قبل اجتماع المركزي.. البنك الأهلي المصري يواصل طرح شهادات الادخار بعائد 27% و30%
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يتوقع محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن يخفض البنك المركزي المصري، أسعار الفائدة بنسبة بين 3% و6% خلال اجتماعاته بالعام الجاري 2025.
توقعات الإتربي، تأتي في وقت يواصل خلاله البنك الأهلي المصري طرح شهادات الادخار بعائد ثابت ومتغير ومتدرج، بينما ينتظر القطاع المصرفي نتائج اجتماع البنك المركزي يوم الخميس المقبل.
- شهادات ادخار البنك الأهلي "البلاتينية" بأجل سنة
يبدأ شراء الشهادة البلاتينية، بحد أدني 1000 جنيه، يمتد أجلها لسنة واحدة، تعطي عائد على 3 دوريات ما بين يومي ثابت 23%، وشهري ثابت 23.5%، وسنوي عند الاستحقاق 27%
- شهادات البنك الأهلي المصري "البلاتينية" ذات العائد المتدرج
يبدأ شرائها بحد أدني 1000 جنيه، يمتد أجلها لثلاث سنوات، ويسمح البنك بصرف العائد على دوريتين شهري بعائد ثابت 26% خلال السنة الأولي وبنسبة 22% بالسنة الثانية، 18% في السنة الثالثة، وأيضًا سنوي بعائد 30% في السنة الأولي و25% بالسنة الثانية و20% السنة الثالثة.
- شهادات البنك الأهلي المصري "البلاتينية" ذات العائد المتغير
يبدأ شرائها بحد أدنى 1000 جنيه، يمتد أجلها لثلاث سنوات، يصرف العائد عليها كل 3 أشهر أي بدور ربع سنوي، يتم احتسابه بزيادة 0.25% فوق سعر الإيداع المعلن في "المركزي" المصري، حالياً عند 27.5%
- شهادات ادخار البنك الاهلي "البلاتينية" بأجل 3 سنوات
يبدأ شرائها بحد أدني 1000 جنيه، يمتد أجلها لـ 3 سنوات، يصرف عائدها شهري ثابت بسعر 21.5% سنوي.
- شهادات ادخار البنك الأهلي المصري "الخماسية"
يبدأ شراء تلك الشهادات في البنك الأهلي المصري بحد أدني 1000 جنيه، يمتد أجلها لـ5 سنوات، وتعطي عائداً شهريا بنسبة 14.25%
يمتلك عملاء البنك الأهلي المصري شهادات ادخار وإيداع بحوالي 2.783 تريليون جنيه حتى نهاية سبتمبر 2024، حسبما كشفت القوائم المالية للبنك.
تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري سيعقد اجتماعه الأول لسعر الفائدة الخميس المقبل وسط تذبذب في توقعات الاقتصاديين على المستوي المحلي، حيث يفضل البعض الإبقاء على الفائدة دون تغيير، فيما يرجح آخرون التخفيض بنسبة (1% أو 2%)
توقف البنك المركزي المصري، منذ اجتماعه الاستثنائي خلال شهر مارس الماضي، والذي شهد رفعاً بنسبة 6% دفعة واحدة، عن تغيير أسعار الفائدة من مستوياتها الحالية بين 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض لليلة واحدة.
اقرأ أيضاًبعائد 30%.. تفاصيل شهادات إدخار البنك الأهلي المصري وطريقة الحصول عليها
قبل اجتماع المركزي المصري.. بنك SAIB يوقف طرح شهادات ادخار إكسلانس بعائد 22.5%
أول اجتماع فى 2025 الخميس المقبل.. سيناريوهات قرار البنك المركزي المصري بشأن الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري البنك الأهلي المصري سعر الفائدة شهادات الادخار شهادات البنك الاهلي اجتماع البنك المركزي البنك الاهلي المصري شهادات ادخار البنك الأهلي شهادات ادخار البنک الأهلی البنک المرکزی المصری البنک الأهلی المصری
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توجيه البنك المركزي للجهاز المصرفي بدعم الشمول المالي والإبتكار
تستهدف البنوك المصرية بتوجيه من البنك المركزي المصري العمل على تطوير بنيتها التحتية التكنولوجية لجذب شرائح جديدة من العملاء تعزيزًا للشمول المالي بما ينعكس علي رفع معدلات الربحية لدى الجهاز المصرفي وتحسين مستويات الخدمات القطاعية المقدمة للجمهور.
حسبما كشفت تقارير صادرة عن البنك المركزي المصري وحصل موقع "صدي البلد" على نسخة منها، والتي أظهرت ارتفاع معدلات الشمول المالي في مصر على مدار 9 سنوات سابقة بمقدار 214%.
جاءت ذلك النمو معززًا بالإجراءات التي اتبعها البنك لتحفيز الجهاز المصرفي لتحسين مستويات الخدمات المقدمة للعملاء وجذب ثقتهم في المنتجات المصرفية .
ارتفاع أرباح البنوك العربيةوانعكست تلك الإجراءات على مجموعة من البنوك الخليجية الخاصة حيث ارتفع صافي أرباح أبرز المصارف البحرينية ففي الربع الثالث من العام الجاري وتحديداً في سبتمبر الماضي؛ إلي 1.8 مليار جنيه بنمو قدره 12% عن نفس الفترة من العام السابق
وسجلت جملة ودائع العملاء 74.3 مليار جنيه بزيادة بلغت 5.1 مليارًأ نسبته 7.3 على أساس سنوي، والقروض والتسهيلات الممنوحة للعملاء بقيمة 37.8 مليار جنيه بنمو قدره 4.5 مليار جنيه ونسبته 13.5% بالمقارنة بسبتمبر قبل الماضي.
وصعد المركز المالي للبنك ليصل 90.2 مليار جنيه بزيادة 83.3 مليارًا في نهاية 2024.
وانعكست تلك المؤشرات على تعزيز جهود التحول الرقمي، وتوسيع قاعده عملائه، وتعزيز تمويل القطاعات ذات الأولوية اتساقاُ مع دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق نمو مستدام.
وعلق مسئول بالبنك بأن هناك استراتيجية للتوسع الإقليمي لمجموعة البنك وخصوصًأ داخل السوق المصرية التي تمتلك فرصًا واعدة مؤكدًأ أن قطاع تمويل الأعمال سجل نحو جاوز 300% في عدد من الخدمات المصرفية بنهاية 2024 وهو ما انعكس على نمو محفظة الخدمات المصرفية بنسبة كسرت 400%.
برامج تمويلية متخصصةأضاف أن هذه الاجراءات انعكست على إطلاق مجموعة من المنتجات المبتكرة الموجهة لقطاعات متنوعة، بما في ذلك تمويل الأصول، نقاط البيع، وسلاسل التوريد، إلى جانب تطوير حسابات استثمارية مصممة لتلبية احتياجات القطاعات المختلفة.
كما تضمن ذلك إطلاق 'برنامج الأطباء' الذي قدّم حلولاً تمويلية مرنة لشراء الأجهزة والمعدات الطبية، بفائدة تبدأ من 5% ضمن مبادرات البنك المركزي، وبفترات سداد تصل إلى سبع سنوات، بما يعكس التزام البنك بدعم الاقتصاد الوطني والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشمول المالي، وتقديم حلول مصرفية مبتكرة تُرتقي بتجربة العملاء."
ويعمل البنك أيضًا على ضخ استثمارات كبيرة في تطوير البنية الرقمية للبنك بهدف تقديم تجربة مصرفية متكاملة وآمنة، حيث شهدت الفترة الماضية تسارعًا ملحوظًا في التحول الرقمي، تُوج بإطلاق تطبيق الهاتف المحمول الجديد، كخطوة استراتيجية نحو خدمات مصرفية رقمية متطورة.
وتركز استراتيجية البنك على دعم الاستثمارات في البنية التحتية التكنولوجية نحو الرقمنة، لمواكبة تطلعات العملاء وتطورات القطاع ضمن استراتيجية البنك المركزي ورؤية مصر الرقمية، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية: التحول الرقمي، تمكين قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق أداء مالي قوي.
معمل بتقنية الذكاء الإصطناعيوعلي سياق متصل اعلن أحد البنوك القطرية في مصر عن توقيع بروتوكول بقيمة 1.5 مليون جنيه لدعم كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة؛ حيث يركز ذلك التعاون على تدعيم وتجهيز معمل الرؤية القائم على تقنيات الذكاء الإصطناعي.
وجاءت تلك الاجراءات في ظل توجيه البنك المركزي المصري لدعم الخدمات المقدمة للجمهور بما في ذلك القطاع الصحي والطبي وتعزيز خدمات البحث العلمي والإبتكار للتيسير على المواطنين.
وكشفت مصادر داخل البنك لـ صدي البلد، عن استهداف من توقيع البروتوكول تدشين معمل تقني متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور وتشخيص الحالات ويسهم في تدريب طلاب الكلية على أحدث التقنيات للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى.
أضافت المصادر أن المشروع يعد خطوة نوعية نحو دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، بما يواكب التطور السريع في أساليب التشخيص والعلاج، ويساعد في تأهيل أجيال جديدة من الأطباء والباحثين القادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، حيث تأتي في اطار دعم الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار، تحقيقاً لرؤية مصر الوطنية 2030.