صدى البلد:
2025-05-17@10:46:32 GMT

بأقل التكاليف.. أفكار رومانسية للاحتفال بعيد الحب

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

عيد الحب لا يحتاج إلى ميزانية كبيرة للاحتفال به بطريقة رومانسية ومميزة.. إليك بعض الأفكار غير المكلفة.

1. رسالة حب مكتوبة بخط اليد: اكتب رسالة تعبر فيها عن مشاعرك بصدق، أو اصنع بطاقة يدوية جميلة.


2. نزهة رومانسية: يمكنكما الذهاب في نزهة إلى الحديقة أو البحر والاستمتاع بالمشي معًا.


3. عشاء منزلي مميز: حضّر وجبة مفضلة لشريكك في المنزل مع أجواء رومانسية مثل الشموع والموسيقى الهادئة.


4. مشاهدة فيلم معًا: اختر فيلمًا رومانسيًا أو فيلمكما المفضل، وحضّر الفشار لقضاء ليلة ممتعة.


5. ذكرياتكم في ألبوم صور: اجمع بعض الصور المميزة لكما واصنع ألبومًا بسيطًا أو فيديو قصير يعرض أجمل لحظاتكما.


6. رسائل مخفية: اكتب عبارات حب صغيرة على أوراق لاصقة وضعها في أماكن غير متوقعة كشاشة الهاتف، المحفظة، أو الثلاجة.


7. جلسة تأمل أو يوجا معًا: يمكنكما قضاء وقت هادئ في الاسترخاء والتأمل سويًا.


8. إعادة إحياء الموعد الأول: حاول تكرار بعض تفاصيل موعدكما الأول في المنزل أو في مكان مشابه.


9. هدية رمزية مصنوعة يدويًا: اصنع شيئًا بسيطًا مثل سوار من الخيوط، صندوق صغير يحمل ذكريات، أو كوب مرسوم عليه يدويًا.


10. رسالة صوتية أو فيديو مفاجئ: سجّل فيديو قصير تعبر فيه عن مشاعرك وأرسله لشريكك كهدية غير متوقعة.

كل هذه الأفكار تضيف لمسة رومانسية دون الحاجة لإنفاق الكثير من المال.. المهم هو أن يكون الاحتفال صادقًا ومليئًا بالمشاعر الجميلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحب عيد الحب رومانسية المزيد

إقرأ أيضاً:

شُح أفكار أم شُح وظائف؟!

 

 

محمد بن حمد البادي

mohd.albadi1@moe.om

لا يزالُ ملف الباحثين عن عمل يُؤرق الجميع، ولا بصيص من أمل لحله وكأننا ندور في دائرة مُفرغة؛ فالأعداد تتزايد عامًا بعد عام، ومما يزيد الوضع سوءًا أنَّ هذه الأعداد الهائلة يُضاف إليها بين فترة وأخرى عدد ليس ببسيط من المُسرَّحين عن أعمالهم.

ورغم سخونة هذا الملف ووجوده بشكلٍ يكاد دائم منذ سنوات، إلا أن كرة الثلج ما زالت غير قابلة للذوبان، ولا زالت تجري وتزداد سرعة دون وجود أي قدرة لدينا لتوقيفها، وبتزايد سرعتها يكبر حجمها يوماً بعد يوم، فكأن كل الأفكار نضبت، وكأن كل العقول عجزت عن إيجاد حلول لتوظيف أبناء هذا البلد، إلا حلول آنية وقرارات عشوائية غير مدروسة تكون ردة فعل لتخفيف حدة التوتر والقلق والشد والجذب بين الجهات المسؤولة عن التوظيف من جهة وبين الباحثين عن عمل من جهة أخرى، فلا رؤية ولا رسالة ولا خطة ولا رغبة ولا جرأة لإيجاد حلول منطقية ودائمة.

إن خيرات هذا الوطن كثيرة؛ وموارده متعددة (نفطية- زراعية- حيوانية- سمكية- معدنية- سياحية- وغيرها الكثير) ولا شك أن هذه القطاعات تزخر بالعديد والعديد من الوظائف، تتجاوز أعداد الباحثين عن عمل والمسرحين بمراحل، ولن نبالغ إذا قلنا إنها تكفي أضعافهم، فقط؛ ما نحن بحاجة إليه، وبكل بساطة قرار جريء وقوي للإحلال، يصدر من أعلى سلطة في الحكومة ويكون ملزما بالتنفيذ، حينها فقط سنرى كم من الفرص الوظيفية ستتاح للعُمانيين والعُمانيات.

الكل يرى في الإحلال أول خطوة على الطريق الصحيح لإيجاد حل جذري لملف الباحثين عن عمل والمسرحين، على أن يكون وفق خطط مدروسة ورؤى واضحة بعيدًا عن العشوائية؛ بحيث يبدأ من القطاع العام بما فيه من الشركات الحكومية العُمانية وهيئاتها ومن ثم شركات القطاع الخاص العُماني؛ فالمواطن أولى بالوظيفة من الوافد.

إنَّ من الأسس الصحيحة للإحلال البدء بفتح برامج دراسية في مؤسسات التعليم العالي لكي يتعلم أبناؤنا ما نحن اليوم بحاجة إليه بشكل فعلي، وإخضاعهم لبرامج تدريبية لكسب مهارات متنوعة وقدرات مُتعددة تؤهلهم لشغل ما يحتاجه سوق العمل من وظائف، وبذلك؛ نستطيع خلال فترة زمنية قصيرة أن نحتفل بتخريج دفعات من الأطباء والممرضين والفنيين والمعلمين والمهندسين، لتغطية العجز الواضح في المؤسسات الحكومية والخاصة، وبذلك نستغني بأبناء عُمان المتميزين والمبدعين والمخلصين في هذه الوظائف ونتحرر من قيود الماضي، التي زرعت فينا أفكارًا غير منطقية، أجبرتنا على توظيف الوافد، وأقنعتنا أن ابن البلد غير جدير بالتوظيف لأنه ليس لديه مهارة ولا كفاءة ولا خبرة.

ونقطة أخرى في سياق المقترحات، نحن بحاجة لمن يدير ملف الباحثين عن عمل والمسرحين بكل كفاءة واقتدار، لمن يبحث عن الحلول خارج الصندوق، لمن لديه القوة والصلاحيات لتنفيذ خطط المؤسسة، لمن لديه الحصافة والحنكة والدراية والفكر، وليس لمن يسوّق لوظائف خارج البلد، وليس لمن يشجع أبناء الوطن على الهجرة للبحث عن وظائف في الدول المجاورة ما لم يستفرغ الوسع في إيجاد الحلول، وليس لمن يصنف مشكلة المسرحين من أعمالهم بأنها مشكلة عابرة، وليس لمن يبيع الوهم ليقضي على أحلام شباب الوطن، وليس لمن يضع الأعذار ويتصنع العثرات ويرضى بأن يكون الوضع كما هو عليه دون أن يكلف نفسه القيام بالواجبات الأساسية التي أسندت إليه، وليس لمن نسي أو تناسى مع الوقت أن حمله للحقيبة تكليفًا وليس تشريفًا، وأن الحقيبة التي قبل أن يحملها تحتوى على ملفات ثقيلة وهامة تحتاج إلى إيجاد حلول عاجلة.

أضف إلى ذلك، يجب أن تكون لدينا رؤية دائمة تختص بموضوع التشغيل، وأن تبني استراتيجية واضحة، وخطط قابلة للتنفيذ، مع دعمها بالتشريعات اللازمة التي تنظم عملها وتسهل أداء مهامها لتكون النتائج مرضية للجميع، ومنها على سبيل المثال يجب تحديث قانون العمل ليتضمن بنود الإحلال في القطاع العام بنسبة 100%، وتعمين إجباري للمهن التي لا تتطلب خبرة في القطاع الخاص، كما يجب مُراعاة مؤسسات القطاع الخاص الملتزمة بالتعمين بحيث تمنح إعفاءات خاصة؛ وتعطى تسهيلات وحوافز ومكافآت، تكون دافعًا لها لبذل المزيد من الجهود في أداء مسؤولياتها المجتمعية بكل كفاءة واقتدار.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الاشتراك في الأضحية بأقل من السُبع ؟.. لجنة الفتوى ترد
  • المنظومة الصحية في قطاع غزة تحتضر حيث تعمل بأقل من 15% من طاقتها السابقة
  • السالمي يوجه رسالة للهلال قبل المونديال: لسنا بحاجة لرونالدو.. فيديو
  • منصور البلوي يوجه رسالة للاتحاد بعد التتويج بلقب الدوري.. فيديو
  • بـ رقصة رومانسية| مشاهد الحب تغمر حفل زفاف مصطفى العربي وهيا كتكت.. صور
  • مالكو السيارات الكهربائية في تركيا مصدومون: انتهاء الدعم وتضاعف التكاليف
  • 5 أنشطة سياحية للاحتفال في عيد الاستقلال الأردني
  • أم تبكي بحرقة على ابنتها: لو عارفة إن بنتي عمرها قصير مكنتش طلعتها برة حضني|فيديو
  • شُح أفكار أم شُح وظائف؟!
  • مروان عطية يشارك صور رومانسية مع زوجته عبر انستجرام