شباب يرسمون مستقبل اليمن بانعقاد مؤتمر ريادة الأعمال الشبابي الأول.
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
تحت شعار (ريادة شبابية لتنمية مستدامة ) عُقدت في اسطنبول النسخة الأولى من مؤتمر ريادة الأعمال الشبابي، بمشاركة نحو 140 شخصية من خبراء وباحثين ورجال أعمال وصانعي قرار وأصحاب مشاريع ناشئة، ناقشوا فيه مستقبل الشركات الناشئة في ظل المتغيرات العالمية، وأبرز التحديات التي تواجه الشباب في مجال ريادة الأعمال، وشهد المؤتمر تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة المشاريع الريادية التي أطلقت بالتزامن مع انعقاد المؤتمر، وتقدم فيها أكثر من 40 مشروعا ناشئا لشباب يمنيين مقيمين في تركيا.
وقال رئيس المؤتمر ونائب المدير العام لشركة RAWSA أسامة الشامي، في كلمة الجلسة الافتتاحية " إننا نقف على مفترق طرق بين اقتصاد قديم يعتمد المنافسة الميسورة، واقتصاد جديد يشتبك كليا مع عالم الحوسبة، والكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الإنترنت".
وأشار إلى أن الشباب يحاولون بناء الجسور بين الاقتصادين القديم والحديث، وإبقاء الفضاء الاقتصادي مفتوحا أمام الشعوب التي ترزح تحت نيران الحروب والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وأعرب رئيس المؤتمر عن " التطلع لعقد مؤتمر ريادة الأعمال الشبابي بشكل دوري في كل عام؛ لدعم تمكين الشباب وتحقيق أحلامهم في ريادة الأعمال، وأن تأتي الدورة القادمة وقد رأت المشاريع المقدمة للمؤتمر النور وأصبحت واقعًا ملموسا ".
فيما عبر سعادة السفير اليمني لدى تركيا محمد صالح طُريق عن سعادته بانعقاد مؤتمر ريادة الأعمال الشبابي الأول الذي " يدعم المشاريع الشبابية، ويتيح المجال للشباب اليمني لطرح مشاريعهم الناشئة أمام نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال".
مؤكدًا أن " الشباب هم الأداة الفاعلة في تطوير المجتمعات، وأن هذا المؤتمر سيسهم في رفد بلادنا بخبرات اقتصادية واستثمارية كبيرة ".
ودعا المؤسسات التجارية إلى دعم الشباب ومشاريعهم؛ للإسهام في بناء اليمن، وتوحيد الجهود تحت لافتة واحدة، ينظم عملها ميثاق شرف يلتزم به الجميع، في إطار الواجب الوطني تجاه اليمن التي تمر بظرف عصيب.
من جهته قال المهندس مندور محمد المدير العام لشركة RAWSA GROUP ، في ورقته حول مستقبل الاستثمار في أفريقيا، إن " اليمنيين هم رواد العمل التجاري في أفريقيا، وهم أعلم الناس بالاستثمار في أفريقيا قديما وحديثا ".
ولفت إلى أن " اليمن مقبلة على مرحلة جديدة، عنوانها الاستقرار والتنمية، وهي تحتاج إلى طاقات وإبداع شبابها في مجال ريادة الأعمال".
وفي الجلسة النقاشية تناول الخبير المالي المعتمد د. عبدالقوي ردمان المتغيرات الاقتصادية وأثرها على مستقبل الشركات الناشئة، بينما تطرق الاستشاري في التسويق الرقمي بسام شحادات لتأثير التطورات التكنولوجية على مستقبل الشركات الناشئة.
بدوره استعرض شادي الحكيمي مؤسس شركة Taaly تجربته الريادية في تأسيس وإدارة شركته، التي تعد أول منصة في هولندا لتعليم اللـغة الهولندية عبر المحـادثات والـذكاء الاصطناعي.
واختتم المؤتمر بإعلان وتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة المشاريع الريادية، التي أعلنت عنها شركة RAWSA GROUP في 1 أغسطس/ آب 2023.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
حققت المملكة إنجازًا جديدًا في مجال ريادة الأعمال، بتقدم العاصمة الرياض 60 مركزًا خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميًّا، لتحتل المرتبة الـ23 في تقرير “منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025” الصادر عن منظمة Startup Genome بالشراكة مع شبكة ريادة الأعمال العالمية.
ويعكس هذا التقدم اللافت النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في بيئة ريادة الأعمال، لا سيما في مؤشرات رأس المال الجريء، وتطور البنية التحتية للمنظومة الريادية، إلى جانب ارتفاع مستويات الابتكار والاستثمار في التقنيات الناشئة، في ظل ما تقدمه الجهات الحكومية في المملكة من دعم وتمكين للمستثمرين في القطاع، ومنها ما تقدمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” من جهود في بناء منظومة ريادية متكاملة، من خلال مبادراتها وبرامجها الداعمة لنمو وتوسع الشركات الناشئة، وتعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية لرواد الأعمال، لرفع حصة تلك المنشآت في الناتج المحلي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب التقرير سجلت المملكة ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل وقيمة الاستثمار مقابل الأثر، فيما حلّت في المرتبة الرابعة من حيث توفر المهارات والخبرات؛ مما يعزز من قدرتها على استقطاب وحفظ المواهب الريادية.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزارة الحج” تعلن انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات وتصاريح العمرة
وسلّط التقرير الضوء على القطاعات الواعدة التي أسهمت في هذه النتائج، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والبنية التحتية، إضافة إلى الصحة الرقمية، التي تمثل ركائز أساسية في خطط التحول الاقتصادي للمملكة.
واستند التقرير إلى تحليلات بيانات لأكثر من 5 ملايين شركة ناشئة ضمن أكثر من 350 منظومة عالمية، مستعرضًا أبرز الاتجاهات الاستثمارية والسياسات المحفزة لنجاح الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الدولي.