«ميتا» ستنشر كابلاً بحرياً عبر خمس قارات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت شركة «ميتا» الأميركية العملاقة «فيسبوك» و«نستغرام» أنها ستنشر كابلاً تحت الماء يربط خمس قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومتر، لتعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيته.وقد تحدثت «ميتا» عن هذه الخطوة التي تحمل اسم «مشروع ووترورث»، كمشروع الكابلات البحرية «الأكثر طموحاً»، مؤكدة في مذكرة الجمعة أنه يُفترض أن يوفر «قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى».
وأكدت «ميتا» أنّ هذا المشروع يمثل «استثماراً متعدد السنوات بمليارات الدولارات».
توفر الكابلات البحرية التي تتميز ببنية تحتية دقيقة مختلف الاتصالات الرقمية تقريباً في العالم.
ويمتد نحو 450 أنبوباً مثبتاً تحت البحار في العالم، على حوالي «1.2 مليون كيلومتر»، بحسب تقرير لمركز الأبحاث الأميركي للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في أغسطس 2024.
إذا كانت أربع شركات، بحسب أرقام عام 2021، تتقاسم السوق بالكامل تقريبا («ساب كوم» الأميركية، و«ألكاتيل سابمارين نتووركس» الفرنسية و«نيبون إلكتريك كومباني» اليابانية، و«اتش ام ان تكنولوجيز» الصينية)، فإن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل «ميتا» تبتكر راهناً بنية تحتية خاصة بها في ظل التحدي الاقتصادي الهائل الذي تمثله هذه الكابلات.
تتسم هذه البنى التحتية بأهمية استراتيجية عالية، إلا أنّها تتعرض للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية «الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي»، ولكن أيضاً بسبب مراسي القوارب.
وقد تواجه أيضاً محاولات تخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع في السنوات المقبلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتا فيسبوك الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE
صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة تواصل استقبال سفن الحاويات العملاقة التابعة للخط الملاحي الفرنسي CMA CGM، حيث شهدت حركة الملاحة بالقناة، اليوم الجمعة، عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE ضمن قافلة الشمال، كما عبرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة.
وتصدرت السفينة CMA CGM JULES VERNE التي ترفع علم مالطا حركة الملاحة من اتجاه الشمال في رحلتها قادمة من مالطا ومتجهة إلى ميناء جدة، ويبلغ طول السفينة 396 مترا، وعرضها 53.6 مترا، وغاطسها 11.5مترا، وحمولتها الكلية 180 ألف طن.
فيما تصدرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS حركة الملاحة بالقناة من اتجاه الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الإسكندرية، يبلغ طول السفينة 366 مترا، وعرضها 51 مترا، وغاطسها ٥٣ قدم، وحمولتها الكلية 164 ألف طن.
يأتي ذلك عقب إصدار الهيئة حوافز وتخفيضات تشجيعية لاستعادة سفن الحاويات العملاقة للعبور عبر القناة حيث يمنح المنشور رقم (3/ 2025) تخفيض بنسبة 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
وأكد الفريق ربيع أن التحديات الجيوسياسية والتغيرات المتلاحقة في تطورات الأوضاع في المنطقة تفرض ضرورة ملحة للتعامل بمرونة مع المتغيرات السوقية المحيطة واتخاذ قرارات استراتيجية فعالة تدعمها سياسات تسعيرية مرنة تساهم في تشجيع الخطوط الملاحية الكبرى لاستئناف رحلاتها عبر القناة مرة أخرى.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن سفن الحاويات العملاقة تحظى بأهمية نسبية ضمن فئات سفن الأسطول البحري لما تحققه من وفر في التكاليف التشغيلية، ودعم لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز للاستدامة البيئية، مؤكدا أن عودة سفن الحاويات العملاقة للعبور من قناة السويس تعد أمرا حتميا نظرا لما تتمتع به القناة من مزايا تنافسية عديدة تجعلها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أمانا واستدامة.
في سياق آخر، نجحت قاطرات الإنقاذ البحري للهيئة في التعامل باحترافية مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية التي تعرضت لها سفينة الغطس 1 RED ZED خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال حيث تعرضت السفينة لعطل فني في التوجيه في الكيلو متر 45 ترقيم قناة قبل معدية القنطرة مما تطلب تدخل ثلاث قاطرات تابعة للهيئة تأمينها وتم الإصلاح بمعرفة طاقم السفينة والتحرك إلي منطقة البلاح دون تأثير على حركة الملاحة.