أربيل عن إشراف بغداد على توزيع رواتب موظفي كردستان: مخالفة دستورية وضرب للديمقراطية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق والسياسي الكردي عبد السلام برواري، أن قضية اشراف الحكومة الاتحادية على عملية توزيع الرواتب لموظفي الإقليم فيها مخالفة دستورية.
وذكر برواري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك مخالفة للمادة 121 من الدستور التي نصت على” قيام حكومة إقليم كردستان بكل ما يستلزم من إدارة الإقليم من النواحي التشريعية والإدارية”.
وأضاف، أن “هذا الأمر فيه استمرار للمركزية وضرب للعملية الديمقراطية، والقضية الأخرى أن هناك أعدادًا كبيرة من الموظفين والبيشمركة يتسلمون رواتبهم مباشرة من المصارف أو من دوائرهم مباشرة، وبالتالي فأن عملية الإشراف على الرواتب صعبة من النظرية الفنية”.
وأشار برواري إلى، أن “قضية الإشراف على الرواتب من قبل بغداد، فيها تملص وحجج لعدم إرسال الميزانية الخاصة بالإقليم، لافتا الى إن، “حكومة كردستان التزمت بكل شروط بغداد”.
وكانت الحكومة الاتحادية، قد اشترطت، الاربعاء ، إشرافها على توزيع رواتب موظفي إقليم كردستان مقابل إرسال الأموال الخاصة بالرواتب لشهرين متتاليين.
وقال مصدر مسؤول رفيع المستوى في وزارة المالية والاقتصاد في حكومة كردستان، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “المعطيات الموجودة على ارض الواقع من خلال الاتصالات مع المسؤولين في العاصمة بغداد تشير الى ان الحكومة الاتحادية سترسل رواتب موظفي كردستان لشهري تموز وآب خلال الأسبوع المقبل”.
وكشف المصدر، عن “شرط للحكومة الاتحادية بأن توزع الرواتب على الموظفين مباشرةً ومن دون أي تأجيل وتحت إشراف لجنة او شخص معتمد من قبل الحكومة الاتحادية، وهذا يحصل لأول مرة منذ عام 1990”.
وكانت الحكومة الاتحادية أرسلت في الثاني من آب الجاري، مبلغ 598 مليار دينار إلى إقليم كردستان، قيمة رواتب موظفي الإقليم عن شهر حزيران الماضي، فيما لم تُرسل رواتب شهر يوليو تموز الماضي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة إقلیم کردستان رواتب موظفی
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي كردي:وزير الخارجية يعمل لصالح حكومة الإقليم وليس للعراق
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر كردي مسؤول في محافظة السليمانية، اليوم السبت، أن وزير الخارجية فؤاد حسين ترأس اجتماعاً غير رسمي جمع وفداً من حكومة إقليم كردستان ووفداً أمريكياً في أربيل، دون إشراك الحكومة المركزية في بغداد.وقال المصدر، إن “الاجتماع تناول دواعي افتتاح أكبر قنصلية أمريكية في أربيل، ووظائفها خلال المرحلة المقبلة، والإجراءات المتوقعة على الصعيدين الأمني والاقتصادي”، مؤكداً أن “اللقاء اتسم بالسرية التامة وبمعزل عن الحكومة العراقية”.وأضاف أن “حسين ساهم في تمهيد الطريق لاتفاقيات سرية بين الولايات المتحدة وحكومة الإقليم لإقامة قواعد عسكرية طويلة الأمد تحت حماية حرس حدود البارزاني، إلى جانب ضبط السيطرة على النفط ومنع عمليات التهريب”.وأشار المصدر إلى أن “الوفد الأمريكي تعهد خلال الاجتماع بالضغط على بغداد لإطلاق رواتب موظفي الإقليم”، موضحاً أن “الاجتماع أثار تساؤلات عدة بسبب سرعته وعدم إصدار أي تصريحات رسمية حول ما دار فيه”.وأكد أن “الوزير خرج بذلك عن الصلاحيات القانونية الموكلة إليه وأدار نشاطاً سياسياً غير رسمي دون علم الحكومة المركزية”.