افتكر نفسه مات.. ابتلعه حوت ولفظه بعد ثوانٍ | ماذا حدث لهذا الشاب؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
في مشهد مرعب لا يوصف،أشبه بأفلام الأكشن انقض حوت ضخم “الحوت الأحدب” على قارب كاياك صغير قبالة باتاجونيا التشيلية، حيث أظهر مقطع فيديو مقتضب حادثة نادرة للغاية عندما ابتلع حوت أحدب ضخم شخصا كان على متن قارب كاياك قبالة سواحل جنوب تشيلي.
حوت يبتلع شابووفق تقارير صحفية فإن راكب الكاياك، ويسمي أدريان سيمانكاس، كان في البحر مع والده خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية قبالة بلدة بونتا أريناس، عندما ظهر الحوت فجأة وابتلعه.
ولكن المثير أن الحوت لفظ الشاب دون أن يصيبه أذى، حيث تمكن والده، الذي كان في كاياك آخر، من تصوير الحادثة بأكملها.
وقص والد الشاب وفق بي بي سي ماحدث قائلا “شغلت الكاميرا وسمعت صوت موجة ترتطم خلفي بقوة. عندما التفتُّ، لم أرَ شيئا.. كانت تلك اللحظة الوحيدة التي شعرت فيها بالخوف الحقيقي، لأنني لم أرَ أدريان لمدة ثلاث ثوانٍ تقريبا. ثم فجأة قفز خارج الماء بدون قارب الكاياك، وبعد ثانية واحدة ظهر القارب، ثم رأيت زعنفة لشيء ما”.
تفاصيل الـ 3 ثواني المرعبةفيما سرد أدريان سيمانكاس تفاصيل الثواني المرعبة التى تعرض لها قائلا :"عندما استدرت، شعرت بشيء أزرق وأبيض يمر بالقرب من وجهي، لم أفهم ما كان يحدث. ثم فجأة... غرقت في الماء وظننت أنني قد ابتُلعت.. اعتقدت أن الأمر قد انتهى، وأنني ميت. كانت ثلاث ثوانٍ غريبة هناك في الأسفل".
أول شيء لاحظه، لاعب الكاياك (التجديف)، أدريان سيمانكاس، بعد أن ابتلعه حوت هو المخاط، وقال الشاب البالغ 23 عاماً، لبي بي سي، "لقد أمضيت لحظة لأدرك فيها أنني كنت داخل فم شيء ما، أو ربما أكلني، وأنه ربما كان حوتاً قاتلاً أو وحشاً بحرياً".
كان الرياضي الفنزويلي يجدف بقارب الكاياك عبر مضيق ماجلان، قبالة ساحل باتاغونيا في تشيلي، مع والده عندما شعر بشيء "ضربني من الخلف، واقترب مني وأغرقني".
واستطاع والده، دال، تصوير فيديو لهذه المحنة القصيرة على بعد أمتار فقط.
يشار إلى أن مضيق ماجلان يقع على بعد حوالي 1600 ميل (2600 كيلومتر) جنوب سانتياجو، عاصمة تشيلي، وهو من المعالم السياحية الرئيسية المعروفة بأنشطة المغامرة، إلا أن مياهه المتجمدة تشكل تحديًا للبحارة والسباحين والمستكشفين الذين يحاولون عبورها بطرق مختلفة.
ورغم أنه فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي، إلا أن درجات الحرارة في تلك المنطقة تظل باردة، حيث تنخفض بدرجاتها الدنيا إلى 39 درجة فهرنهايت (4 درجة مئوية) ونادرًا ما تتجاوز درجات الحرارة المرتفعة 68 درجة فهرنهايت (20 درجة مئوية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حوت يبتلع شاب المزيد
إقرأ أيضاً:
بيورن أندريسن: من “أجمل فتى في العالم” إلى العزلة والإدمان
خاص
في سن الخامسة عشرة، خطف بيورن أندريسن أنظار العالم بدور “تادزيو” في فيلم الموت في فينيسيا، ليُلقّب بعدها بـ”أجمل فتى في العالم”. لكن خلف هذا الوجه الملائكي، كانت هناك قصة مأساوية رسمت مسارًا معقدًا من الشهرة والضغط النفسي والانهيار.
نشأ بيورن كطفل عادي في ستوكهولم، قبل أن يجد نفسه فجأة محاطًا بالأضواء، ما شكّل نقطة تحوّل كبرى في حياته. فبدلًا من أن تكون الشهرة نعمة، تحولت إلى عبء ثقيل، جرده من خصوصيته، وأخضعه لضغوط قاسية خلال تصوير الفيلم، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
بعد عرض الفيلم، لمع نجم أندريسن في اليابان، حيث حظي بشعبية طاغية، ووصل تأثيره إلى فناني المانغا الذين استلهموا ملامحه في شخصياتهم، إلا أن هذا النجاح المثير كان سلاحًا ذا حدين، إذ دفعه لقب “أجمل فتى” إلى عزلة اجتماعية عميقة ومعاناة نفسية متواصلة.
المأساة لم تتوقف عند حدود الشهرة؛ إذ ترك فقدان نجله الرضيع عام 1987 أثرًا بالغًا في نفسه، ليغرق في دوامة من الاكتئاب والإدمان، ويبتعد تدريجيًا عن الحياة العامة.
وعلى مدار العقود التالية، اختفى أندريسن من دائرة الأضواء، يعيش في عزلة بشقة متدهورة، يعاني من الإدمان على التدخين والمشروبات الكحولية، ويكافح لبناء علاقات إنسانية طبيعية، محاطًا بذكريات شهرة لم يخترها، وحياة لم تكن كما تمنّاها.