وزير دفاع الاحتلال: وصول الأسلحة الأمريكية يشكل أمرا مهما لسلاح الجو
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم، أن الإمدادات الأخيرة من الذخيرة الأمريكية التي وصلت إلى إسرائيل في الساعات الماضية تعد خطوة حيوية لتعزيز قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على تنفيذ مهامه بشكل أكثر كفاءة.
وأوضح الوزير الصهيوني أن هذه الإمدادات ستساهم في تعزيز جاهزية القوات الجوية لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة.
كما أكد الوزير على أن نظيره الأمريكي قد أبلغه في اتصال هاتفي أن الإدارة الأمريكية ستواصل تزويد إسرائيل بكل ما يلزم من معدات وأسلحة لضمان أمن البلاد وحمايتها من أي تهديدات.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وصول شحنة من القنابل الأمريكية الثقيلة من طراز MK-84 إلى إسرائيل، والتي تأخرت لمدة عام تقريبًا.
ووفقا لإذاعة الاحتلال فلإن الشحنة، التي كانت قد توقفت بسبب تأجيلات من قبل إدارة بايدن، تم الإفراج عنها بناءً على تعليمات من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ووفقًا للتقرير، فإن القنابل، التي تبلغ وزن كل منها طنًا واحدًا، كانت قد تأخرت منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح في مايو 2024.
وتعتبر القنابل MK-84 واحدة من أبرز الأسلحة الثقيلة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلية في عملياتها العسكرية، وهي مجهزة لتدمير المنشآت ذات التحصينات العالية والأهداف الإستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس شحنة من القنابل الأمريكية الثقيلة المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي: هجمات الاحتلال على حماة قوافل المساعدات فتحت الباب لنهب الإمدادات في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قال المؤرخ الفرنسي "جان بيير فيليو"، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته "مؤرخ في غزة" التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفق ترجمة وكالة "صفا": "شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية".
وأشار في روايته، إلى أن "جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات".
وأوضح أن "إسرائيل" عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن "إسرائيل" سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع "صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض".
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.