متخصصة لصعوبات التعلم واضطرابات طيف التوحد وغيرها.
وفي ضوء الخدمات التي يقدمها المركز أيضا، جرى إطلاق مبادرة ابني ابنك بهدف دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، إذ تستهدف المبادرة تقديم الرعاية والتأهيل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى توعية أولياء الأمور بكيفية التعامل الأمثل مع أبنائهم.
استقبال 250 طالبا يوميًا في المتوسطويستقبل المركز متوسط 250 حالة يوميًا من الطلاب والأطفال على مدار الأسبوع من المحافظات ومختلف مدارس التربية والتعليم سواء من الطلاب المدمجين أو مدارس التربية الخاصة، ويجرى التعامل معهم من خلال أنشطة المركز، كما جرى استحداث 18 قسما للأنشطة تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب ذوي القدرات الخاصة وأسرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم ذوي القدرات مركز ريادة التربية الخاصة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: زيادة الاستثمارات الخاصة 73% تعكس تحسن الاقتصادالمصري
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن شغلنا الشاغل زيادة موارد الدولة لتحسين حياة الناس «بقدر المستطاع»، قائلاً: «محتاجين نعمل على تنمية الإيرادات؛ لزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية بشكل أفضل».
أضاف كجوك، في حوار مفتوح مع طلاب جامعة النيل، أن سياستنا الاقتصادية والمالية تركز على مساندة الإنتاج والتصدير بكل المجالات بما فيها «صادرات القدرات البشرية»، لافتًا إلى أن مصر تفتح أبوابها لجميع المستثمرين حول العالم، بفرص اقتصادية أكثر تنوعًا وتنافسية؛ فالاقتصاد المصري «في وضع جيد، واللي جاي أفضل مع زيادة استثمارات القطاع الخاص».
أوضح الوزير، أن زيادة الاستثمارات الخاصة بنحو ٧٣٪ تعكس تحسن الاقتصاد «ما حدش بيجامل بفلوسه»، وتعد بداية قوية لاستعادة ثقة وشراكة القطاع الخاص، وتحفيزه على قيادة النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن القطاع الخاص أثبت تجاوبه السريع والقوى مع مبادرة «التسهيلات الضريبية»، وشجعنا على إطلاق «الحزمة الثانية» منها، حيث زادت الإيرادات الضريبية ٦٠٠ مليار جنيه خلال العام المالي الماضى دون فرض أعباء إضافية مع تطبيق مسار «شراكة الثقة» مع مجتمع الأعمال.
قال إننا نستهدف التيسير على شركائنا من الممولين بإتاحة الخدمات الضريبية من خلال «موبايل أبليكشن»، موضحًا أننا نسعى لشراكات قوية مع كبرى الشركات التكنولوجية المتخصصة فى الذكاء الاصطناعي للاستخدام الأمثل للبيانات وتحسين الخدمات للممولين.
أضاف أننا جاهزون لمساندة كل مشروعات وأنشطة ريادة الأعمال، وأن النظام الضريبي المبسط يحمل لهم حوافز عديدة، لافتًا إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد نموًا قويًا، ونتطلع لرفع معدلات الصادرات الرقمية والخدمية.
أشار الوزير، إلى أن هناك أولوية قصوى لخفض المديونية الحكومية وتحسين مؤشراتها، وقد نجحنا في خفض دين أجهزة الموازنة ١٠٪ خلال عامين، وتراجع والدين الخارجي بنحو ٤ مليارات دولار، موضحًا أننا نسعى لتحقيق الانضباط المالي، و«عنينا» على تحريك النشاط الاقتصادي بحوافز ترتبط بالنتائج.
وجه كجوك حديثه لطلاب جامعة النيل، قائلًا: «العمل العام وخدمة بلدك والناس، شرف ومسئولية وأعظم حاجة فى الدنيا، وأن الشباب لازم يشارك في كل اللي بنعمله، فهم المستقبل.. ما تبطلوش تحلموا، واعملوا على تحقيق طموحكم، وإحنا معاكم».
أكد الدكتور عصام رشدي، القائم بأعمال رئيس جامعة النيل، أنه سعيد للغاية، بالتجربة الثرية لوزير المالية فى إدارة الشأن الاقتصادي والمالي بصورة واقعية ومختلفة، موضحًا أن استراتيجية التسهيلات الضريبية، تعكس إيمانًا كبيرًا بأهمية تعميق الشراكة مع القطاع الخاص بمزيد من الثقة والمساندة.
قال.. موجهًا حديثه لوزير المالية: «شكرًا لكم، فقد استطعتم شرح الوضع الاقتصادي بسردية مبسطة جدًا يسهل على الطلاب استيعابها.. وأبناؤنا فى أمس الحاجة للتعرف على التحديات والفرص الواعدة لإطلاق طاقاتهم الإبداعية».