تناولت وسائل إعلام وصحف عالمية تداعيات الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بالإضافة إلى ردود الفعل على مقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان القطاع، والسياسات الدولية المؤثرة على المنطقة.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز في تحقيق لها عن الصدمة الجماعية التي يعيشها أهالي قطاع غزة بعد 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي.

وأشار التحقيق إلى أن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره جاء محملاً بالمرارة والرعب، حيث يواجه الأهالي صعوبات جمة في استخراج جثث أحبائهم من تحت الأنقاض والتعرف عليها.

وأضافت الصحيفة أن حجم الألم كبير بسبب الفقدان وما تعرضت له الجثث من تشوهات، مما يجعل عملية دفنها بكرامة تحديًا إنسانيًا كبيرًا.

ومن جهتها، وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تهديدات ترامب لحركة حماس بأنها "جنونية" ونصحت بعدم الانجرار وراءها رغم ما تحمله من إغراءات.

وأكدت أن صفقة تبادل الأسرى هي الفرصة الوحيدة لاستعادة الأسرى "الرهائن" أحياء، مشيرة إلى أن طلب ترامب الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة يتعارض مع الاتفاقيات القائمة، ومن الصعب أن توافق عليه حماس.

وفي صحيفة غارديان، تناول تقرير مشاعر سكان غزة تجاه خطط ترامب لترحيلهم والاستيلاء على القطاع المدمر.

إعلان

وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية أن سكان غزة لا يرون اقتراح ترامب مجرد مزحة، لكنهم مقتنعون بأنه سيفشل كما فشلت مشاريع سابقة.

ونقل كاتب التقرير عن أحد السكان قوله "مثلما فشلت الحرب الأخيرة ومحاولات التهجير، سيفشل مشروع ترامب أيضًا".

قنبلة أربكت العرب

من جهتها، وصفت صحيفة واشنطن تايمز مقترحات ترامب حول غزة بأنها "قنبلة" أربكت العرب.

وأشارت إلى أن الاقتراح الأميركي يواجه معارضة شديدة بالمنطقة "لكن المشكلة تكمن في عدم وجود بديل عربي ملموس له". ونقلت عن مصدر خليجي قوله "في غياب خطة عربية واضحة، سيستمر البيت الأبيض في طرح هذه الأفكار الشنيعة".

وفي مجلة فورين بوليسي الأميركية، دعا مقال إلى وضع حد للسياسة الألمانية المنحازة لإسرائيل.

وأشار إلى أن هذه السياسة تنبع من رغبة برلين في التكفير عما أسمته فظائع تاريخية، لكنها قد تدفع بها إلى المشاركة في فظائع جديدة.

وأضاف كاتب المقال أن ألمانيا، من خلال دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، تشارك بشكل غير مباشر في الحرب على غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: 60% من سكان كاليفورنيا صوتوا لكامالا هاريس ضد ترامب بالانتخابات الأخيرة

قال الدكتور حسام البقيعي، خبير العلاقات الدولية، إن الأحداث الجارية في ولاية كاليفورنيا بدأت يوم الجمعة الماضي  بعد قرار الرئيس ترامب نشر قوات الحرس الوطني في الولاية دون الرجوع إلى حاكمها. 

وأشار البقيعي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" اليوم، إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1965 التي يتم فيها نشر الحرس الوطني دون موافقة حاكم الولاية.

وأضاف أن ولاية كاليفورنيا لها وضع خاص كون حاكمها ديمقراطيا، وهي تعد معقلا رئيسيا للديمقراطيين في الانتخابات الأخيرة، حيث صوت حوالي 60% من سكانها لكامالا هاريس ضد ترامب.

 وأوضح أن الوضع يتفاقم الان في يومه الخامس، مشيرا إلى ما وصفه باستغلال الرئيس ترامب لسلطاته الفيدرالية بموجب قانون يعود لعام 1807، والذي يسمح بتدخل الحرس الوطني.


وأشار البقيعي إلى أن ولاية كاليفورنيا تضم ما يقرب من 11 مليون مهاجر، نصفهم تقريبا من المكسيك نظرا لقربها الجغرافي، ومعظمهم مهاجرون غير شرعيين، مؤكدا أن هذا الإجراء كان متوقعا أن يقابل برد فعل عنيف، لأنه يمثل تجاوزا لسلطات الرئيس من ناحية، وعدم تنسيق أو ترتيب مع حاكم الولاية من ناحية أخرى.

طباعة شارك ترامب هاريس الولايات المتحدة الأمريكية كاليفورنيا

مقالات مشابهة

  • صحيفة بلجيكية: مديرة الاستخبارات الأميركية تخشى هيروشيما أخرى
  • خبير لـ «حقائق وأسرار»: تأثيرات اقتصادية عالمية نتيجة الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • موسكو وكييف تعلنان تبادل دفعة جديدة من الأسرى .. و14 جريحا بغارات ليلية على خاركيف
  • صحف عالمية: تزايد المعارضة داخل الجيش الإسرائيلي لاستمرار الحرب على غزة
  • زامير يخطط لتقصير أمد الحرب في غزة .. نحتاج مزيدا من القوات
  • نـ.تنياهو: سنعيد كافة المحتجزين من غـ.زة وسنقوض حكم حـ.ماس
  • خبير علاقات دولية: 60% من سكان كاليفورنيا صوتوا لكامالا هاريس ضد ترامب بالانتخابات الأخيرة
  • ترامب يدعو نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ويكشف دوافعه وراء هذه المفاجأة
  • ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة لتعزيز المفاوضات مع إيران والسعودية