فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025

المستقلة/-في الوقت الذي يواصل فيه إيلون ماسك توسيع نفوذه داخل الوكالات الفيدرالية الأمريكية، يزداد الإحباط بين بعض كبار مساعدي الرئيس دونالد ترامب الذين يرغبون في التنسيق بشكل أفضل مع فريق ماسك، بينما يقوم الأخير بتقليص الحكومة الفيدرالية بشكل غير تقليدي.

وذكرت المصادر أن سوزي وايلس، رئيسة موظفي البيت الأبيض، وفريقها، شعروا في بعض الأحيان بأنهم خارج دائرة القرار في الوقت الذي كانت فيه “إدارة كفاءة الحكومة” التابعة لماسك تسعى لتسريح الآلاف من الموظفين الفيدراليين، وتصل إلى بيانات حساسة، وتؤثر على العمليات الحكومية.

في لقاء جمع وايلس وفريقها مع ماسك مؤخرًا، طالبت وايلس أن يتم إبلاغهم بكل القرارات والإجراءات التي يتخذها فريق ماسك بشكل أكبر، وشددوا على ضرورة تنسيق الجهود بشكل أفضل من أجل تحقيق نتائج فعّالة دون التأثير على عمل البيت الأبيض.

رغم هذه التوترات، ظل ترامب يتحدث بإيجابية عن ماسك أمام المانحين والشخصيات المؤثرة، متمسكًا برؤيته في دعم الشخصيات غير المنتخبة مثل صاحب شركة تسلا في تحقيق تغييرات جذرية في الحكومة الأمريكية.

في هذا السياق، قال ماسك خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إنه يتحدث مع ترامب بشكل شبه يومي، وأن جهوده تهدف إلى تحقيق إصلاحات حكومية كبرى لصالح المواطنين والديمقراطية، مشيرًا إلى أن “كل أعمالنا شفافة بشكل كامل”.

ولكن في الواقع، عملت “إدارة كفاءة الحكومة” في سرية تامة، حيث قوبل عملها بشكوك من الموظفين الفيدراليين. لم تكشف الإدارة عن أي معلومات تفصيلية حول من يعمل فيها أو ما هي العمليات التي تقوم بها داخل الوكالات الحكومية.

إحدى النقاط الخلافية كان سلسلة من الرسائل الإلكترونية التي بدأ مساعدو ماسك في إرسالها إلى الموظفين الفيدراليين، بما في ذلك رسالة في 28 يناير 2025 عرضت على مليونين من العاملين الفيدراليين حوافز مالية للاستقالة. إلا أن سوزي وفريقها لم يوافقوا على بعض من هذه الرسائل الإلكترونية قبل إرسالها.

ومع ذلك، هناك من يرى أن الأسلوب غير التقليدي الذي يتبعه ماسك في الحكومة يعكس رغبة في التغيير، وأن العديد من مستشاري ترامب لا يعارضون جهود ماسك لتقليص حجم الحكومة، لكنهم يشعرون بالقلق من الطريقة التي يدير بها الأمور.

تجدر الإشارة إلى أن ترامب قد أصدر مؤخرًا مرسومًا تنفيذيًا يمنح ماسك مزيدًا من الصلاحيات على الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك السماح له بتعيين “رؤساء فرق” في كل وكالة حكومية لمراقبة القرارات المتعلقة بالتوظيف.

 

المصدر:يورونيوز

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أكّد البيت الأبيض الأربعاء أنّ إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتّحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية.

وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سرّيا للاستخبارات الأميركية يُشكّك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتّحدة دعما لإسرائيل واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط).

ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية لا ينفكّ ترامب يؤكّد أنّها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل.

لكنّ خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب والبالغ حوالى 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%.

والأربعاء، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية “أؤكّد لكم أنّ الولايات المتحدة لم تتلقَّ أيّ دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات”، مؤكدة أنّ المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي “تقارير خاطئة”.

وأضافت “أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت”.

بدوره، أكّد جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” في بيان الأربعاء أنّه وفقا “لمعلومات موثوق بها” فإنّ برنامج طهران النووي “تضرّر بشدّة من جرّاء الضربات الموجّهة الأخيرة”.

وأضاف البيان أنّ “هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأنّ منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة”.

وأقرّت طهران الأربعاء بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قال لقناة فرانس-2 التلفزيوية الفرنسية إنّ “الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية (…) لا أريد إعطاء الانطباع بأنّ (اليورانيون المخصّب) قد ضاع أو تمّ اخفاؤه”.

وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة “سي إن إن”الثلاثاء فإنّ الضربات الأميركية لم تؤدّ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله.

وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحافيا صباخ الخميس في الساعة الثامنة (12,00 ت غ) “للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عاجل. البيت الأبيض: تصريحات خامنئي غايتها "حفظ ماء الوجه"
  • "دادي إز هوم".. البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب "الأب"
  • إيلون ماسك يتصل بالرئيس عون معرباً عن مدى اهتمامه بلبنان
  • البيت الأبيض يبرر تأكيد ترامب تدمير نووي إيران
  • البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
  • البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية
  • البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
  • البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
  • البيت الأبيض ينفي تقارير فشل الضربات الأمريكية في تدمير النووي الإيراني
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام