53 مسيرة حاشدة في الجوف إسناداً لغزة ورفضاً للتهجير ومؤامرات أمريكا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة الجوف، اليوم، في أكثر 53 ساحة في مسيرات جماهيرية رافضة لتهجير أبناء غزة من أراضيهم، تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.
حيث شهدت الحزم -مركز المحافظة- ومديريات السيل والخلق والغيل مسيرات مستنكرةً التعنت الإسرائيلي والأمريكي المعرقل لبنود الاتفاق، وخطة وتصريحات المعتوه ترامب حول تهجير أبناء غزة وكل المؤامرات .
في حين أكد المشاركون في المسيرات الجماهيرية، بمديريات خب الشعف والمتون والزاهر والمصلوب والمطمة، الاستعداد والجهوزية لنصرة غزة والوقوف معهم في مواجهة العدو الصهيوني.
فيما استنكر المشاركون في المسيرات، بالحميدات والمراشي والعنان ورجوزة، المواقف المذلة والمتخاذلة للأنظمة العربية تجاه تصريحات الرئيس الأمريكي الغبية تجاه الشعب العربي المسلم العزيز في فلسطين.
ووجّهت الجماهير المحتشدة في الساحات بمديريات الجوف رسالة تحذيرية لأمريكا وإسرائيل من أي تصعيد جديد أو عدوان على قطاع غزة، مجددة التأكيد أن الشعب اليمني وبقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، سيرد بقوة على ذلك عسكريا وبضربات موجعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استمرار حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. لا مؤشرات على تسوية قريبة
أكد حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية في موسكو، أن حرب الطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا ما تزال مشتعلة، في مؤشر واضح على استمرار التصعيد، رغم تنفيذ عمليات تبادل أسرى بين الجانبين مؤخرًا، والتي لا تعكس بأي حال من الأحوال وجود تقدّم فعلي في مسار التسوية السياسية بين الطرفين.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الجانب الأوكراني شنّ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة خلال الليلة الماضية، استهدف مناطق روسية، من بينها مقاطعتي ساراتوف وفولجوجراد.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، تم إسقاط أكثر من 39 طائرة مسيرة أوكرانية داخل الأجواء الروسية، ما أدى إلى توقف مؤقت في الرحلات الجوية داخل مطاري المقاطعتين لعدة ساعات، قبل أن يتم استئناف الملاحة الجوية لاحقًا بعد سيطرة الدفاعات الروسية على الوضع.
ومن جانبها، أعلنت مصادر عسكرية روسية أن القوات الروسية استهدفت نقطة تمركز لمدربين أجانب داخل مقاطعة سومي الأوكرانية، كانوا يقومون بتدريب عناصر من القوات الأوكرانية على تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد الأراضي الروسية. وقد وصفت موسكو هؤلاء المدربين بـ«المرتزقة الأجانب»، معتبرة أن الضربة تمثل ردًا مباشرًا على التصعيد الأوكراني الأخير.
وأشار «مشيك» إلى أن عمليات تبادل الأسرى، رغم أهميتها من الناحية الإنسانية، لم تؤدِّ إلى انفراج سياسي بين موسكو وكييف، بل تستمر في ظلها الهجمات العسكرية المتبادلة، وهو ما يعكس عمق الأزمة وتعقيد فرص الحل في الوقت الراهن.