روسيا والصين تحذران الولايات المتحدة بشأن استئناف التجارب النووية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
حثت روسيا والصين اليوم الخميس الولايات المتحدة على إدراك أخطار قرار استئناف التجارب النووية الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب، وحذرتا من مخاطره.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الخميس عن النائب الروسي الكبير أندريه كارتابولوف قوله إن إجراء الولايات المتحدة تجارب نووية سيؤدي إلى عودة حقبة من عدم الاستقرار والمواجهة المفتوحة.
كما قال المحلل السياسي الروسي أندرية أونتيكوف للجزيرة نت إن إعلان الرئيس الأميركي استئناف التجارب النووية يمثل "تحولا خطِرا يعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة".
وأوضح أن الولايات المتحدة كانت قد وقعت على معاهدة حظر التجارب النووية الشاملة لكنها لم تصدق عليها، ومع ذلك التزمت فعليا بعدم إجراء أي تفجيرات نووية منذ عقود، وهو ما فعلته روسيا أيضا رغم سحب تصديقها على المعاهدة عام 2023 "لتحقيق توازن مع واشنطن"، على حد قوله.
وأضاف أونتيكوف أن "قيام واشنطن بتفجيرات نووية حقيقية لا مجرد تجارب صاروخية سيجبر موسكو على الرد بالمثل"، محذرا من أن هذا السيناريو سيقود إلى تصعيد دولي غير مسبوق.
بدورها، طالبت الصين الولايات المتحدة بالالتزام "بشكل جدي" بالحظر العالمي المفروض على إجراء التجارب النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غوو جياكون في مؤتمر صحافي "تأمل الصين أن تحترم الولايات المتحدة بشكل جدي الالتزامات بموجب معاهدة الحظر الشامل والتزامات حظر التجارب النووية".
كما أعرب عن أمله أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات ملموسة لحماية نظام نزع الأسلحة النووية ومنع الانتشار العالمي وحماية التوازن والاستقرار الإستراتيجيين العالميين.
اختبار الترسانة النوويةواليوم الخميس، أعلن الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ستستأنف اختبار ترسانتها من الأسلحة النووية "فورا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
يأتي ذلك بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أمس الأربعاء إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.
إعلانوأعلن بوتين أمس الأربعاء أن بلاده اختبرت بنجاح طوربيدا فائق القدرة يعمل بالطاقة النووية من طراز "بوسيدون"، وذلك بعد أيام من إعلانه إجراء اختبار ناجح لصاروخ كروز يعمل بالدفع النووي.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متصاعدة بين موسكو وواشنطن، حيث تواصل روسيا تطوير قدراتها العسكرية النووية، في حين تحافظ الولايات المتحدة على موقف حازم تجاه أي تهديدات محتملة لأمنها القومي وأمن حلفائها.
وكانت آخر مرة اختبرت فيها الولايات المتحدة سلاحا نوويا في عام 1992. وتوفر الاختبارات دليلا على ما سيفعله أي سلاح نووي جديد وما إذا كانت الأسلحة القديمة لا تزال تعمل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الولایات المتحدة التجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر البنتاغون باستئناف تجارب الأسلحة النووية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستستأنف اختبار ترسانتها من الأسلحة النووية "فورا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
يأتي ذلك بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أمس الأربعاء إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال قبيل لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية "بسبب برامج الاختبار التي تقوم بها دول أخرى وجهت وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة"، مشيرا إلى أن الاختبارات ستُستأنف فورا.
وأعلن بوتين أمس الأربعاء أن بلاده اختبرت بنجاح طوربيدا فائق القدرة يعمل بالطاقة النووية من طراز "بوسيدون"، وذلك بعد أيام من إعلانه إجراء اختبار ناجح لصاروخ كروز يعمل بالدفع النووي.
وأوضح بوتين -في تصريحات أدلى بها خلال زيارته عسكريين مصابين في مستشفى بموسكو- أن الاختبار أجري الثلاثاء، وأن الطوربيد حقق "نجاحا باهرا"، مشيرا إلى أن قوته فاقت صاروخ سارمات العابر للقارات، وأنه "لا وسيلة لاعتراضه".
ويوصف "بوسيدون" -وفقا للمعلومات القليلة المنشورة عنه- بأنه طوربيد ذاتي التوجيه قادر على إحداث أمواج مشعة في المحيطات لجعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن، وتقول موسكو إنه يعمل بالدفع النووي ويمكنه حمل رؤوس نووية.
وذكر مصدر في المجمع الصناعي العسكري الروسي في تصريحات نقلتها سابقا وكالة تاس الرسمية للأنباء أن طوربيد "بوسيدون" قادر على العمل في أعماق تزيد على كيلومتر واحد وبسرعات تتراوح بين 60 و70 عقدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل توترات متصاعدة بين موسكو وواشنطن، حيث تواصل روسيا تطوير قدراتها العسكرية النووية، في حين تحافظ الولايات المتحدة على موقف حازم تجاه أي تهديدات محتملة لأمنها القومي وأمن حلفائها.
إعلان