شركات وزارة قطاع الأعمال تشارك في معرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تشارك وزارة قطاع الأعمال العام وشركاتها التابعة في الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 202»، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025.
مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقةأكد محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة يعد منصة هامة للتفاعل مع الخبرات الدولية، وتبادل المعرفة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المستدامة في قطاع الطاقة، وهو ما يسهم في تطوير القدرة التنافسية لشركات قطاع الأعمال العام، مشيرا إلى ما تشمله استراتيجية العمل من تحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، بما يتماشى مع التوجهات العالمية ورؤية مصر 2030 في التنمية المستدامة، وخاصة في مجال الطاقة، التي تعد ركيزة أساسية لنجاح القطاعات الأخرى، والحرص على تعزيز التعاون مع الشركات المحلية والدولية بما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري.
وأضاف محمد شيمي، أن وزارة قطاع الأعمال العام تواصل جهودها في تحول الطاقة وتحقيق الاستدامة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، والعديد من المبادرات لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المنشآت الصناعية وتعزيز الابتكار في التقنيات الجديدة التي تساهم في تحسين الأداء البيئي للقطاع الصناعي، ودعم الاستثمارات في المشروعات الخضراء التي تحقق فوائد بيئية واقتصادية.
ولفت إلى عدد من المشروعات، ومنها مشروع إقامة محطة للطاقة الشمسية بقدرة واحد جيجاوات لتغذية مجمع الألومنيوم بنجع حمادي بالطاقة النظيفة، ومشروع إنتاج الزجاج المستخدم في محطات الطاقة الشمسية بشركة النصر للزجاج والبلور، ومشروع إنتاج المركبات الكهربائية بشركة النصر للسيارات بعد إعادة تشغيلها، وكذلك مشروع مصنع الأمونيا الخضراء ومحطات معالجة مياه الصرف الصناعي والصحي بشركة النصر للأسمدة في السويس، فضلا عن حصول عدد من فنادق الشركة القابضة للسياحة والفنادق على شهادات النجمة الخضراء التي تعكس الاهتمام بتطبيقات ومفاهيم السياحة المستدامة والتوافق مع المعايير البيئة، وتحقيق الاستدامة البيئية وتوفير الطاقة في المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
مشروع مصنع الأمونيا الخضراءوتشارك في المعرض عدد من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية مثل شركات مصر للألومنيوم (إيجيبتالوم) والمصرية للسبائك الحديدية (إفاكو) والنصر للزجاج والبلور بنماذج من منتجاتها في مجالاتها الصناعية ومشروعاتها في مجال الطاقة المتجددة.
كما تشارك الشركة القابضة للصناعات الكيماوية من خلال شركتي الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) والنصر للأسمدة (سمادكو) بعرض لأبرز المشروعات في مجال صناعة الأسمدة والتحول الأخضر، فضلاً عن استعراض فرص الاستثمار المتاحة في مشروعات الطاقة التي تتبناها شركات الوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الشيمى وزارة قطاع الاعمال العام معرض مصر الدولي للطاقة قطاع الأعمال العام مصر الدولی للطاقة
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.