وثيقة أمريكية تطالب أوروبا بتوضيح ترتيبات أوكرانيا الأمنية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أظهرت وثيقة أن الولايات المتحدة سألت حلفاءها الأوروبيين عما يحتاجونه منها للمشاركة في الترتيبات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، وتحديد ما يرونه ضمانات دائمة.
وتسأل الوثيقة الدبلوماسية التي اطلعت عليها رويترز، وأرسلت الأسبوع الماضي، والتي تتكون من 6 نقاط وأسئلة، أيضاً عن البلدان التي يمكن أن تساهم في الضمانات وتكون على استعداد لنشر قوات في أوكرانيا، في إطار تسوية سلمية، وحجم القوة التي ستقودها أوروبا، في حال تشكيلها.وصدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلفاءه الأوروبيين قبل أيام بالاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون استشارتهم، أو استشارة كييف، وإعلان البدء على الفور في محادثات سلام.
صفقة مناسبة لروسيا.. ترامب يرسم ملامح السلام في أوكرانيا - موقع 24رأى الكاتب السياسي مارك تشامبيون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثبت أنه صادق في كلامه، فهو يتحرك بسرعة لوقف غزو روسيا لأوكرانيا، وتشير الأحداث التي شهدتها الأيام القليلة الماضية إلى أنه يضغط بقوة على كييف فقط، لا على موسكو. وذكرت وسائل إعلام إخبارية منها رويترز، أمس السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت وثيقة تسأل حكومات دول أوروبية عما قد يشاركون به من ضمانات أمنية، لكن الوثيقة الكاملة، التي حصلت عليها رويترز، تظهر أن الولايات المتحدة تسأل أيضاً ما قد يحتاجونه من واشنطن ليتمكنوا من المشاركة في ذلك.
وسيكون هذا البند محل ترحيب من العديد من الحكومات الأوروبية التي أوضحت من قبل أنها لن تتمكن من تقديم ضمانات أمنية إلا بمساندة الولايات المتحدة.
وجاء في سؤال بالوثيقة "ما هي متطلبات الدعم الأمريكي، إذا تطلب الأمر، التي قد تعتبر حكومتكم أنها ضرورية لتشارك في تلك الترتيبات الأمنية؟ تحديداً ما هي الموارد على المدى القصير والمدى البعيد التي تعتقدون أنكم ستحتاجونها من الولايات المتحدة؟".
زيلينسكي يحذر من "غزو" روسي لدول الناتو - موقع 24رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا تستعد "لشن حرب" ضد حلف شمال الأطلسي "الضعيف"، إذا قلص الرئيس دونالد ترامب الدعم الأمريكي للتحالف.
وقال دبلوماسيان أوروبيان إن حواراً لا يزال دائراً بشأن كيفية رد العواصم الأوروبية على ذلك، لكن البعض يعتقدون أن الرد يجب أن يكون جماعياً.
وسيلتقي زعماء دول أوروبية منها بريطانيا وألمانيا في باريس، غداً الإثنين، في قمة طارئة لبحث الملف الأوكراني.وذكرت الوثيقة "إذا تم نشر قوات عسكرية من دولة طرف ثالث في أوكرانيا في إطار تسوية سلمية، ما الذي تعتبرونه القوام الضروري لمثل تلك القوة بقيادة أوروبية؟ كيف وأين سيتم نشر تلك القوات ولأي مدة؟"
كما سألت الوثيقة أيضاً الدول عن التحركات التي تحتاج الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الإعداد لاتخاذها إذا هاجمت روسيا تلك القوات.
وجاء في الأسئلة "ما هي القدرات الإضافية والعتاد والخيارات التي يمكن لحكومتكم أن تكون مستعدة لتقديمها إلى أوكرانيا، لتحسين موقفها في التفاوض وزيادة الضغط على روسيا؟"
وتتساءل الوثيقة أيضا عما ينبغي للحكومات أن تكون مستعدة لفعله لزيادة العقوبات على روسيا، بما في ذلك التطبيق الأشد صرامة للعقوبات القائمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا دونالد ترامب الحرب الأوكرانية أمريكا ترامب بوتين الاتحاد الأوروبي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوضح موقفه من مشروع قرار بالكونغرس لفرض عقوبات إضافية على روسيا
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه لا يعرف ما إذا كان سيدعم مشروع قانون مقترح في مجلس الشيوخ الأمريكي، يتضمن فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب حربها المستمرة منذ 3 سنوات في أوكرانيا.
وأضاف ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى قاعدة أندروز المشتركة، ردًا على سؤال عما إذا كان سيدعم مشروع القانون الذي قدمه السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام: "لا أعرف، ينبغي أن أراه، سألقي نظرة عليه".
وسافرت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إلى أوكرانيا، الجمعة، للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث يضغط المشرعون على الولايات المتحدة لفرض عقوبات لزيادة الضغط على موسكو لإنهاء حربها ضد أوكرانيا.
وقال السناتور غراهام، الذي التقى زيلينسكي أثناء وجوده في كييف، للصحفيين إنه تحدث مع ترامب قبل رحلته، وإن الرئيس الأمريكي يتوقع "إجراء ملموسا" من موسكو.
واتهم غراهام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بمحاولة إطالة أمد محادثات السلام، وأعرب عن شكوكه في أن أي اجتماع آخر بإسطنبول بين أوكرانيا وروسيا لن يكون سوى مجرد "مسرحية روسية".
وقال غراهام، بحسب وكالة "رويترز": "اللعبة التي يلعبها بوتين على وشك أن تتغير. سيتعرض لضربة، ضربة قوية من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعقوبات".