خبير في شركة سامسونغ يكشف بعض الأسرار الخفية لتحسين أداء هاتفك
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشف كاديش بيكفورد مدير منتجات الهواتف الذكية في شركة سامسونغ عن بعض الأسرار الخفية لتحسين أداء هاتفك، التي يمكن أن توفر عليك مئات الدولارات على المدى الطويل، وفقا لموقع "ذا صن".
ولأن تكلفة الهاتف الجيد مرتفعة هذه الأيام، فإن أي طريقة تضمن الحفاظ على الهاتف أطول مدة ممكنة هي كنز ثمين، لأنه بمرور الوقت يمكن استبداله أو بيعه للحصول على بعض المال.
وفي مقابلة خاصة مع بيكفورد، تحدث عن بعض الحيل السهلة التي يجب أن يعرفها أي مستخدم، وسنذكر أبرز النقاط الأساسية التي جاءت في المقابلة.
تحقيق أقصى استفادة من البطاريةتتدهور البطارية في جميع الهواتف الذكية مع مرور الوقت، وهذه عملية طبيعية لا يمكن تجنبها، ولكن يمكن تأخيرها، وبالتالي ستستغني عن استبدال البطارية الباهظة الثمن.
وقال بيكفورد "إن جهازك يتعلم نمط استخدامك، وعندما تُفعل خيار حماية البطارية فسيكون لديك 3 أوضاع مختلفة، وهي الحماية القصوى للبطارية والبطارية التكيفية والوضع الأساسي".
وأضاف "عندما تشتري هاتفا جديدا من سامسونغ، فسيكون عادة مضبوطا على الوضع الأساسي، وهو وضع يسمح بشحن الهاتف إلى مستوى 100%، ورغم أن هذا مريح لأغلب المستخدمين، فإنه يستنزف عمر البطارية مع مرور الوقت".
إعلانويُفسر بيكفورد ذلك بسبب الضغط المتكرر على خلايا البطارية، ومع مرور الوقت تقل قدرتها على الاحتفاظ بالطاقة وبالتالي تعطي أداء أقل، وهو أمر لا يتوقعه معظم المستخدمين.
وبالنسبة لوضع البطارية التكيفية، سيتوقف الهاتف عن الشحن عند 80% عندما تكون نائما، ويعود إلى الوضع الأساسي قبل أن تستيقظ، أما وضع الحماية القصوى فسيتوقف عند مستوى شحن 80% في جميع الحالات.
يذكر أن معظم الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد تحتوي أوضاع متقاربة لحفظ البطارية، وحتى هواتف آيفون تمتلك ميزات مشابهة.
يمكن أن تصبح مساحة التخزين مشكلة سريعة على أي هاتف ذكي بسبب التطبيقات ومقاطع الفيديو والصور المخزنة عليه منذ سنوات، قد تفكر بالتخزين السحابي مثل "غوغل درايف" (Google Drive) ولكن هذا يُكلف المال.
وإذا كنت تعاني من مشكلة في المساحة وتريد حلا فوريا، فهناك خدعة سرية لذلك، إذ قال بيكفورد "رغم الكثير من الأشياء الموجودة على هواتفنا، فإننا نستطيع اختراق ذاكرة الوصول العشوائي "رام" (RAM) التي تساعد في تسريع تشغيل التطبيقات وأداء الهاتف بشكل عام".
وأضاف "لدى سامسونغ دون غيرها ميزة تدعى "رام بلس" (RAM Plus) لتوفير مساحة تخزين بشكل سريع، ولكن مشكلتها الوحيدة هي أنها تقلل من الأداء".
ويمكنك بسهولة الحصول على مساحة فورية دون الحاجة إلى حذف أي شيء، وللقيام بذلك ادخل إلى إعداد العناية بالجهاز، واختر الذاكرة ثم انقر على "رام بلس"، وهنا يمكنك اختيار المساحة التي تريدها، وعند اختيار مستوى أقل ستحصل على مساحة تخزين أكبر ولكن جهازك سيعمل بأداء أقل نتيجة ذلك.
تحديث هاتفك على الدواموعدت سامسونغ بتقديم 7 تحديثات رئيسية لنظام أندرويد و7 تحديثات أمان أساسية مقارنة ببعض الشركات الأخرى التي لا تُقدم سوى 4 تحديثات رئيسية فقط، إذ إن وجود التحديثات مهم لضمان عدم تمكن القراصنة من الوصول إلى هاتفك والحفاظ على تشغيل تطبيقاتك بكفاءة.
إعلانوعادة ما تصدر التحديثات الرئيسية على أساس سنوي، وهذا لصالحك حيث ستتجنب شراء هاتف جديد وتوفر مئات الدولارات لمدة تصل إلى 4 أعوام على الأقل من خلال متابعة هذه التحديثات، بالإضافة إلى الاعتناء بالهاتف وبطاريته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مع مرور الوقت
إقرأ أيضاً:
سمير كمونة لـ «الفجر الرياضي»: لا يمكن تقييم ريبيرو في الوقت الحالي.. و«بيكهام» أفضل من داري
تترقب جماهير وعشاق الأهلي المصري مباراة الرابعة فجر الثلاثاء المقبل، وذلك حين يواجه نظيره البرتغالي فريق بورتو، في إطار مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية.
أجرى «الفجر الرياضي» حوارا صحفيًا مع لاعب المنتخب المصري والأهلي السابق سمير كمونة، وذلك من أجل معرفة رأيه في مستوى الأهلي خلال الفترة الحالية، وكذلك بطولة كأس العالم للأندية.
في البداية.. هل يمكن تقييم «ريبيرو» مع الأهلي بعد خوض مباراتي الجولة الأولى والثانية في كأس العالم للأندية؟لا يمكن تقييم ريبيرو في الوقت الحالي، المدرب جاء من الدار إلى النار، البطولة ليست مقياس للحكم على المدرب، ليس من المنطق الحكم على المدرب بعد مباراتين، وتحديدا في مواجهات كبرى مثل مونديال الأندية.
ماذا عن رأيك في قرار إدارة الأهلي في التعاقد مع ريبيرو في هذا التوقيت؟قرار الإدارة ليس صائبا، كان لا بد من تواجد المدرب الإسباني مع الفريق في ثلاث مباريات على الأقل في بطولة الدوري، قبل الدخول في مباريات كأس العالم للأندية.
غدًا.. مؤتمر صحفي للإعلان عن افتتاح أكاديميات الزمالك بالإمارات إمام عاشور يبدأ رحلة عودته للقاهرة بعد الاطمئنان على الجراحة هل الأهلي قادر على تخطي عقبة فريق بورتو البرتغالي في المباراة القادمة؟بالفعل، الأهلي يستطيع تحقيق الفوز على فريق بورتو، ولكن القلق أن يحدث إتفاق بين فريق ميامي الأمريكي ونظيره بالميراس البرازيلي، وتنتهي مباراتهم بالتعادل، لكي يصعد الثنائي إلى دور الـ 16.
هل يحتاج فريق الأهلي إلى مزيد من التدعيمات خلال الفترة المقبلة على صعيد الصفقات؟نعم، الأهلي يحتاج إلى ظهير أيسر في حال رحيل اللاعب يحيى عطية الله، وكذلك يحتاج إلى ظهير أيمن، وهناك أحاديث كثيرة خلال الوقت الحالي بعدم اقتناع المدرب باللاعب أشرف داري، فمن الممكن أن يحتاج الفريق إلى لاعب مدافع.
ما هي الطريقة الأنسب للأهلي أمام فريق بورتو البرتغالي في المباراة القادمة؟الطريقة الأنسب من وجهة نظري، تواجد الثنائي جراديشار واللاعب وسام أبو علي كثنائي هجومي، والاعتماد على طريقة 4-4-2 أو من الممكن أن يعتمد على طريقة لعب 4-3-3.
من الثنائي الأفضل لبداية مباراة بورتو في مركز الجناح.. ومن يستطيع تعويض غياب اللاعب مروان عطية؟أرى أن الثنائي الأفضل في مركز الجناح اللاعب أحمد مصطفى زيزو واللاعب محمود حسن تريزيجية، ولا بد من تواجد اليو ديانج كبديل عن غياب مروان عطية.
الأهلي يُنهي ملف الراحلين ويبدأ في إعادة ترتيب صفوفه بعد مونديال الأندية الأهلي يواصل تدريباته اليوم استعدادًا لمباراة بورتو من اللاعب الذي يتواجد مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية ولم يقدم المستوى المعهود حتى الآن في المونديال؟بكل تأكيد اللاعب وسام أبو علي لم يقدم المستوى المعهود حتى الآن، لأنه بالفعل هداف كبير ولكن لم يظهر بالشكل المطلوب خلال مباراتي ميامي وبالميراس، وقد يكون واجهه سوء توفيق.
أيهما أفضل لبداية المباراة في مركز قلب الدفاع أشرف داري أم أحمد رمضان «بيكهام»؟الأفضل البداية بالثنائي ياسر إبراهيم وأحمد رمضان بيكهام.
لماذا ندرت ظاهرة اللاعب «المدفعجي» في كرة القدم بالنادي الأهلي؟التسديد من المسافات البعيدة موهبة وليس محض صدفة، وبالتأكيد يوجد في الفريق لاعبين يجيدوا التسديد من مسافات بعيدة.
ماذا تحتاج الفرق العربية لمجاراة الفرق الأوروبية.. وما هو الفريق العربي الأفضل في المونديال حتى الآن؟نحن أمام أمر واقع، الفرق العربية لا تستطيع مجاراة الفرق الأوروبية أو فرق أمريكا الجنوبية، لأن هناك فرق إمكانيات كبير، ومن وجهة نظري فريق الهلال السعودي الأفضل حتى الآن في الوقت المونديال، لكن من الصعب الوصول إلى الدور نصف النهائي في ظل تواجد كبار أوروبا في البطولة.