الجديد برس| أعلنت شركة الشحن الدنماركية العملاقة “ميرسك”، اليوم الجمعة، تعليقها مؤقتاً زيارات السفن إلى ميناء حيفا في في فلسطين المحتلة، بسبب الحرب على إيران. وقالت شركة “ميرسك” إنّها اتخذت هذا القرار بعد “تحليل دقيق لتقارير مخاطر التهديد في سياق الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران، وخاصة فيما يتعلّق بالمخاطر المحتملة للوصول بالموانئ الإسرائيلية، والعواقب المترتبة على ذلك على سلامة أطقم سفننا”.

وأضافت في بيان: “في الوقت الحالي، لا نواجه المزيد من الاضطرابات في عملياتنا المقررة في المنطقة”. يأتي قرار “ميرسك” في وقت تتزايد المخاوف العالمية من تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران، وتصاعد الضربات المتبادلة، التي باتت تشمل تهديدات مباشرة للبنية التحتية والموانئ والمنشآت الاقتصادية. وتُعد موانئ الاحتلال في شرق المتوسط نقاطاً استراتيجية لتدفق السلع والنفط، ما يضعها ضمن أهداف محتملة في حال اتساع رقعة الحرب. وقد سبق أن حذّرت قطر ودول أخرى من أنّ استهداف المنشآت الاقتصادية الإيرانية سيؤدي إلى “تداعيات كارثية” على أمن الطاقة والتجارة الدولية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وسط تهديدات أمريكية.. فنزويلا تعلن “خطة 2026” لتعزيز دفاعاتها

بوغوتا – أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عزم بلاده على تعزيز قدراتها الدفاعية خلال العام المقبل، وذلك ضمن رؤية سماها “خطة 2026″، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.

وأضاف في تصريحات متلفزة على إحدى القنوات المحلية، أمس، أن حكومته تعتزم إعلان استراتيجيات جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في العام الجديد.

وأوضح أن هذه القرارات جاءت إثر اجتماع عقده مع كبار مسؤولي الحكومة.

وأشار إلى أن التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي تشكل تهديدا ضد فنزويلا، موضحا أن هذه التطورات تعد أحد أكبر دوافع بلاده لزيادة استثماراتها الدفاعية.

وفي هذا الإطار، تعتزم فنزويلا تنفيذ رؤية أطلقت عليها اسم “خطة 2026″، لتعزيز قدرات البلاد في مجالات الأمن والدفاع وسياسات الاتصال والتنظيم المجتمعي، بحسب مادورو.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز أن التهديدات التي تعرضت لها فنزويلا مؤخرًا دفعتها إلى تطوير استراتيجيات جديدة وإعادة هيكلة “القوة المليشية” داخل البلاد.

وأضاف أن القوات البحرية الفنزويلية تعزز استعداداتها وتأهبها يوما بعد يوم، وهي “مستعدة للرد على أي هجوم قد يستهدف البلاد”.

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس/ آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى “مكافحة عصابات المخدرات” في أمريكا اللاتينية.

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بادعاء تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون” في المجتمع الدولي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وسط تهديدات أمريكية.. فنزويلا تعلن “خطة 2026” لتعزيز دفاعاتها
  • مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
  • مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان
  • أورنج الأردن تختتم برنامج “قادرون” للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع شركة Ablers
  • جابر بحث مع ادارة المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس في تفعيل عملها
  • إيران تعلن محاكمة مواطن إيراني أوروبي بتهمة التجسّس
  • “الثوري الإيراني”: صواريخنا عطلت مصفاة حيفا وضربت مركز للموساد خلال حرب الـ12 يومًا
  • “الغارديان”: أزمتان تهددان وزير الحرب الأمريكي “المتهور”
  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • المبعوث الأميركي: اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا “قريب جدًا”