آخر تحديث: 22 غشت 2023 - 1:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، اليوم الثلاثاء (22 آب 2023)، أن تأخر ارسال تخصيصات اقليم كردستان من الموازنة لاعلاقة له بوجود مشكلة سياسية مع بغداد، بل يعود لاشكاليات فنية فقط.وقال أحمد في حديث صحفي، إن “جميع المشاكل السياسية تم حلها بين الطرفين، ولايوجد عائق سياسي أمام إرسال تخصيصات الموازنة، كون الإقليم التزم بشروط بغداد”.

وأضاف أن “ماتبقى هو إشكاليات فنية على كيفية عائدات الكمارك والمنافذ الحدودية والضرائب”.وأشار إلى أنه “سيتم ارسال التخصيصات المالية لرواتب الموظفين في إقليم كردستان قبل نهاية الشهر الحالي، وهناك إجراءات فنية بسيطة وبعدها سيتم إرسال كامل المستحقات المالية”.وفي وقت سابق، قال وكيل وزير المالية الأسبق فاضل نبي إن المشكلة الكبرى بين بغداد واربيل هي في الإيرادات غير النفطية، حيث ان الإقليم يعتبر إيرادات الكمارك هي فقط سيادية و50% منها للمركز و50% للإقليم، ولكن الحكومة الاتحادية تريد السيطرة على جميع الإيرادات بما فيها الكمارك والضرائب والرسوم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

معبر الإقليم.. معاناة و روتين لا يشبه المنافذ العراقية

27 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يعاني المسافرون العراقيون عبر منفذ إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا من فوضى تنظيمية تضاعف أوقات الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة، حيث يضطر العابرون للوقوف ساعات طويلة في ممرات ضيقة لا تتسع لأكثر من متر واحد. ويشتكي المسافرون من بطء الإجراءات الإدارية، إذ يعمل منفذ جوازات واحد فقط لتصديق الوثائق، ما يفاقم الازدحام ويزيد الضغط النفسي على العائلات والأفراد.

ويؤكد المسافرون أن التنظيم الإداري في المنافذ الخاضعة لهيئة المنافذ العراقية يتسم بالانسيابية، بينما يعاني منفذ إبراهيم الخليل، الخاضع لإدارة إقليم كردستان، من إهمال واضح في الخدمات.

ويحمّل المتحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية، علاء الدين القيسي، سلطات إقليم كردستان مسؤولية إدارة المنفذ، مشيراً إلى أن صلاحياته الأمنية والإدارية تقع تحت سيطرة الإقليم وليس الحكومة الاتحادية.

ويضيف القيسي أن هيئته تركز على المنافذ الاتحادية التي تشهد كفاءة أعلى، بينما يبقى منفذ إبراهيم الخليل نقطة سوداء في سجل التنسيق الحدودي.

وتشير تقارير حديثة إلى أن المنفذ يشهد كثافة هائلة، إذ يمثل الشريان الرئيسي لنقل البضائع والمسافرين عبر الحدود البالغ طولها 367 كيلومتراً بين العراق وتركيا.
وتلقي هذه الأزمة بظلالها على العلاقات التجارية والإنسانية بين البلدين، مع تزايد الشكاوى من سوء الخدمات وغياب التنسيق الفعال.

وتطالب أصوات محلية بتدخل عاجل من الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان لتطوير البنية التحتية وتحسين الإجراءات، بما يضمن كرامة المسافرين ويخفف معاناتهم.

وعلى عكس ذلك تحقق المنافذ الحدودية في وسط العراق تقدماً ملحوظاً بتطبيق أنظمة إلكترونية حديثة، مما يسرّع إجراءات التفتيش ويقلل أوقات الانتظار.
ويعزز ميناء أم قصر في البصرة دوره كمركز تجاري رئيسي، بزيادة معدلات تداول الحاويات بنسبة 20% خلال العام الماضي.
ويشهد منفذ الشلامجة مع إيران تحسينات بنيوية، تشمل توسيع الممرات وزيادة عدد نقاط التفتيش لتسهيل حركة المسافرين.
ويحقق منفذ سفوان في الجنوب تنظيماً عالياً في إدارة حركة البضائع، مما يدعم التبادل التجاري مع الكويت.
وتسجل منافذ الوسط، مثل منفذ طريبيل مع الأردن، انسيابية في حركة الشاحنات بفضل تحديث أنظمة الجمارك.
وتعمل هيئة المنافذ الحدودية على تعزيز الأمن في منافذ البصرة، محققة انخفاضاً بنسبة 15% في حالات التهريب خلال 2024.
المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • معبر الإقليم.. معاناة و روتين لا يشبه المنافذ العراقية
  • استقطاع 3% من رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم وفقًا لقرارات وزارة المالية الاتحادية
  • بغداد تستعد لدخول موسوعة غينيس عبر أطول لوحة فنية في العالم
  • "المالية": ارتفاع الإيرادات الضريبية إلى 1.9 تريليون جنيه خلال 11 شهرا
  • ائتلاف المالكي:لايمكن إرسال الأموال إلى حكومة مسرور دون الحصول على إيرادات الإقليم
  • المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
  • المالية النيابية:تأخير إقرار موازنة 2025 جزء من “الفساد الحكومي”
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • المالية النيابية: يجب إرسال جداول الموازنة وتكون واقعية