يستأنف مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، جلساته العامة هذا الأسبوع خلال يومي الأحد والاثنين المقبلين والمقرر خلالهما مناقشة عدد من طلبات المناقشة العامة.

كما يستعرض المجلس عدد من تقارير اللجان النوعية المتخصصة لاتخاذ الرأي فيما توصلت إليها اللجان من توصيات.

ويتضمن جدول أعمال الجلسات العامة لمجلس الشيوخ هذا الأسبوع الأتي:

- طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عمرو نبيل، وموجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، لإستيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية.

- طلب مناقشة عامة مقدم من النائب إيهاب أبو كليلة، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة.

- طلب مناقشة عامة مقدم من النائب أحمد عبد المنعم الجندي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي وتحسين التنافسية الصناعية.

كما يناقش المجلس خلال جلساته العامة هذا الأسبوع تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة بعنوان: دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري.

ويتضمن جدول أعمال الجلسات نظر عدد من تقارير اللجان النوعية وهي:

تقارير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الاقتراحات برغبة المقدمة النائب محمود تركي، بشأن تعزيز سبل مشاركة المخاطبين بالقانون رقم 13 لسنة 2024 والخاص بنقابة التكنولوجيين، والنائب أحمد أنور شاهين بشأن تحديث وتطوير ثلاث مدارس بإدارة بلبيس التعليمية - محافظة الشرقية، والنائب عمرو السعيد فهمي، بشأن إنشاء إدارة تعليمية بقرية بشبيش والوحدات المحلية المجاورة لها، والنائب عمرو عزت بشأن استحداث كلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعات المصرية أسوة بجامعتي القاهرة وأسوان، والنائبة راجية الفقي، بشأن إعادة مراجعة القواعد والإجراءات المتبعة بالتنسيق الحكومي والتحديات التي يواجهها الطلبة في التنسيق الحكومي، والنائبة حنان سليمان، بشأن إلغاء التنسيق الداخلي في الجامعات الخاصة والأهلية لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها.

تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومكتب لجنة الزراعة والري عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب هشام سويلم، بشأن إنشاء مدرسة للتعليم الأساسي بعزبة ميت الموز مركز شبين الكوم - محافظة المنوفية.

تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومكتب لجنة الأسكان والإدارة المحلية والنقل عن الأقترحين برغبة المقدمين من النائب خالد العوني، بشأن سرعة إنشاء مدرسة ابتدائية بقرية المنصورية الجديدة بمركز دراو - محافظة أسوان، وتخصيص مساحة أرض لإنشاء مدرسة للمرحلة الإعدادية بقرية جعفر الصادق مركز كوم أمبو - محافظة أسوان.

تقارير لجنة الصحة والسكان عن الاقتراحات برغبة المقدمة من النائب نصيف حفناوي، بشأن إنشاء عيادات تخصصية تابعة لهيئة التأمين الصحي بقرية أجهور الكبرى - طوخ - محافظة القليوبية، والنائب أحمد أنور شاهين بشأن تطوير وتحديث مستشفى الزوامل بمركز بلبيس - محافظة الشرقية، وإقامة مركز للإصابات بمستشفى بلبيس المركزي - محافظة الشرقية.

تقرير اللجنة المشتكرة من لجنة الصحة والسكان ومكتب لجنة الأسكان والإدارة المحلية والنقل عن الأقتراحين برغبة المقدمين من النائب محمود تركي، بشأن إحلال وتجديد مستشفى قويسنا المركزي محافظة المنوفية، والنائبة رشا أسحق، بشأن العمل على إنهاء مشروع مستشفى بلصفورة العلاج الإدمان بمحافظة سوهاج.

تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكتب لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب خالد العوني، بشأن إنشاء فرع لبنك ناصر الاجتماعي بمركز دراو بمحافظة أسوان.

