موقع 24:
2025-06-08@01:03:46 GMT

تصريحات نائب ترامب تستفز ألمانيا

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

تصريحات نائب ترامب تستفز ألمانيا

حذرت ألمانيا، الجمعة، من التدخل الأجنبي في سياستها، بعد أن دعا نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس إلى دور أكبر للأحزاب المناهضة للهجرة في أوروبا، قبل 9 أيام من الانتخابات التشريعية.

وقال فانس، في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، إن "إرادة الناخبين تم تجاهلها من قبل الكثير من أصدقائنا الأوروبيين" بشأن قضية الهجرة وحث الحكومات على عدم استبعاد الأحزاب المناهضة للهجرة.


ووقعت هجمات بارزة ألقي باللوم فيها على طالبي اللجوء والمهاجرين، مما دفع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى تكثيف حملاته المناهضة للهجرة.
ويشتبه في قيام طالب لجوء أفغاني بتنفيذ اعتداء دهساً بسيارة، الخميس، في ميونخ، أوقع 30 جريحاً، وأشعل الجدل بشأن الهجرة.

بعد المستشار..ماسك يهين رئيس ألمانيا على إكس - موقع 24بعد المستشار الألماني أولاف شولتس، أهان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في منشور عبر إكس.

ووقع الهجوم قبل أيام من الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير (شباط)، والتي تهيمن عليها مسائل الهجرة والأمن، بعد هجمات دامية عدة شهدها البلد في الآونة الأخيرة، ونفذها أجانب.
في مؤتمر صحافي، الجمعة، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبسترايت إن الغرباء لا ينبغي لهم "التدخل في الشؤون الداخلية لدولة صديقة، قد لا تكون لديهم نظرة شاملة على النقاش السياسي" في ألمانيا.
وتشير استطلاعات الرأي الحالية أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" المتطرف قد يحقق أفضل نتيجة له على الإطلاق، بحصوله على نحو 20% في الانتخابات.

وزير الدفاع الأمريكي: لا يمكن لأوروبا افتراض بقاء قواتنا للأبد - موقع 24حذّر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم الجمعة، بلدان حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا، من الافتراض بأن وجود القوات الأمريكية في القارة "سيدوم إلى الأبد"، فيما حضها على إنفاق المزيد على الدفاع.

وتلقى الحزب دعماً كبيراً من الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المستشار المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الشهر الماضي، أثار المرشح المحافظ لمنصب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الجدل عبر تقديمه قرار إلى البرلمان يطالب باتخاذ تدابير أكثر صرامة ضد الهجرة غير النظامية، والسماح بإقراره بأصوات حزب البديل لألمانيا.
وشدّد ميرتس على أن حزبه الاتحاد المسيحي الديموقراطي لن يتعاون أبداً مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وأكد فانس لـ"وول ستريت جورنال" أنه تم المبالغة في تصوير التهديد الذي تتعرض له الديمقراطية الأوروبية من التضليل عبر الإنترنت - بما في ذلك الروايات التي تروج لها روسيا.
وأشار "إذا كان من الممكن إسقاط مجتمعك الديمقراطي من خلال إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي بقيمة 200 ألف دولار، فعليك أن تفكر بجدية في مدى قوة قبضتك أو مدى قوة فهمك لإرادة الشعب بالفعل".
ومع ذلك، أصر هيبسترايت على أن المعلومات المضللة هو أمر يجب "مراقبته عن كثب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا الولايات المتحدة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

بينها 3 دول عربية.. ترامب يحظر 12 دولة من دخول أمريكا

في زمن تتشابك فيه السياسة بالأمن وتغيب فيه الحدود بين المصالح الوطنية والمواقف الأيديولوجية، يعاود الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصعيد ملف الهجرة، هذه المرة من بوابة حظر دخول مواطني دول بعينها بدعوى حماية الأمن القومي. 

وبينما يرى البعض في القرار خطوة استباقية لحماية الداخل الأميركي، يعتبره آخرون فصلًا جديدًا في سياسة الإقصاء التي ميّزت رئاسة ترامب منذ انطلاقتها.

وفي خطوة أثارت جدلًا واسعًا على المستويين الداخلي والدولي، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إعلانًا رئاسيًا جديدًا يحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، مبررًا ذلك بـ"مخاوف تتعلق بالأمن القومي وضرورة تشديد إجراءات الفحص والتدقيق". هذا القرار يُعدّ تطورًا لافتًا في سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، ويأتي ضمن حملة أشمل أطلقها في بداية ولايته الرئاسية الثانية.

تفاصيل الحظر ومضمون الإعلان

وفقًا للإعلان الصادر من البيت الأبيض، يفرض القرار قيودًا كاملة على دخول مواطني 12 دولة، هي:
أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.

وبالإضافة إلى الحظر الكامل، يفرض الإعلان قيودًا جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى، وهي:
بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

الأمن القومي في الواجهة

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، في منشور لها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): “يفي الرئيس ترامب بوعده بحماية الأميركيين من الجهات الأجنبية الخطيرة التي تريد القدوم إلى بلادنا وإلحاق الأذى بنا”.

وجاء في بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض أن الدول التي شملها الحظر الكامل "تعاني من قصور كبير في إجراءات الفحص والتدقيق الأمني"، وهو ما يجعلها – وفقًا للتقييم الأميركي – تشكل تهديدًا جديًا على الأمن القومي للولايات المتحدة.

السوابق والسياسات السابقة

لم يكن هذا القرار مفاجئًا للمراقبين، إذ سبق لترامب خلال ولايته الأولى أن فرض حظرًا على دخول مسافرين من سبع دول ذات غالبية مسلمة، وهو القرار الذي أثار حينها موجة من الاحتجاجات، قبل أن تقره المحكمة العليا الأميركية في عام 2018 بعد عدة تنقيحات قانونية.

غير أن الرئيس السابق جو بايدن، الذي خلف ترامب في البيت الأبيض، ألغى هذا الحظر في عام 2021، واصفًا القرار آنذاك بأنه "وصمة عار لضميرنا الوطني". وشكّلت تلك الخطوة أحد أبرز قرارات بايدن الرمزية، في إطار سعيه لعكس سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة والاندماج.

عودة الحظر.. من القرار التنفيذي إلى التفعيل

في 20 يناير 2025، أصدر الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بـ"تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى لدخول الولايات المتحدة"، مع التشديد على كشف أي مؤشرات تهديد محتملة للأمن القومي. وطلب ترامب من الجهات المعنية تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي فرض قيود عليها، سواء بشكل جزئي أو كامل، لكون إجراءات الفحص فيها غير كافية أو منعدمة.

جاء القرار الأخير تفعيلًا عمليًا لهذا التوجيه التنفيذي، وجزءًا من حملة متسارعة على الهجرة وصفها مراقبون بأنها "أكثر صرامة من تلك التي عرفها عهد ترامب الأول".

الخطاب السياسي.. من غزة إلى كاراكاس

يُذكر أن ترامب كان قد عرض ملامح خطته لتقييد الهجرة في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد فيه بمنع دخول أشخاص من مناطق يعتبرها "مرتعًا للتطرف"، مشيرًا تحديدًا إلى:
قطاع غزة، ليبيا، الصومال، سوريا، اليمن، و"أي مكان آخر يهدد أمننا"، على حد تعبيره.

وحتى الآن، لم تصدر مواقف رسمية من الدول المعنية بالحظر، إلا أن مراقبين يتوقعون أن يثير القرار موجة من الاستياء الدولي، خاصة لدى الدول التي تعتمد على الهجرة والتبادل الأكاديمي والطبي والتجاري مع الولايات المتحدة. كما يُتوقع أن يعيد الجدل الداخلي حول التوازن بين حقوق الإنسان والأمن القومي إلى الواجهة، خاصة في ظل اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ويرى محللون أن القرار قد يعزز من شعبية ترامب في الأوساط المحافظة التي طالما نادت بإغلاق الحدود، فيما يعتبره المعارضون عودة لنزعة الانعزال والتفرقة العرقية التي تعمّقت في عهد ترامب الأول.

هل الحظر حل أم أزمة جديدة؟

في عالم يتسارع فيه تدفق الأزمات، وتتصاعد فيه التهديدات عبر الحدود، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمثل الحظر الشامل حلًا حقيقيًا للأخطار الأمنية، أم أنه مجرّد أداة سياسية لإرضاء القواعد الانتخابية؟ وبينما تتخذ إدارة ترامب إجراءات أكثر تشددًا في ملف الهجرة، فإن العالم يترقب ما إذا كانت هذه السياسات ستعزز من أمن الولايات المتحدة أم تعمّق عزلتها على الساحة الدولية.

طباعة شارك ترامب الهجرة ملف الهجرة

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
  • مواجهة بين الشرطة ومحتجين في لوس أنجلوس بعد مداهمات تخص الهجرة
  • المستشار الألماني يكشف وثيقة عن جد ترامب
  • الكرملين يعلّق على تصريحات ترامب بشأن "معركة الأطفال"
  • نائب الرئيس الأمريكي يعلن دعمه الكامل لترامب وسط توتر مع إيلون ماسك
  • ذكّر بهروبه من سوريا.. أول رد من محمود خليل أمام القضاء الأمريكي
  • ترامب يلتقي مستشار ألمانيا في البيت الأبيض.. كواليس الزيارة
  • الرئيس الأمريكي يستقبل مستشار ألمانيا في البيت الأبيض
  • ترامب يفرض حظر جديد على دخول مواطني 12 دولة | تقرير
  • بينها 3 دول عربية.. ترامب يحظر 12 دولة من دخول أمريكا