أثارت زيارة اليوتيوبر العالمي مستر بيست إلى الأهرامات المصرية اهتماما واسعا على مستوى العالم، حيث حقق الفيديو الذي نشره عبر قناته على اليوتيوب ملايين المشاهدات في وقت قياسي، مما جعل الأهرامات تتصدر حديث منصات التواصل الاجتماعي. 

وأشاد عدد من النواب المصريين بهذه الزيارة، مؤكدين أنها تعكس الدور القوي للإعلام الرقمي في الترويج للوجهات السياحية المصرية، وتعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.

أكد النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ  أن زيارة اليوتيوبر العالمي مستر بيست للأهرامات المصرية أحدثت صدى واسع على مستوى العالم، بعد أن تصدرت منصات التواصل الاجتماعي وحققت ملايين المشاهدات في وقت قصير.

وأشار في تصريحات لـ صدى البلد إلى أن هذه الزيارة وضعت الأهرامات مجددا في بؤرة اهتمام العالم، ما يعكس قوة الإعلام الرقمي في الترويج للوجهات السياحية.

وأوضح أن الفيديو الذي نشره مستر بيست على قناته على اليوتيوب قدم الأهرامات من منظور جديد تماما، حيث سلط الضوء على تفاصيل وتجارب غير مسبوقة داخل هذا المعلم الأثري الفريد.

وأضاف أن هذه الزاوية المبتكرة جعلت المشاهدين حول العالم يتفاعلون بشكل كبير مع المحتوى، مما أدى إلى تدفق موجة من التعليقات الإيجابية التي تشيد بجمال الحضارة المصرية.

وأكد أن مثل هذه الزيارات تمثل فرصة ذهبية لتعزيز مكانة مصر السياحية عالميا، لافتا إلى أن المحتوى الرقمي المؤثر يمكن أن يصبح عنصر أساسي في خطط الترويج السياحي، خاصة مع اتساع قاعدة متابعي هذه المنصات.

أكدت النائبة سحر طلعت مصطفي، عضو مجلس النواب، أهمية الزيارة التى نظمها اليوتيوبر الشهير مستر بيست للأهرامات، مشيرة إلى أنها جعلت الأهرامات المصرية تتصدر حديث العالم.

وقالت مصطفي فى تصريحاتها إن الفيديو الذى صوره مستر بيست ورفعه على منصة اليوتيوب حقق ملايين المشاهدات فى وقت قياسي، الأمر الذى يؤكد قوة تأثير منصات الإنترنت فى تسليط الضوء على الوجهات السياحية المميزة مثل الأهرامات.

وأشادت عضو مجلس النواب، بنجاح مستر بيست وفريقه فى استكشاف الأهرامات وتقديمها للعالم من زاوية جديدة تمامًا، الأمر الذى يجعل الآثار المصرية واجهة جذابة لكل السائحين فى العالم.

وتابعت مصطفي: أيضا نجاح تلك الزيارة وارتفاع عدد مشاهدات الفيديو، يفتح المجال أمام المزيد من التعاون بين قطاع السياحة ومنصات الإعلام الرقمي العالمية، والاستفادة من القوة الترويجية الهائلة للمحتوى الرقمي فى جذب الانتباه الدولي للسياحة المصرية بمختلف أشكالها.

وطالبت النائبة سحر طلعت مصطفي، باستقطاب مزيد من المشاهير حول العالم للترويج للسياحة المصرية المختلفة سواء الأثرية أو الدينية أو العلاجية وغيرها، موضحة أن مقومات مصر السياحية تؤهلها لتصدر المراكز الأولي عالميًا كوجهة سياحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأهرامات النواب مستر بيست المزيد مستر بیست

إقرأ أيضاً:

المنتجعات السياحية جنوب لبنان في انتظار تدخل الدولة

بيروت- بهمّة عالية وعمل دؤوب يضع فضل نجم لمساته الأخيرة على مؤسّسته السياحيّة في بلدة باتوليه قضاء صور جنوب لبنان، والذي كان قد تضرر بشكل كبير من جراء القصف الإسرائيلي، حيث أعاد ترميم الجدران المدمرة وأعمال الديكور داخل صالة ليلة عمر للأفراح.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عاد نجم وأسرته وعمّاله إلى مؤسّسته ليرفع عنها غبار الحرب وآثارها الكارثية، وهو اليوم يتهيّأ لموسم الصيف القادم، والذي يعوّل عليه مثل العديد من أصحاب المنتجعات السياحية في الجنوب اللبناني، لتعويض جزء من خسائرهم التي تكبّدوها جراء الحرب الأخيرة.

منتجعات مغلقة في ظل هجرة أصحابها بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة (الجزيرة) إصرار على العودة

يتحدث نجم للجزيرة نت عن إصراره الكبير لإعادة الصالة إلى ما كانت عليه قبل الحرب، لافتًا إلى وجود حجوزات كبيرة لهذا الصيف، ويقول: "الحرب الإسرائيلية كانت قاسية جدًّا علينا، وقد تضرّرنا بشكل كبير، حيث سقط السقف والديكور، وجزء من الحائط سقط بعد وقوع عدّة غارات بجانب المنتجع، لكننا عدنا فور وقف إطلاق النار ونحاول جاهدين إعادة الأمور إلى ما كانت عليه، وسنستأنف العمل رغم كل شيء، ونحن نستعد حاليًا لموسم صيف واعد جدًا".

ويلفت نجم إلى وجود حالة من التردّد لدى الكثير من أصحاب المؤسسات السياحيّة، نظرًا لاستمرار الخروقات الإسرائيلية ضد لبنان، وهذا ما يخيف الروّاد بشكل أساسي من القدوم إلى الجنوب، إلا أنه يطمئن الناس إلى أن الوضع في الجنوب، وخاصة في منطقة صور مستقر وآمن، ويدعو المغتربين للعودة إلى بلدهم وزيارة الجنوب لدعم الأهالي الصامدين في قراهم.

إعلان دولة غائبة

تستعيد مدينة صور عافيتها بشكل أسرع من قرى القضاء، خاصة تلك القريبة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، إذ تتراجع الحركة في المدن كلما اقتربت نحو القرى الحدوديّة، كا هو الحال في بلدة شمع، التي صُنّفت سياحيّة نظرًا لموقعها الجغرافي المميّز، والممتد من أعلى الجبل وصولا إلى شاطئ البحر في نقطة البيّاضة، حيث دمّر الاحتلال أكثر من 70% من منازلها، أما منتجعاتها السياحيّة فتضرّرت بشكل كبير.

ويشير رئيس بلدية شمع وصاحب منتجع (هيل سايد ريزورت)، عبد القادر صفي الدين للجزيرة نت إلى الأضرار البسيطة التي لحقت بمنتجعه وقد عمد إلى استبدال الزجاج المحطّم وكذلك بعض الإصلاحات الضرورية، ويشدّد على أنه يدرس قرار إعادة فتح المنتجع في هذا الصيف، في ضوء وجود تكاليف تشغيلية كبيرة، من غياب للكهرباء التي يستعاض عنها بالمولدات، وغياب البنية التحتيّة الضروريّة.

ورغم كل الصعوبات والتحديات التي تأتي مع التهديدات الإسرائيلية المتواصلة، يشدّد صفي الدين على ضرورة أخذ المبادرة من قبل أصحاب المؤسّسات السياحيّة، والبدء بأعمال الإصلاحات دون انتظار الدولة الغائبة تمامًا حسب تعبيره.

ويقول: "في بلدة شمع كان يعمل ما يقارب 250 موظّفًا في المؤسّسات السياحيّة في البلدة، يعني 250 عائلة كانت تعتاش من هذا القطاع، وهذه المنطقة كان يقصدها المواطنون من كل لبنان إضافة إلى السيّاح والمغتربين، نظرا لجماليتها وللخدمات المميزة التي تقدمها هذه المنتجعات، ولهذا يجب أن تعود إلى سابق عهدها ومهما كانت الظروف، وعدم انتظار الدولة التي لم تسأل عنا أبدًا".

