أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، عن أسباب انتشار الأنفلونزا في المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوفيات سنويًا نتيجة الإصابة بهذا المرض الذي يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.
وأوضح في برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أن الإنفلونزا تظل من الأمراض الموسمية التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، موضحًا أن في كل عام يتسبب الفيروس في العديد من الإصابات والوفيات.
وأشار د. عنان إلى أن الأنفلونزا لها طبيعة خاصة في انتقالها، ويعود ذلك إلى ازدحام السكان في بعض المناطق، بالإضافة إلى التعامل مع الحيوانات البرية والحيوانات التي تعيش في الغابات.
وأوضح أن كل حيوان يحمل فيروسات خاصة به، وعندما يتم اختلاط الحيوانات ببعضها البعض، ثم تنتقل هذه الفيروسات إلى البشر، يحدث اختلاط بين الأنواع مما يسهم في انتشار الفيروسات الجديدة.
وأضاف د. عنان أن هذه الفيروسات غالبًا ما تكون متشابهة في خصائصها، ولكنها لا تعالج بالمضادات الحيوية، مما يجعل من الصعب التعامل معها باستخدام الأدوية التقليدية التي تركز على علاج البكتيريا.
وأضاف أن المضادات الحيوية لا تَجدي نفعًا مع الفيروسات مثل الأنفلونزا، وهو ما يجعل الوقاية من الإصابة بالتطعيم السنوي أمرًا بالغ الأهمية.
وأكد على أن الازدحام السكاني والاختلاط المتزايد بين البشر والحيوانات يساهم بشكل كبير في زيادة انتشار هذه الفيروسات بين الأفراد.
ونوّه إلى أن الوقاية من الأنفلونزا لا تقتصر فقط على التطعيم، بل تشمل أيضًا ممارسات صحية أخرى مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، وتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات البرية أو غير المعروفة.
ودعا د. إسلام عنان إلى أهمية التوعية الصحية للمجتمع بشأن هذه المخاطر وضرورة التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا كإجراء وقائي يساهم في تقليل الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروسات انتشار الأنفلونزا الوقاية من الأنفلونزا المزيد
إقرأ أيضاً:
جمعية بيئية تفسر ظاهرة انتشار الأفاعي بالمدن المغربية
زنقة 20 | متابعة
قالت جمعية إرحم للرفق بالحيوان، أن التدخل البشري في المنظومة الإيكولوجية سبب رئيسي في ظهور الافاعي بشكل غير مسبوق في عدد من المدن المغربية.
و بحسب الجمعية التي تعنى بحماية الحيوان بمدينة آسفي ، فإن حملات جمع الكلاب وقتلها كانت سببا رئيسيا في ظهور الزواحف مثل الافاعي.
و شددت على أن تلك الكلاب كانت تؤدي أدوارًا طبيعية مهمة جدًا، من بينها تقليص أعداد القوارض والزواحف، مثل الأفاعي، عبر سلوكيات الصيد والمراقبة الفطرية التي تمارسها في محيطها البيئي.
و ذكرت أنه وفقًا لمبدأ “التوازن الطبيعي” الذي يُعد حجر الأساس في علم البيئة، فإن لكل كائن حي – بما في ذلك كلاب الشارع – وظيفة بيئية محددة.
وتُظهر دراسات ميدانية وفق الجمعية ، أن وجود الكلاب في البيئات المفتوحة مثل الشواطئ أو الغابات القريبة، يُسهم في منع تكاثر بعض الكائنات التي قد تُسبب مشاكل صحية أو بيئية، ومنها الأفاعي، التي تبحث بطبيعتها عن أماكن خالية من التهديدات لتستقر فيها.
و اقترحت الجمعية حلولا عملية عوض القضاء على الكلاب ومنها التعقيم والتلقيح لا التجميع ، مؤكدة أن البديل العلمي والواقعي لا يكمن في ترك الكلاب على حالها، بل في تنظيم وجودها وفق معايير الصحة والبيئة.