أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق والسياسي الكردي عبد السلام برواري، أن قضية اشراف الحكومة الاتحادية على عملية توزيع الرواتب لموظفي الإقليم فيها مخالفة دستورية.

وذكر برواري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك مخالفة للمادة 121 من الدستور التي نصت على” قيام حكومة إقليم كردستان بكل ما يستلزم من إدارة الإقليم من النواحي التشريعية والإدارية”.

وأضاف، أن “هذا الأمر فيه استمرار للمركزية وضرب للعملية الديمقراطية، والقضية الأخرى أن هناك أعدادًا كبيرة من الموظفين والبيشمركة يتسلمون رواتبهم مباشرة من المصارف أو من دوائرهم مباشرة، وبالتالي فأن عملية الإشراف على الرواتب صعبة من النظرية الفنية”.

وأشار برواري إلى، أن “قضية الإشراف على الرواتب من قبل بغداد، فيها تملص وحجج لعدم إرسال الميزانية الخاصة بالإقليم، لافتا الى إن، “حكومة كردستان التزمت بكل شروط بغداد”.

وكانت الحكومة الاتحادية، قد اشترطت، الاربعاء ، إشرافها على توزيع رواتب موظفي إقليم كردستان مقابل إرسال الأموال الخاصة بالرواتب لشهرين متتاليين.

وقال مصدر مسؤول رفيع المستوى في وزارة المالية والاقتصاد في حكومة كردستان،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “المعطيات الموجودة على ارض الواقع من خلال الاتصالات مع المسؤولين في العاصمة بغداد تشير الى ان الحكومة الاتحادية سترسل رواتب موظفي كردستان لشهري تموز وآب خلال الأسبوع المقبل”.

وكشف المصدر، عن “شرط للحكومة الاتحادية بأن توزع الرواتب على الموظفين مباشرةً ومن دون أي تأجيل وتحت إشراف لجنة او شخص معتمد من قبل الحكومة الاتحادية، وهذا يحصل لأول مرة منذ عام 1990”.

وكانت الحكومة الاتحادية أرسلت في الثاني من آب الجاري، مبلغ 598 مليار دينار إلى إقليم كردستان، قيمة رواتب موظفي الإقليم عن شهر حزيران الماضي، فيما لم تُرسل رواتب شهر يوليو تموز الماضي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة إقلیم کردستان رواتب موظفی

إقرأ أيضاً:

وزارة النفط:تعامل الشركات الأمريكية مع الإقليم بدون موافقة الحكومة الاتحادية أمر مخالف للدستور والقوانين

آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 9:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة النفط، السبت، أن تعامل الشركات الأمريكية مع الإقليم بمعزل عن الحكومة الاتحادية أمر مخالف للدستور.وذكر بيان للوزارة ، أن “وزارة النفط ترحب وتسعى دائماً للعمل مع الشركات الامريكية لتطوير الحقول النفطية والغازية من خلال العلاقة والتعاقدات المباشرة حسب ما أقره الدستور العراقي وقرارات المحكمة الاتحادية بهذا الخصوص”.وأضاف البيان، أن “تعاقدات وزارة النفط مستمرة مع الشركات الأمريكية في القطاعات النفطية الأخرى، كحفر الآبار والخدمات النفطية المصاحبة والخدمات الاستشارية، ولا يوجد لدى الوزارة أي مانع أو تحفظ من التعامل مع هذه الشركات بقدر كون التعامل المباشر مع حكومة الإقليم بمعزل عن الحكومة الاتحادية وقنواتها الرسمية هو أمر مخالف للدستور العراقي والقوانين النافذة”.

مقالات مشابهة

  • اتفاق أربيل وواشنطن ينعش آمال عودة النفط عبر تركيا
  • وزارة النفط:تعامل الشركات الأمريكية مع الإقليم بدون موافقة الحكومة الاتحادية أمر مخالف للدستور والقوانين
  • وزارة النفط: نسعى دائماً للعمل مع الشركات الأمريكية لتطوير الحقول النفطية والغازية ولكن تعاملها مع إقليم كردستان بمعزل عنا مخالف للدستور
  • وزارة النفط العراقية: تعامل شركات أميركية مباشرة مع كردستان مخالف للدستور
  • إنذار أمريكي من تأثير نفوذ طهران على علاقات بغداد مع أربيل
  • رئيس إقليم كوردستان يصدر مرسوماً باستحداث ناحية جديدة في أربيل
  • إقليم كوردستان يرسل حصة الخزينة الاتحادية من وارداته غير النفطية
  • أسعار الذهب تستقر لدى بغداد وتنخفض في أربيل
  • المحكمة والغاز والعلم الأميركي.. ثلاثية تعيد إنتاج صراع أربيل وبغداد
  • السورية للبريد وجمعية تنظيم الأسرة توقعان اتفاقية لتوطين رواتب موظفي الجمعية عبر مكاتب البريد بجميع المحافظات