جيش الاحتلال يواصل السيطرة على نقاط في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استمرار السيطرة المؤقتة على بعض النقاط المحتلة في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تأمين الحدود ومواجهة أي تهديدات أمنية محتملة من مناطق الجنوب اللبناني.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه مصمم على تطبيق جميع شروط الاتفاقات الأمنية المتعلقة بالمنطقة، بما في ذلك تفكيك ما تبقى من البنى التحتية لحزب الله جنوب نهر الليطاني.
وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ستواصل عملها من أجل منع الحزب من إعادة بناء أي مواقع قد تهدد إسرائيل.
وفي سياق متصل، ادعى جيش الاحتلال التزامه الكامل بشروط الاتفاقات السابقة مع الجهات المعنية، مؤكداً أنه سيعمل بجد لإحباط أي محاولة من قبل الأطراف الأخرى لتجاوز أو خرق هذه الشروط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان نهر الليطاني المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على النبطية: شهيدة و20 جريحاً وسط تصعيد خطير جنوب لبنان
استشهدت امرأة وأُصيب ما لا يقل عن 20 شخصاً، بينهم سبعة بجروح متفاوتة، في غارات شنّها الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة على مدينة النبطية جنوب لبنان، في تصعيد عسكري جديد يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة استهدفت شقة سكنية في محيط دار المعلمين بمدينة النبطية، وأسفرت عن استشهاد امرأة وإصابة 13 آخرين، فيما أُصيب سبعة آخرون في غارات لاحقة على محيط المدينة وبلدة النبطية الفوقا.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال استهدفت الشقة بشكل مباشر، في حين نفذت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية على مناطق مأهولة بالسكان في الجنوب.
وأدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الاعتداءات الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها "انتهاك صارخ لترتيبات وقف الأعمال العدائية" وتهديد مباشر للاستقرار في جنوب البلاد.
وفي تحرك دبلوماسي عاجل، وجهت وزارة الخارجية اللبنانية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعت فيها إلى تجديد ولاية قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" لعام إضافي، في محاولة لاحتواء التصعيد وحماية المدنيين.
بدوره، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، لوقف "الاعتداءات الإسرائيلية التي تقوّض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت التهدئة"، متهماً الاحتلال بتجاهل كل الدعوات لخفض التصعيد.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات استهدفت موقعاً كان يُستخدم في السابق لإدارة أنظمة النيران والدفاع الجوي التابعة لحزب الله، متهماً الحزب بمحاولة إعادة تأهيل الموقع في منطقة جبل شقيف جنوب لبنان، وهو ما اعتبره "خرقاً للتفاهمات".
وأضاف بيان جيش الاحتلال أن الموقع المستهدف جزء من مشروع بنى تحتية عسكرية لحزب الله "أُخرج من الخدمة سابقاً"، مشيراً إلى أنه تم رصد أعمال صيانة ومحاولات لإعادة تفعيله.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر منذ العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على لبنان، الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحوّل إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، مخلفاً أكثر من 4 آلاف شهيد وقرابة 17 ألف جريح، بحسب إحصاءات رسمية.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، سجلت الجهات المعنية أكثر من 3000 خرق إسرائيلي، أسفرت عن استشهاد 223 مدنياً وإصابة 509 آخرين.
وفي تحدٍّ واضح للاتفاق، ما يزال جيش الاحتلال يحتفظ بخمس تلال استراتيجية في الجنوب اللبناني، كان قد سيطر عليها خلال العدوان الأخير، رغم الانسحاب الجزئي الذي نفّذه في بعض المناطق الحدودية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن