محلل اقتصادي: أمريكا قد تعاني من تضخم كبير بسبب سياسة الإنفاق
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال إبراهيم حسني، المحلل الاقتصادي، إن جزءًا من السياسة الأمريكية هو الاختلاف بين المؤسسات الأمريكية للصالح العام الأمريكي، مشيرًا إلى أنه في الظروف الاقتصادية الحالية، المواطن الأمريكي يشكو من تضخم 3% في الاقتصاد الداخلي، وهذا رقم كبير بالنسبة للداخل الأمريكي.
صراع ترامب وباولوأضاف «حسني» خلال مداخلة على الهواء مع الإعلامي «أحمد بشتو»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سياسة رئيس مجلس المحافظين للنظام الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ترغب في الحفاظ على الاقتصاد، حتى عند تخفيض الجمارك، يكون التضخم بنسبة قليلة نوعًا ما للحفاظ على المستوى الاقتصادي.
مشددًا على أن سياسة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب مختلفة تمامًا، لأنها ترغب في التوسع وصرف الأموال، وهذا ما سوف يزيد من حجم التضخم العالمي وليس الأمريكي فقط.
كارثة اقتصاديةوأشار إلى أن الصراع الآخر الذي سيقوده ترامب سيكون مع الدول المفروض عليها ضرائب مبالغ فيها، موضحًا أن باول على حق لأن أفكار ترامب وأطروحاته سوف تؤدي إلى كارثة اقتصادية بكل المقاييس، وأنه من الممكن أن يقوم ترامب بتغيير باول لتناقض أفكارهم والصراع القائم بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب: تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال ترامب:" أوروبا شهدت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة بينما لم نشهد أي تخفيض".
وفي وقت سابق، شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، ما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .