الأزمة الأوكرانية تدخل عامها الثالث.. ترامب يهاتف بوتين لتسوية الوضع في كييف
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
10 أيام تفصل الأزمة الأوكرانية على دخول عامها الثالث، وسط شد وجذب وتطورات ميدانية وسياسية بين أطرافها «موسكو» من جهة و«كييف» وحلفاؤها وعلى رأسهم الولايات المتحدة من جهة أخرى.
وكانت آخر التطورات السياسية والميدانية التي شهدتها الأزمة الأوكرانية المندلعة منذ 24 فبراير 2022، هي التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول المحادثة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ووصفها بـ «الممتازة».
وأمس الأول الأربعاء، أجرى ترامب وبوتين، محادثة هاتفية استمرت قرابة ساعة ونصف، ناقشا فيها تسوية الوضع في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بتبادل السجناء الروس والأمريكيين، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
لقاء لبحث سبل حل الأزمة الأوكرانية في السعوديةوأكد الرئيس الأمريكي، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إلى أن مسؤولين أمريكيين وروس وأوكرانيين سيعقدون لقاءً لبحث سبل حل الأزمة الأوكرانية في السعودية الأسبوع المقبل. لافتا في وقت سابق إلى أن كبار المسؤولين من بلاده وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعا في ميونخ الألمانية، اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف الرئيس الروسي الرئيس الأمريكي ترامب بوتين أزمة أوكرانيا موسكو الأزمة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
عاجل| وزير الخارجية يشدد على ضرورة تقديم الدعم لعملية سياسية لتسوية الأزمة بليبيا
استضاف الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، اجتماعا للآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا مع أحمد عطاف وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية، ومحمد علي النفطي وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات في ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع في ظل هشاشة الموقف في غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم في دعم ليبيا في هذا التوقيت الدقيق.
وأكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التي تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا.. مشيرا إلى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشرة لليبيا.
وشدد على ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة في ليبيا.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصري من التطورات في ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الأراضي الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الأمم المتحدة في التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبي، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار.
وأكدوا على استمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.
وتم تدشين الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس عام 2017 وتوقفت عام 2019، ويأتي الاجتماع بالقاهرة اليوم في إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
وصدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الهولندي تبادل الرؤى بشأن الأوضاع في غزة
وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة