نداء لإصلاح الأمن الدوائي: المستشار بوشناف يحذر من خطورة السياسات الحالية لاستيراد الأدوية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
ليبيا – المستشار بوشناف يدعو لفرض رقابة صارمة وتنظيم محكم على استيراد الأدوية
نداءات لمراجعة السياسات الدوائية
دعا مستشار الأمن القومي، إبراهيم بوشناف، خلال مشاركته في ندوة علمية لمجلس الأمن القومي في بنغازي يوم الثلاثاء، بعنوان “الأمن الدوائي في ليبيا: السياسات الدوائية بين الواقع والإصلاح”، إلى ضرورة مراجعة آلية استيراد الأدوية في ليبيا.
ضرورة الرقابة المشددة على استيراد الأدوية
أكد بوشناف في تصريحاته، والتي نقلتها وكالة الأنباء الليبية “وال”، أنه “لا بد من إخضاع استيراد الأدوية لرقابة شديدة”، بحيث يتم استقبالها وتخزينها وفق معايير صحية سليمة تضمن جودتها وسلامتها للمستهلك. وأشار إلى أن الندوات مثل هذه تمثل فرصة لصياغة حلول وتوصيات فعالة لمعالجة هشاشة القوانين المتعلقة بالأمن الدوائي، مما يساهم في حماية الصحة العامة.
إعادة تقييم القوانين والسياسات الدوائية
طرح المستشار بوشناف خلال الندوة عدة توصيات منها تطبيق رقابة صارمة لمنع دخول أدوية غير مطابقة للمواصفات إلى الأسواق الليبية. ودعا إلى إعادة تقييم القوانين والسياسات الدوائية الحكومية للتأكد من فعاليتها وملاءمتها للوضع الصحي في ليبيا. كما شدد على أهمية الحد من الاحتكار وتنظيم سوق الأدوية، لضمان توفرها بأسعار مناسبة للمواطنين، وتعزيز التعاون بين الجهات الصحية والرقابية لتطوير منظومة الأمن الدوائي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: استیراد الأدویة الأمن الدوائی
إقرأ أيضاً:
بن بريك: الحكومة اليمنية تحتاج دعما دوليا لتجاوز المرحلة الحالية
أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك، الأحد، أن حكومته بحاجة إلى تعزيز الدعم الدولي لتجاوز التحديات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي، في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء بن بريك مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية واولويات الحكومة للتعامل معها، والدعم الفرنسي والدولي المطلوب لإسناد جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات، إضافة الى تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأبدى رئيس الوزراء، تطلعه لدعم أولويات الحكومة وخطتها العاجلة للتغلب على التحديات القائمة خاصة في الجانب الاقتصادي والخدمي، لتخفيف معاناة المواطنين وتجاوز هذه المرحلة الحرجة والاستثنائية.
وأكد بن بريك، أن الأولوية حالياً هي تخفيف معاناة المواطنين، وتحسين الخدمات الأساسية، ووقف تراجع العملة الوطنية.
وقال رئيس الحكومة خلال اللقاء: "تبذل الحكومة جهوداً مكثفة في هذا الاتجاه، لكنها بحاجة إلى تعزيز الدعم الدولي وتكثيف التنسيق مع الشركاء للمساعدة في تجاوز هذه المرحلة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي، خاصة في المناطق المحررة".
بدورها، أكدت السفيرة الفرنسية، دعم بلادها الكامل لرئيس الوزراء والحرص على إسناد جهوده لتنفيذ الأولويات العاجلة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، مجددة موقف فرنسا الداعم للحكومة اليمنية على المستوى الثنائي وفي إطار الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والمحافل الأممية والدولية.