تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت فرنسا أنها سترسل شحنة من المساعدات الإنسانية تزن نحو 52 طنا، اليوم الجمعة على متن طائرة قام بتسييرها الاتحاد الأوروبي، إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.

وأوضحت الخارجية الفرنسية - في بيان لها - أن الشحنة، التي أعدها مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة الخارجية الفرنسية، تشمل خياما وأغطية لأكثر من ألف عائلة فلسطينية في قطاع غزة، ومايقرب من طن من الأدوية.

وأشارت إلى أنه سيتم تسليم الشحنة في العاصمة الأردنية عمان إلى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وهي مؤسسة أردنية شريكة، مكلفة بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة وفق دورها التنسيقي في هذا الشأن.

كما سيعمل العديد من شركاء فرنسا، ولا سيما عدد من المنظمات غير الحكومية الفرنسية، على ضمان توزيع المساعدات في قطاع غزة عبر الجسر الإنساني البري الأردني لتوصيل المساعدات الانسانية.

وتشكر فرنسا الاتحاد الأوروبي والأردن وقطر، وكذلك جميع شركائها الذين يساهمون في عملية التضامن الجديدة هذه.

وشددت الخارجية الفرنسية على أن باريس تواصل جهودها للاستجابة للاحتياجات الانسانية الطارئة في غزة، كما تجدد دعوتها إلى فتح جميع المعابر وتسهيل عمل الجهات الفاعلة الإنسانية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، وفقا للقانون الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع

الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
  • البرلمان العربي يزور معبر رفح لمعاينة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة
  • إدارة ترامب توافق على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بـ 30 مليون دولار
  • الخارجية الفرنسية تجدد إشارتها إلى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • فرنسا تعقب على استهداف منتظري المساعدات في غزة
  • مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
  • فرنسا توشح حموشي بأرفع الأوسمة والرباط تشهد توقيع شراكة استراتيجية بين الأمن المغربي والشرطة الفرنسية
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع