وزير التعليم العالي: مصر ضمن أفضل 100 تجمع علمي في العالم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن خطة الابتكار الجاري العمل عليها تهدف إلى جعل مصر مصدرا رئيسيا للمعرفة، موضحا أن مصر تسعى لتكون مركزًا إقليميًا للابتكار، ما يجرى العمل على تحقيقه، مشيرا إلى وجود 4 جامعات مصرية تمتلك أفرعًا خارجية، بالإضافة إلى أربع جامعات أخرى تعمل حاليًا على إنشاء فروع لها.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر إعلان السياسة الوطنية للابتكار المستدام وإطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية بموازنة مليار جنيه، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، أن مصر ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم، وهي أفضل ممثل عربي وإفريقي في مؤشرات الابتكار.
نسبة خريجي العلوم والهندسةوأشار إلى أن مصر تحتل المرتبة الـ94 عالميًا في نسبة خريجي العلوم والهندسة، موضحًا أنه جارٍ العمل على تقليص أعداد الطلاب الملتحقين بالكليات النظرية وتوزيعهم على الكليات والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، كما نوه بأن الوزارة، بتوجيهات من القيادة السياسية، تعمل على إنشاء الأكاديمية الوطنية للرياضيات. وأضاف أن حجم الاستثمارات والشركات الناشئة في مصر سيكون له دور كبير في تحسين وتطوير العملية التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمى التعليم العالى الشركات الناشئة العملية التعليمية القيادات السياسية الكليات النظرية جامعات مصر أفريقي أفضل ممثل أكاديمية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة