ويتكوف: اقتراح ترامب جاء لأننا لا نريد الأذى لسكان غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد، أن اقتراح الرئيس دونالد ترامب بشأن قطاع غزة هدفه ألا يتعرض السكان هناك للأذى.
وقال ويتكوف: "لا نريد أن يتعرض سكان غزة للأذى عند عودتهم لمناطقهم لأنها غير آمنة، ومن هنا جاء اقتراح ترامب".
وأضاف المبعوث الأميركي أن "اتفاق وقف إطلاق النار (بين إسرائيل وحركة حماس) صامد ونحن نناقش حاليا سبل المضي قدما في المرحلة المقبلة وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وتابع: "المرحلة الثانية من الاتفاق أكثر تعقيدا لكن اتصالاتي مع المسؤولين في المنطقة بناءة".
كان ترامب قد قال في وقت سابق، إنه يريد الاستيلاء على قطاع غزة وتطويره بعد إعادة توطين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لا يستبعد نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة.
ودعا إلى رحيل سكان غزة إلى مناطق أخرى، مضيفا: "لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع".
وفيما يتعلق بإيران، قال ستيف ويتكوف إن "كل الطرق تؤدي إلى إيران فيما يتعلق بصراعات منطقة الشرق الأوسط".
ولفت إلى أن "الرئيس ترامب أوضح أن إيران لن تحصل على السلاح النووي، وأنه يمكن حل ذلك دبلوماسيا".
كما عبر عن أمله في أن "يتم حل النزاع حول نووي إيران دبلوماسيا لأن الخيار الآخر غير جيد".
وفيما يتعلق بالصراع بين روسيا وأوكرانيا قال ويتكوف: " سأتوجه إلى السعودية مساء اليوم (الأحد) رفقة والتز (مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايك والتز) من أجل بحث القمة مع روسيا، آمل أن نحقق تقدما في محادثاتنا بشأن روسيا وأوكرانيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سكان غزة ترامب إسرائيل حركة حماس الرهائن قطاع غزة إعمار غزة ستيف ويتكوف إيران الشرق الأوسط السلاح النووي روسيا مايك والتز أميركا الولايات المتحدة ستيف ويتكوف ترامب تهجير غزة إيران إسرائيل نووي إيران حرب روسيا وأوكرانيا سكان غزة ترامب إسرائيل حركة حماس الرهائن قطاع غزة إعمار غزة ستيف ويتكوف إيران الشرق الأوسط السلاح النووي روسيا مايك والتز دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا دخلت حيز التنفيذ والعلاقات الثنائية راسخة
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن بلاده وروسيا تمتلكان إرادة راسخة لمواصلة التعاون وتطويره بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأوضح بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا، التي وُقّعت في يناير الماضي من قبل رئيسي البلدين، دخلت حيز التنفيذ رسميًا خلال الأيام الماضية بعد استكمال الإجراءات القانونية والتصديق عليها في كلا البلدين، وفقا لوكالة “فارس” الإيرانية.
وذكر أن العملية تمت بصورة طبيعية وقانونية، بالتزامن مع التطورات الأخيرة في نيويورك بشأن إعادة قرارات مجلس الأمن المنتهية، مؤكدًا أن الادعاءات حول “عزلة إيران” لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على إيران تعود إلى خمسينيات القرن الماضي عقب تأميم صناعة النفط، مؤكدًا أن طهران واصلت مسيرتها نحو الاستقلال والتقدم رغم الضغوط، بالاعتماد على قدراتها الذاتية ومواردها المحلية.
ولفت بقائي إلى أن العلاقات بين إيران وروسيا “متينة وقائمة على الثقة المتبادلة”، مؤكداً أن الجانبين ماضيان في تفعيل بنود معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، واستثمار جميع الإمكانات المتاحة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بعيدًا عن أي تطورات دولية أو ضغوط خارجية.