اقرأ أيضاًالأحد.. مجلس الشيوخ يناقش إعادة تشغيل المصانع المتعثرة

رئيس مجلس الشيوخ: جامعة المنيا الأهلية نموذج يحتذى به في تطوير التعليم العالي

مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين «تولسي جابارد» في منصب مديرة الاستخبارات المركزية الأمريكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مجلس الشيوخ مصطفى مدبولى السيارات الكهربائية عبد الوهاب عبد الرازق البنية التحتية الصناعية مجلس الشیوخ ومکتب لجنة بشأن إنشاء من النائب

إقرأ أيضاً:

3 ملفات ساخنة تخيّم على قمة مجموعة السبع بحضور ترامب

من المتوقع أن تخيّم 3 ملفات ساخنة على جدول أعمال قمة قادة مجموعة السبع في كندا، اثنتان منها عسكرية وهما المواجهة الجارية بين إيران وإسرائيل وحرب أوكرانيا المستمرة منذ 3 سنوات، والثالث يتعلق بالتجارة في ظلّ إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رفع الرسوم الجمركية التبادلية رغم الاعتراضات الدولية عليها.

ويتوجّه قادة مجموعة السبع، بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى جبال روكي الكندية اليوم الأحد لحضور قمة تكتسب أهمية خاصة، في ظل الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

وتأتي زيارة ترامب لكندا عقب انتقاداته الحادة التي وجهها إلى الجارة الشمالية لبلاده، وتأكيده أنّها ستكون في حال أفضل لو كانت الولاية الأميركية رقم 51، في إشارة إلى رغبته بضمّها، وهو ما رفضته أوتاوا مرارا.

غير أنّ التوترات بين البلدين هدأت منذ تولي مارك كارني رئاسة الحكومة في كندا في مارس/آذار الماضي خلفا لجاستن ترودو الذي كان ترامب أعرب عن عدم إعجابه به.

ووضع كارني أجندة تهدف إلى التقليل من الخلافات خلال قمّة الدول الصناعية الكبرى (G-7)، بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.

ومع ذلك، من المتوقّع ظهور انقسامات بين قادة هذه الدول أثناء مناقشة الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، والتي بدأت عقب تنفيذ إسرائيل ضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية فجر الجمعة ردت عليها إيران بقصف على إسرائيل استهدف تل أبيب وحيفا ومدنا أخرى.

إعلان

وجاء الهجوم الإسرائيلي، في وقت تجري الولايات المتحدة وإيران محادثات للتوصل إلى حلّ دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأشاد ترامب بالضربات الإسرائيلية، بينما دعا طرفي النزاع إلى "إبرام تسوية".

من جهتها، حافظت الدول الأوروبية على حذرها بشأن هذا النزاع. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ضبط النفس، بينما حضّ طهران على استئناف المفاوضات مع واشنطن، متهما إيران بتصعيد التوترات المرتبطة ببرنامجها النووي.

أما اليابان التي لطالما حافظت على علاقات ودية مع إيران، فاتخذت موقفا مختلفا عن الدول الغربية عبر إدانتها الضربات الإسرائيلية ووصفها بأنّها "غير مقبولة ومؤسفة للغاية".

كارني (يمين) ورئيس وستارمر يلتقيان في مبنى البرلمان بأوتاوا قبيل القمة المرتقبة (رويترز) حرب أوكرانيا

من جهة أخرى، ستتم مناقشة الحرب الروسية في أوكرانيا في القمة التي ستُعقد في بلدة كاناناسكيس الجبلية. ودُعي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور القمة حيث يأمل في التحدث مع ترامب.

وكان الرئيس الأميركي تعهّد بالتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا في الأيام الأولى من وصوله إلى البيت الأبيض، كما تقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. غير أنّ هذا التقارب لم يلبث أن تحوّل إلى غضب، بعدما رفض بوتين الدعوات الأميركية للتوصل إلى هدنة.

والسبت، أجرى ترامب اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي ناقشا خلاله النزاع بين إيران وإسرائيل والحرب في أوكرانيا.

ومع ذلك، من غير المتوقّع إدراج أي من القضيتين في البيان المشترك لمجموعة السبع، في وقت يسعى كارني بدلا من ذلك إلى إصدار بيانات تتعلّق بقضايا أقل إثارة للجدل مثل تحسين سلاسل التوريد.

وعندما زار ترامب كندا آخر مرة لحضور قمة مجموعة السبع في العام 2018، غادر باكرا ووجّه إهانات إلى ترودو في منشور على منصة إكس (تويتر في حينها)، بينما نأى بالولايات المتحدة عن البيان الختامي.

إعلان

ورغم أنّ قادة مجموعة السبع أعربوا عن رغبتهم في التقرّب من ترامب، أظهروا خلافات معه بشأن مسائل عدة.

وقبل توجّهه إلى كندا، زار ماكرون غرينلاند حيث ندد بتهديدات الرئيس الأميركي بشأن ضمّ الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي. وقال "هذا ليس ما يفعله الحلفاء".

من جانبه، يتوجّه ترامب إلى قمة مجموعة السبع بعد حضوره عرضا عسكريا غير عادي في واشنطن تزامن مع عيد ميلاده ومع احتجاجات شهدتها البلاد على سياساته.

ترامب يحضر قمة المجموعة في ظل خلافات مع بعض أعضائها واحتجاجات شهدتها الولايات المتحدة على سياساته (الفرنسية) التجارة حاضرة بقوة

كذلك، أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين السبت محادثة هاتفية مع ترامب، ودعت إلى الضغط على روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا.

وأعربت فون دير لاين عن أملها في إحراز تقدّم في المحادثات بشأن التجارة، في ظلّ تعهّد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على أصدقاء الولايات المتحدة وأعدائها، اعتبارا من التاسع من يوليو/تموز المقبل، وهو الموعد النهائي الذي كان قد أرجأه.

وتوقع جوش ليبسكي المسؤول عن الاقتصاد الدولي في أتلانتك كاونسل، أن يتعامل حلفاء الولايات المتحدة بحذر مع مسألة الرسوم الجمركية، لا سيما أنّ التجارب السابقة أظهرت "مخاطر كبيرة" مترتّبة على ممارسة ضغوط على الرئيس الأميركي.

وقال ليبسكي "إذا تحالفوا مع بعضهم بعضا (في مواجهة ترامب)، أعتقد أن ذلك سيأتي بنتائج عكسية".

ومن بين القادة المدعوين إلى كاناناسكيس، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وتأمل كندا في تخفيف التوترات مع الهند، بعدما اتهم ترودو حكومة مودي بالتخطيط لاغتيال انفصالي من السيخ على أراضيها. وعلى خلفية هذا الحادث، قامت أوتاوا بطرد السفير الهندي، ما دفع نيودلهي إلى اتخاذ إجراءات عقابية.

مقالات مشابهة

  • النائب محمد الفيومي: قانون الإيجار القديم لا يتعارض مع حكم الدستورية
  • لجنة شؤون التعليم تناقش بيان الحكومة بشأن "تعزيز القيم والهوية الوطنية"
  • لجنة العقوبات الأممية بشأن اليمن تعقد اجتماعًا لبحث خطة عملها للفترة المقبلة
  • نقل النواب تناقش طلبات إحاطة في قطاعي الطرق والسكة الحديد
  • عاجل | لجنة الكشف على "جمعيتي": 60 منفذًا تعمل بسوهاج دون موافقة وزير التموين (مستندات)
  • لتعزيز فرص الاستثمار والتشغيل… نائب وزير الاقتصاد والصناعة يبحث إمكانية إنشاء مدينة صناعية في درعا
  • مجلس الشورى يعقد جلسته الأسبوعية ويقدم اقتراحًا برغبة لتقديم خدمات وامتيازات "لكبار القدر"
  • 3 ملفات ساخنة تخيّم على قمة مجموعة السبع بحضور ترامب
  • نقل النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر مشروعات بالمحافظات
  • لجنة الحل تحيل ملفات تستر على أملاك الإخوان إلى النائب العام.. إليكم المستجدات