حتّى إشعار آخر

ومن خلال جولة الجزيرة نت على المنتجعات في شمع بدت البلدة خالية تمامًا من أي مظهر للحياة، حتى مطعم (أمواج البياضة) الذي كان يضج بالحياة لسنوات طويلة، هو اليوم مغلق تمامًا، وآثار الدمار واضحة للعيان، فالطاولات محطّمة كذا الكراسي وألواح الزجاج، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي طال المنطقة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ومنذ ذلك التاريخ أغلق المطعم أبوابه أمام زوّراه، وغادر 60 عاملا إلى منازلهم إلى غير رجعة، أما صاحبه فغادر إلى أفريقيا، وليس لديه نيّة للعودة في الوقت الحالي، نظرًا للخسائر الاقتصاديّة الكبيرة التي مُني بها نتيجة الإغلاق الذي تخطّى العام ونصف العام، ونتيجة الدمار الكبير الذي لحق بالمطعم.

أضرار كبيرة في مطعم أمواج البياضة في بلدة شمع قضاء صور نتيجة الحرب الإسرائيلية (الجزيرة)

ويتحدث صاحب المطعم علي وهبة لـ(الجزيرة نت) عن هذه الخسائر، مؤكّدًا أنه خسر أول الحرب في مطعمه 22 ثلاجة ممتلئة بأنواع مختلفة من اللحوم والأسماك والأطعمة المتنوعة، وكلفة هذه الخسارة قرابة 50 ألف دولار، فضلا عن كلفة الإغلاق المتواصلة والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمطعم.

ويستبعد وهبة إمكانية العودة إلى لبنان وإعادة الافتتاح من جديد هذا الصيف، وهو مُصرٌّ على الإغلاق، ويقول: "لا يمكنني أن أغامر وأدفع أموالا طائلة من جديد، فأنا بحاجة إلى ما يزيد عن 100 ألف دولار للعودة من جديد، في ظل عدم وضوح الرؤية حول مستقبل الوضع في لبنان، وكذلك لا يمكنني أن أضمن سلامة الزبائن أو الموظفين، فالخطر حقيقي والقذائف كانت تسقط قربنا في أول أيّام الحرب.

وينوّه وهبة إلى أن هذه المنتجعات السياحية التي كانت تميّز منطقة الجنوب كانت عنصرًا أساسيًّا في صمود الأهالي في قراهم، فقد كانت تحرّك العجلة الاقتصادية للمنطقة، فعلى سبيل المثال كان يعمل في المطعم 60 موظفًا يعني 60 أسرة.

ويقول وهبة: "حركة المنتجعات ليست مهمة فقط للموظفين وأصحابها، بل لكل المنطقة، حيث تعتمد العديد من المؤسسات التجارية عليها، فنحن نشتري الخضار واللحوم والحاجيّات اليوميّة من مؤسّسات أخرى، مما يخلق دورة اقتصاديّة مهمّة في القرى والبلدات الجنوبية".

ويشير وهبة إلى حرصه على العودة عند استتباب الأمن في الجنوب اللبناني، ويتمنى أن يعيد الحياة والموظفين إلى مؤسّسته وأن تلتفت الدولة والمعنيون إلى هذه المؤسسات الاقتصادية المهمّة، وأن تسأل عن حالهم وتعوّضهم لتشجعهم على العودة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هنرجع لعصر الفراعنة.. طفرة تكنولوجية في الأهرامات بتقنية ثلاثية الأبعاد| تفاصيل
  • قطاع الأعمال: الصوت والضوء تطلق عروض الواقع الافتراضي بمنطقة الأهرامات بدءا من 25 مايو
  • لماذا يخشى قادة العالم زيارة البيت الأبيض ويتطلعون للصين في عهد ترامب؟
  • مواقع السوشيال الأكثر زيارة في العالم للعام 2025 (إنفوغراف)
  • قرار عاجل ضد المتلاعبين بالدقيق في المخابز السياحية
  • اتحاد الغرف السياحية: ‏إجمالي حجاج هذا العام يسجل ‏‏40.500 فرد
  • حدث فريد من نوعه وبحضور الخطيب ..الأهرامات تتزين بالأحمر احتفالًا باتفاقية رعاية الأهلي
  • توقيع عقد تعاون جديد لشركة الأهلي لكرة القدم تحت سفح الأهرامات
  • المنتجعات السياحية جنوب لبنان في انتظار تدخل الدولة
  • المصرية اللبنانية: زيارة جوزيف عون للقاهرة تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين