ألمانيا – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مستشفى توبنغن الجامعي في ألمانيا أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب يفضلون الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، خاصة عند تفاقم أعراض الاضطراب.

وتبعا لمجلة Psychological Medicine العلمية فإن الدراسة التي أجراها العلماء شارك فيها 117 متطوعا، بينهم 54 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب، وقام الباحثون بتقييم السلوك الغذائي للمشاركين من خلال مطالبتهم بوصف مدى رغبتهم في تناول 60 نوعا من الأطعمة من بينها أطعمة غنية بالسكر والكربوهيدرات وأطعمة غنية بالبروتين أو الألياف.

وأظهرت النتائج أن مرضى الاكتئاب، وبالرغم من تراجع شهيتهم بشكل عام، ينجذبون بشكل ملحوظ إلى الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل الخبز والمشروبات المحلاة والشوكولاتة بالحليب، بينما تبدو الأطعمة الغنية بالبروتينات أو الدهون أقل جاذبية لهم. وأكد الباحثون أن هذا التغيير في التفضيلات الغذائية لا يرتبط بزيادة الشهية عموما، بل يظهر كرغبة انتقائية تجاه أنواع محددة من الطعام.

ويتابع الباحثون دراساتهم حاليا لاكتشاف فيما إذا كان تحسين النظام الغذائي لمرضى الاكتئاب يمكن أن يساهم في تخفيف أعراض مرضهم على المدى الطويل، إذ أظهرت الدراسات المبدئية أن الصيام المتقطع أو الحميات الغذائية الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا النافعة) قد يكون لها تأثير مضاد للاكتئاب، الأمر الذي يقد يفتح آفاقا لتطوير علاجات جديدة للاكتئاب من خلال الحميات الغذائية.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات لها تأثير على المزاج والحالة النفسية، فمشروب الكاكاو أو الشوكولاتة على سبيل المثال يحسنان المزاح ويساعدان على الاسترخاء، لاحتوائهما على مواد تساعد على زيادة إفراز السيروتونين في الجسم.

المصدر: mail.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لمى الكناني تروي عن تأثير اختلاف اللهجات على الهوية والتواصل.. فيديو

خاص

تحدّثت الفنانة لمى الكناني عن التحديات التي واجهتها أثناء تنقلها بين مناطق مختلفة داخل المملكة، لاسيما في ما يتعلق باختلاف اللهجات المحلية.

وأشارت لمى قائلة: “أنا عندي مكس، يعني فيه مصطلحات تعلمتها، زي بالخرج تعلمت (طامس)، في جدة كنا نقول (liquid)، حتى السلام في المدرسة كان مختلف، في لحن السلام، وذي كانت من معاناتي”.

وهذا الاختلاف لا يتوقف عند حدود الكلمات، بل يمتد ليشمل النطق وأسلوب التعبير، ويظهر ذلك كيف يمكن للهجة أن تكون مرآة للهوية، وعنصرًا أساسيًا في تكوين الانتماء الاجتماعي والثقافي.

ويؤكد متخصصون في علم اللغة والاجتماع أن اللهجة المحلية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي أيضًا رمز لانتماء الفرد إلى بيئة معينة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/GhP0Y521AQrI8jE_.mp4

إقرأ أيضًا:

عبدالرحمن بن نافع عن ارتباطه بلمى الكناني: لا أعرف أساس المعلومة.. فيديو

مقالات مشابهة

  • لمى الكناني تروي عن تأثير اختلاف اللهجات على الهوية والتواصل.. فيديو
  • 5 مكونات غذائية يومية قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية
  • علاقة القهوة بالجينات.. دراسات متنوعة تكشف معلومات مثيرة
  • أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولها
  • دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
  • أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
  • مش هتجوع.. صيام أيام ذي الحجة أسهل بهذه النصائح | اكتشفها
  • الموصل.. انطلاق فعاليات ملتقى تأثير لصُنّاع المحتوى بمشاركة محلية وعربية واسعة (صور)
  • مسؤولة أممية: تجاهل تحديات الذكاء الاصطناعي يعمق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة
  • أفضل الأطعمة الصحية للحجاج أثناء تأدية مناسك الحج