الإمارات تعلن توسيع نطاق الإعفاء من التأشيرة المسبقة لرعايا الهند
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وسعت دولة الإمارات نطاق الإعفاء من التأشيرة المسبقة لرعايا الهند وأفراد أسرهم من حملة جوازات السفر العادية، ليشمل الحاصلين على تأشيرة أو إقامة أو بطاقة خضراء سارية المفعول من 6 دول جديدة، إضافة إلى الدول السابقة وهي الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيث يتم منح تأشيرة الدخول لهذه الفئات من جميع منافذ الدخول المعتمدة بالدولة عند الوصول، وذلك اعتباراً من 13 فبراير (شباط) 2025.
وأعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عن توسيع نطاق الإعفاء من التأشيرة لرعايا الهند وأفراد أسرهم من حملة جوازات السفر العادية الحاصلين على التأشيرة أو الإقامة أو البطاقة الخضراء الصادرة من الجهات المختصة في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة، وكذلك الحاصلين على إقامة سارية المفعول من جمهورية سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلاندا وكندا، حيث يتم منحهم تأشيرة الدخول بمنافذ الدولة عند الوصول بشرط ألا تقل مدة صلاحية جواز السفر عن 6 أشهر وأن يتم استيفاء الرسوم المقررة وفقًا للنظام المعمول به في الدولة.
إطار أوسعوأوضحت الهيئة أن توسيع نطاق منح التأشيرة عند الوصول لرعايا جمهورية الهند وأفراد أسرهم من حملة جوازات السفر العادية ليشمل الحاصلين على إقامة سارية المفعول في كل من سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلاند وكندا، يعكس العلاقات التاريخية التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ويسهم في تسهيل حركة دخول وخروج الفئات المستهدفة من رعايا الهند وتوفير فرصة كبيرة لهم ولأسرهم لاستكشاف آفاق جديدة للعيش والإقامة والعمل في دولة الإمارات، والتمتع بما تملكه من مقومات سياحية واقتصادية وبيئة أعمال جاذبة ومحفزة وبنية تحتية من الأفضل في العالم، كما يسهم في استقطاب أفضل المواهب ورواد الأعمال، ومن ثم دعم مكانة دولة الإمارات كمركز مالي وسياحي واقتصادي عالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات الحاصلین على
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
نيويورك: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP18)، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 10 إلى 12 الجاري وترأس وفد الدولة سناء بنت سهيل، وزيرة الأسرة.
وخلال إلقاء البيان الوطني لدولة الإمارات أثناء المناقشة العامة، أكدت سهيل التزام الدولة الراسخ بدعم وتمكين أصحاب الهمم، مشيرةً إلى قدراتهم المميزة وحقهم في الفرص المتكافئة للمشاركة في نهضة الوطن.
وقالت: «في دولة الإمارات، نؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة، أو كما نُسميهم «أصحاب الهمم»، هم شركاء في بناء الوطن، يمتلكون قدرات تستحق التقدير وفرصاً متكافئة للتمكين والمشاركة، ومن هذا المنطلق، اعتمدت الدولة نهجاً شاملاً لبناء مجتمع يحتضن جميع أفراده قائم على قيم التسامح والعدالة».
وأضافت سناء بنت سهيل أن الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في تمكين أصحاب الهمم عبر ستة محاور رئيسية تشمل، الرعاية الصحية، والتعليم، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، وإمكانية الوصول، والمشاركة المجتمعية، كما أكدت أن هذه المحاور مدعومة بإطار تشريعي قوي، أبرزها القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006، إلى جانب استراتيجيات محلية، مثل استراتيجية أبوظبي ودبي لدمج أصحاب الهمم.
وتناول البيان الوطني مجموعة من الإنجازات، مثل تطوير بيئات تعليمية دامجة تشمل المدارس وبرامج التدخل المبكر وبرامج التدريب والمنح الدراسية، فضلاً عن إنشاء أكثر من 35 مركزاً حكومياً متخصصاً وتأهيل وترخيص أكثر من 46 مركزاً خاصاً لخدمة أصحاب الهمم.
كما أشار البيان إلى الجهود المبذولة في مجال التوظيف، بما في ذلك تعزيز بيئة العمل الدامجة في القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير بنية تحتية صديقة لأصحاب الهمم تشمل وسائل النقل والمرافق العامة، مع اعتماد التكنولوجيا المبتكرة لتيسير الوصول إلى الخدمات. وفي القطاع الصحي، تقدم الدولة خدمات متكاملة تشمل العلاج والتأهيل والدعم النفسي، إلى جانب برامج تدريبية تعزز استقلالية أصحاب الهمم، مثل المهارات الحياتية وخيارات المعيشة المدعومة.
وعلى الصعيد الدولي، سلطت الضوء على استضافة الإمارات لمجموعة من الفعاليات الكبرى، منها مؤتمر إعادة التأهيل الدولي 2024، ودورة الألعاب الأولمبية الخاصة 2019، والقرار التاريخي في 2019 باستضافة مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، وهي خطوات تؤكد التزام الإمارات بقضايا أصحاب الهمم على المستويين الإقليمي والدولي.
ضمّ وفد دولة الإمارات إلى الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف نخبة من ممثلي وزارة الأسرة، والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالإضافة إلى دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، واللجنة البارالمبية الآسيوية، ومؤسسة سدرة، وذلك بالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. ويجسد هذا التشكيل روح التعاون البناء وتوحيد الجهود الوطنية بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الثالث والقطاع الخاص لتعزيز الدعم الشامل لأصحاب الهمم ضمن منظومة مستدامة ومتكاملة، تفعِّل المسؤولية المشتركة.
الملتقى الثقافي والدبلوماسي
استضافت دولة الإمارات - على هامش أعمال الدورة- فعالية «الملتقى»، التي تشكّل حدثاً ثقافياً ودبلوماسياً يهدف إلى تعزيز الحوار بين كافة الأطراف العالمية المعنية بهذا الموضوع الحيوي. ومثّل الحدث الذي جمع مجموعة كبيرة من الضيوف منصة لتبادل الأفكار حول سبل الدعم والتمكين اللازمة لهذه الفئة المهمة.
تؤكد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر دورها المحوري كقائد عالمي في صياغة السياسات والأنظمة الشاملة. وقد جسدت مشاركة الوفد الإماراتي الذي جمع بين الهيئات الحكومية ومؤسسات النفع العام، النهج الشامل للدولة في التصدي للتحديات وبناء الفرص السانحة لأصحاب الهمم.
وتتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز هذا الزخم في جلستها المخصصة تحت عنوان «إعلاء أصواتنا: طموح جماعي نحو إعادة تصور الدمج المجتمعي لكافة الأفراد». وستتيح هذه الجلسة المحورية استكشافاً معمقاً لاستراتيجيات دولة الإمارات المبتكرة للشمولية، وستكون بمنزلة منصة لتعزيز تعاون أكبر بين أصحاب المصلحة العالميين.