«مصطفى بكري»: أيوة بنطبل لبلدنا وجيشنا وشرطتنا مش أمريكا وإسرائيل والإخوان «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حذر الإعلامي مصطفى بكري المشككيين الذين يحرضون ضد الدولة المصرية وضد الرئيس السيسي، والجيش المصري.
وقال الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديم برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المحرضين مازالوا يشككون في الدولة المصرية والرئيس السيسي والجيش، ومازالوا مستمرين في حملتهم الحقيرة».
وأضاف: «إحنا مبيهمناش، إحنا عارفين القائد الوطني الجسور، عارفين مين هو ابن الجمالية، ابن المنوفية، ابن المؤسسة العسكرية، أبن مصر».
وتابع: «كل مصر وراك يا ريس، ملناش غير بلدنا، ملناش غير أرضنا، كانو بيلومونا ويهاجمونا عشان واقفين معاك من 2013، سلطوا علينا قنوات الإخوان والذباب الإلكتروني، قالوا علينا بنطبل، قلنا أيوة بنطبل لبلدنا، لجيشنا، لشرطتنا، هل سنطبل هنطبل، لأمريكا، لإسرائيل، للتنظيم الدولى للإخوان.. طب التاريخ هيقول علينا إيه، مناضلين بنستغل أزمات البلد ونعمل أبطال، هيقولوا علينا خونة، تركنا بلدنا والقائد اللي بيموت نفسه من أجلنا، اللي بنا بلدنا، ومؤسسات دولتنا، ونقول له، اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هنا قاعدون، لا أبدا والله لو الدنيا كلها وقفت ضدنا، والله لو قتلونا في الشوارع، احنا مع بلدنا، ومع اللي بيحمي أرضنا وعرضنا».
وواصل: «عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وكأنه يُدرك خطورة ما نحن فيه اليوم فقد ظل يُردد المقولة التالية طوال فترة الماضي ومُنذ توليه منصب رئيس الجمهورية».
وأوضح: «في مرحلة كان مُعظم أبناء الشعب المصري ينتقدونه نتاج ما يقوم به ويقدم عليه لتطوير وبناء قدرات ومقدرات الجيش المصري وتأهيله وزيادة كفاءته».
وأكد: «وأيضاً إقدامه على إنشاء شبكة طُرق وجسور وأنفاق وكباري وسكك حديد فاقت الخيال لتُصبح مصر الدوله الثامنة على مستوى العالم في هذا الجانب الحيوي والهام والذي يعتبر الشريان الرئيسي للدفع بعجلة التنمية إلى العلالي.
وذكر: «إضافة إلى ما تم انشائه من بُنى تحتية لا نستطيع ان نُعددها وأهمها انطلاق مصر في مختلف الصناعات الحيوية سواء في الجانب الغذائي أو الفني أو التصنيع المدني و العسكري ومختلف ما يؤمن الحياة لشعبه ووطنه في شتى مناحيها».
واختتم: «ظل الرئيس يتقبل الانتقادات التي تُطالبه بالكف عما يُقدم عليه ويكتفي بتوفير لقمة العيش على حد زعمهم ونتاج ما يرونه البسطاء ومن ورائهم ممن لا يفقهون ماذا يعني الامن القومي بحق وحقيقه لكن فخامته جابه ذلك بصبراً وجلد غير آبه إلا لما يراه من وجهة نظره ومعه كُل حُكماء مصر و رجالها الشرفاء والأحرار».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب المصري مصطفى بكري الدولة المصرية الصناعات الحيوية
إقرأ أيضاً:
ملك الاردن يستقبل رئيس الوزراء المصري بالديوان الملكي بالحسينية
استقبل اليوم الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل الممكلة الأردنية الهاشمية، بالديوان الملكي بالحسينية، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، والدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء الأردنى، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الدكتور مصطفى مدبولي إلى العاصمة الأردنية عمّان لرئاسة اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة.
وخلال اللقاء، أكد الملك عبد الله الثاني اعتزازه بقوة ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والحرص على تنسيق المواقف مع أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية، وكذا العمل على تطوير العلاقات الثنائية في المجالات المشتركة ذات الأولوية، بما يخدم مصالح الشعبين الأردني والمصري.
بدوره، نقل الدكتور مصطفى مدبولي تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأخيه الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتمنيات فخامته للمملكة ــ حكومة وشعباً ــ بدوام الرفعة والتقدم تحت القيادة الحكيمة لـ الملك.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن العلاقات المصرية الأردنية تتميز بالتوافق في الرؤى والأهداف، كما تشهد تنسيقاً كاملاً بين قيادتي البلدين للتشاور بشأن سبل مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، والعمل على تعزيز فرص التعاون، لافتا إلى أن الدورة الحالية للجنة العليا المُشتركة، التي عقدت في عمّان، تُمثل جولة جديدة على مسار تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والأردن في العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة، مُعرباً عن تطلعه لأن تُكلل أعمال هذه الدورة للجنة العليا المشتركة بالنجاح تحقيقاً لتطلعات الشعبين الشقيقين نحو الأمن والرخاء والاستقرار.
كما قدم رئيس الوزراء الشكر إلى العاهل الأردني على إتاحة الفرصة لهذا اللقاء، ورعايته الكريمة الممتدة لمختلف مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكداً أنه سيتابع مع أخيه الدكتور جعفر حسان، رئيس مجلس الوزراء الأردني خلال الفترة المقبلة، متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين.