موقع 24:
2025-06-21@15:12:44 GMT
إلى أجل غير مسمى..لبنان يمدد تعليق الرحلات من وإلى إيران
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قررت السلطات اللبنانية، الإثنين، تمديد تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيران، لوم تعلن تاريخ استئنافها، وذلك بعد أيام من رفضها هبوط طائرتين لخطوط ماهان الإيرانية في بيروت، على خلفية تهديدات اسرائيلية بقصف مطار العاصمة.
وإثر اجتماع الرئيس جوزيف عون مع الوزراء المعنيين، ورئيس جهاز أمن المطار، أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة اللبنانية، نجاة شرف الدين للصحافيين "تكليف وزير الاشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران"، والتي علقتها سلطات مطار بيروت إلى يوم الغد 18 فبراير (شباط).وأثار التعليق لرحلتين من إيران كانتا مقررتين الخميس والجمعة تظاهرات غاضبة لمناصري حزب الله على طريق المطار، تخللها هجوم على موكب لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل. كما طالب الحزب الدولة اللبنانية "بالتراجع عن قرارها".
تعليق الرحلات بين بيروت و #طهران.. هل بدأ #لبنان مواجهة هيمنة إيران؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/L5891bHtOC
وأفاد مصدر أمني السبت، بأن السلطات اللبنانية قررت منع هبوط الطائرتين في مطار بيروت، بعد تحذير من الجانب الأمريكي بأن اسرائيل ستستهدف المطار إذا هبطتا فيه.
وجاء المنع بعد تأكيد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، أن فيلق القدس وحزب الله "يستغلان.. على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله". حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الإيرانية بالهبوط في بيروت - موقع 24طالب حزب الله، الأحد، الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، بعد تظاهرات احتجاجية على هذا القرار لمناصري الحزب قرب المطار شهدت أعمال عنف وإغلاق الطرق المؤدية إليه. ونفى الحزب ومسؤولون لبنانيون مراراً اتهامات باستخدام الحزب المطار لنقل وتخزين سلاح من طهران. وعززت الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش اللبناني خلال المواجهة الأخيرة بين الحزب وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لمنع استهدافه.
وأعلنت المتحدثة باسم الرئاسة اللبنانية تكليف وزير الخارجية "بتأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين لا يزالون في إيران".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إيران تعلیق الرحلات مطار بیروت حزب الله فی مطار
إقرأ أيضاً:
برَّاك في بيروت للتشديد على التحييد والتسريع بسحب سلاح حزب الله
كتب محمد شقير في"الشرق الاوسط": يستعد لبنان للدخول في مرحلة سياسية جديدة مع وصول السفير الأميركي لدى تركيا، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توماس برَّاك، في الساعات المقبلة إلى بيروت للقاء المسؤولين اللبنانيين الخميس، يُفترض بأن تكون غير تلك المرحلة التي كانت قائمة قبل اندلاع الحرب الإيرانية- الإسرائيلية، وتستدعي منذ الآن التكيُّف مع نتائجها، وتتطلب، كما تقول مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، تحييده عن تداعياتها بالتزام «حزب الله» بتعهّده وعدم الإخلال به، آخذاً بالنصائح الدولية والعربية التي أُسديت للحكومة بعدم الانزلاق نحو الحرب مهما كانت الذرائع، وهذا ما يحمله في رسالته إلى الرؤساء، إضافة إلى سحب سلاح «حزب الله».وتلفت المصادر إلى أن تجاوب «حزب الله» مع طلب الحكومة اللبنانية بعدم إقحام لبنان في الحرب، قوبل بارتياح لدى المجتمع الدولي. وتؤكد أن الشغل الشاغل لرئيسي؛ الجمهورية العماد جوزيف عون، والحكومة نواف سلام، يكمن في تحييد لبنان عنها، وهما يتواصلان مع قيادة الحزب لضبط إيقاعه والنأي به عن التدخل لمنع إسرائيل من استدراجه للدخول في مواجهة غير محسوبة ترتد سلباً على البلد، أسوة بما أصابه بتفرّده بإسناده لغزة. وتتوقف المصادر أمام الدور الإيجابي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري في هذا الخصوص، كونه الأقدر على التواصل مع قيادة «حزب الله»، ولا تبدي قلقها حيال ما صرّح به نائب رئيس المجلس السياسي للحزب، محمود قماطي، لجهة تهديده بالعودة إلى القتال ضد إسرائيل في حال يئس من قدرة الدولة على الإيفاء بوعودها والتزاماتها في مواجهة العدوان. وتؤكد أنه تجنّب في موقفه الإشارة لاستعداد الحزب للانخراط في الحرب نصرة لإيران. وتؤكد المصادر أن تهديد قماطي لن يُصرف سياسياً، ويأتي في سياق استيعاب الحزب لحالة الإرباك التي تطغى على حاضنته الشعبية احتجاجاً على التأخر في وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار البلدات المدمّرة والتعويض، كما يجب، على المتضررين، وبالتالي لن يكون لتهديده أي مفاعيل عسكرية، لأن المزاج الشيعي هو الآن في مكان آخر ولا يريد العودة إلى الحرب، إضافة إلى أن لا قدرة للحزب على إيلاء تدفق موجات جديدة من النزوح الأهمية المطلوبة في حال انخرط في الحرب، إضافة إلى الاختلال في ميزان القوى وفقدانه لتوازن الرعب الذي أطاحت به إسرائيل
وتدعو المصادر للتعاطي منذ الآن بجدية ومسؤولية مع رسالة برَّاك للقيادات اللبنانية، وتقول إنها تنطوي على عدة عناوين هي أشبه بأمر عمليات سياسية تتصدرها دعوة الحكومة للإصرار على موقفها بتحييد لبنان عن الحرب وعدم السماح بالإخلال به بلجوء أطراف، بذريعة أنها غير منضبطة، إلى إطلاق صواريخ على إسرائيل، ما يضطرها للرد متجاوزة كل الخطوط الحمر. كما تدعو للإسراع بجمع سلاح «حزب الله» بوصفه مدخلاً لحصرية السلاح بيد الدولة للشروع ببسط سيادتها على كل أراضيها تمهيداً لتطبيق القرار 1701، من دون أن تستبعد مطالبة برَّاك في رسالته بوضع جدول زمني مريح لجمعه، للتأكيد على جدية العهد والحكومة في هذا الخصوص، باعتبار أنه لم يعد من وظيفة أو جدوى لسلاح الحزب سوى تأخير إخراج البلد من التأزم. مواضيع ذات صلة واشنطن تربط انسحاب إسرائيل بسحب سلاح "حزب الله" Lebanon 24 واشنطن تربط انسحاب إسرائيل بسحب سلاح "حزب الله"