إسرائيل تصادق على تعيين زامير لرئاسة أركان الجيش
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن تفاؤله بتحقيق "إنجازات عظيمة"، خلال فترة تولي إيال زامير منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الذي تم تعيينه رسميًا خلال اجتماع مجلس الوزراء، الأحد.
وقال نتانياهو، خلال الاجتماع الذي شهد المصادقة على زامير: "حتى عندما شغل منصب السكرتير العسكري لي، أُعجبت بالتزامه تجاه الدولة وولائه للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى توجهه العسكري القائم على الهجوم".
وأضاف أن تعيين زامير حظي بدعمه الكامل إلى جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وتابع: "نتوقع خلال فترة خدمته، وربما في المستقبل القريب، أن نحقق إنجازات كبيرة ستغير ليس فقط واقع إسرائيل، بل أيضًا وجه الشرق الأوسط بأسره". لليوم الـ21.. الجيش الإسرائيلي يواصل هجومه على طولكرم ومخيميها - موقع 24تواصل قوات إسرائيلية عملياتها في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافقاً مع تعزيزات عسكرية وحصار شامل.
من جانبه، قال يسرائيل كاتس إن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى "جيش قوي ومنتصر"، مشيرًا إلى ثقته في قدرة زامير على قيادة الجيش لتحقيق الانتصارات في جميع الجبهات.
وأضاف كاتس: "أنا واثق من أنه سيقود الجيش بحكمة ومسؤولية، وسيعمل على تطبيق الدروس المستفادة من أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي. نجاحه هو نجاحنا جميعاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كاتس للجيش الإسرائيلي: اضربوا رموز إيران
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، الجيش لتكثيف الضربات ضد أهداف تابعة للنظام الإيراني في العاصمة طهران، داعيا إلى ضرب كافة رموز النظام الإيراني.
جاء ذلك في بيان مكتوب صدر عن مكتب كاتس وحصلت الأناضول على نسخة منه، في ظل تهديدات إسرائيلية متلاحقة باستهداف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، على خلفية الهجمات المتبادلة بين تل أبيب وطهران منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري.
وذكر البيان أن كاتس أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بـ"تكثيف الهجمات على أهداف النظام في طهران"، بهدف "زعزعة استقرار النظام وزيادة الردع ضد إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
ودعا كاتس في تعليماته إلى "ضرب جميع رموز النظام وآليات قمع السكان مثل الباسيج (قوات إيرانية شبه عسكرية) وقاعدة نفوذ النظام، مثل الحرس الثوري، وتحقيق إجلاء واسع النطاق للسكان من طهران"، حسب المصدر ذاته.
وقال كاتس، وفق ذات البيان، إن تعليماته جاءت أيضا "استمرارا في إلحاق الضرر بالمنشآت والعلماء الإيرانيين، لإحباط البرنامج النووي لطهران".
ومنذ 13 يونيو، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25، بينما أعلنت تل أبيب ارتفاع حصيلة الجرحى الذين وصلوا المستشفيات إلى 2517، بينهم 21 بحالة خطيرة و103 متوسطة، وفق بيان وزارة الصحة.
لكن مراقبين قالوا إن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.