زيلينسكي: فرصتنا ضئيلة في الصمود دون دعم أمريكا العسكري
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه سيكون من الصعب للغاية أن تصمد بلاده بدون الدعم العسكري الأمريكي سواء في الوقت الحالي أو بعد انتهاء الحرب.
وأضاف زيلينسكي، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن وفقا لوكالة أنباء (آر بي سي) الأوكرانية، "على الأرجح سيكون الأمر في غاية الصعوبة، وبالطبع في كل المواقف الصعبة، لديك فرصة، ولكن سيكون لدينا فرصة ضئيلة للصمود بدون دعم الولايات المتحدة، أعتقد أنه أمر مهم جدًا وخطير".
وأكد رئيس أوكرانيا أنه لا يريد أن يفكر في محاربة روسيا بدون دعم أمريكا ولا يريد أن يفكر في سيناريو لا تكون فيه أوكرانيا والولايات المتحدة شريكتين استراتيجيتين.
وقال"إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعو إلى إجراء مفاوضات ليس بهدف إنهاء الحرب، ولكن لإبرام اتفاق بوقف إطلاق النار من شأنه أن يرفع بعض العقوبات ويسمح للقوات الروسية بإعادة تجميع صفوفها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تمنح مادورو مهلة للرحيل وتشدد الوجود العسكري قبالة السواحل الفنزويلية
أعلن السيناتور الأمريكي ماركواين مولين، الأحد، أن الولايات المتحدة عرضت على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مغادرة البلاد والتوجّه إلى روسيا أو أي دولة أخرى، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين واشنطن وكاراكاس مع حشد عسكري أمريكي متنامٍ قبالة السواحل الفنزويلية.
وأوضح مولين، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن الإدارة الأمريكية اعتبرت أن منح مادورو "مخرجاً آمناً" قد يكون خطوة لتجنب مواجهة واسعة، قائلاً: "قدمنا له فرصة للمغادرة. أخبرناه أنه يستطيع السفر إلى روسيا أو إلى أي بلد آخر إن أراد." وأضاف السيناتور عن ولاية أوكلاهوما أن الشعب الفنزويلي نفسه "عبّر بوضوح عن رغبته في قيادة جديدة تعيد للدولة مكانتها واستقرارها".
وفي موازاة ذلك، صعّد عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي جراهام من لهجته، متحدثاً بشكل صريح عن إمكانية تغيير النظام في فنزويلا. وكتب في منشور عبر منصة "إكس" أن مادورو يقود منذ أكثر من عشر سنوات "دولة مخدرات إرهابية تهدد الولايات المتحدة"، واصفاً إياه بـ"الزعيم غير الشرعي". وأشاد جراهام بما وصفه بـ"التزام الرئيس ترامب بإنهاء الفوضى في فنزويلا"، معتبراً أن تلك الخطوة ستمنح الفنزويليين فرصة لبدء صفحة جديدة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل مرحلة شديدة الحساسية بين البلدين، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر قوات عسكرية ضخمة في البحر الكاريبي، تزامناً مع إعلان اعتباره المجال الجوي الفنزويلي "مغلقاً بالكامل"، في خطوة يصفها مراقبون بأنها قد تكون تمهيداً لخيارات أكثر صرامة، خاصة مع إرسال واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى المنطقة.
وفي المقابل، يرفض مادورو جميع الاتهامات الأمريكية، مؤكداً أن واشنطن تستخدمها ذريعة للتدخل في شؤون بلاده والإطاحة به بهدف السيطرة على ثرواتها النفطية. وردّت كاراكاس بإعلان إجراء مناورات عسكرية واسعة على طول السواحل، في رسالة تقول الحكومة إنها تأتي لحماية السيادة وصد أي "تهديد خارجي".
وتتراكم المؤشرات على أن الأزمة بين البلدين تتجه نحو مزيد من التعقيد، إذ يرى محللون أن واشنطن تسعى لفرض واقع جديد في فنزويلا، بينما يحاول مادورو إظهار أنه لا يزال ممسكاً بزمام السلطة وقادراً على مواجهة الضغوط الدولية. وبين لغة الإنذارات الأمريكية وتحركات الجيش الفنزويلي، يبقى مستقبل الأزمة مفتوحاً على احتمالات عدة، تتراوح بين التفاوض القسري والتصعيد العسكري المحدود أو الواسع—ما يجعل الأيام المقبلة مفصلية في رسم مسار الأحداث داخل بلد يعاني أصلاً من أزمات سياسية واقتصادية خانقة.