توقيع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 2000 ميجاوات بالتعاون مع أكوا باور السعودية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كتب - محمد صلاح
شهد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مراسم توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 2000 ميجاوات بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة "أكوا باور" السعودية.
وبموجب هذه الاتفاقية، تقوم الشركة السعودية بتطوير وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيساهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتعزيز جهود الدولة لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة النظيفة.
وقّع الاتفاقية من الجانب المصري المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومن جانب شركة "أكوا باور" المهندس حسن أمين، المدير الإقليمي للشركة.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة العمل لتطوير قطاع الطاقة المتجددة، بهدف تعظيم العوائد والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، وخفض استخدام الوقود الأحفوري، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضح أن المشروع سيتم تنفيذه جنوب مدينة الغردقة، ويأتي استمرارًا للتعاون والشراكة مع شركة "أكوا باور" الرائدة في مجال الطاقة المتجددة.
وأضاف أن الدولة تبنت برنامجًا طموحًا للنهوض بقطاع الكهرباء في شتى المجالات، وعلى رأسها تعظيم استغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، ودعم وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، مما يؤكد قدرة قطاع الطاقة المتجددة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأشار إلى أن المناخ الاستثماري في مصر يتمتع بمخاطر منخفضة وتفاعل إيجابي مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية.
كما أوضح وزير الكهرباء جهود القطاع للإسراع في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، سواء من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، بهدف خفض وترشيد استهلاك الوقود، والحد من انبعاثات الكربون، وتحقيق استدامة واستمرارية التغذية الكهربائية.
وأشاد بالتعاون المثمر بين الشركة السعودية وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مختلف المجالات، معتبرًا إياه أحد نماذج النجاح التي يتم دعمها في ضوء استراتيجية الطاقة المعتمدة، والتي يتم تنفيذها وفق خطة عمل وبرامج تنفيذية وجداول زمنية للربط على الشبكة.
وأكد أن استراتيجية الدولة تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وزيادة حصة الطاقة النظيفة في إجمالي الطاقة المولدة، في إطار رؤية التحول للأخضر التي يتم تنفيذها في مختلف القطاعات.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء إنشاء محطة طاقة رياح شركة أكوا باور السعودية الشركة المصرية لنقل الكهرباءتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
توقيع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 2000 ميجاوات بالتعاون مع "أكوا باور" السعودية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 15 الرطوبة: 24% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سفاح المعمورة الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء إنشاء محطة طاقة رياح شركة أكوا باور السعودية الشركة المصرية لنقل الكهرباء مؤشر مصراوي الطاقة المتجددة محطة طاقة ریاح صور وفیدیوهات وزیر الکهرباء المتجددة فی أکوا باور
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن أكبر توربين رياح عائم في العالم
كشفت الصين عن أكبر توربين رياح عائم في العالم، بقدرة إنتاجية تبلغ 16 ميغاواط، وبشفرات تمتد على مساحة تعادل 7 ملاعب كرة قدم.
التوربين العملاق جرى تجميعه في مدينة "بيهاي" الواقعة بمنطقة "غوانغشي تشوانغ" ذاتية الحكم، ويستعد الآن للانتقال إلى المياه العميقة التي تتجاوز 50 متراً، حيث سيخضع لاختبارات قبل ربطه بالشبكة الكهربائية وبدء تشغيله التجاري.
ما يميز هذا الإنجاز أن جميع مكونات التوربين، من كابلات التثبيت إلى صناديق التروس وأنظمة التحكم في الاتزان، صنعت بالكامل داخل الصين، في مؤشر واضح على سعي بكين لتحقيق الاكتفاء الذاتي في التقنيات المتقدمة، خاصة تلك المرتبطة بالتحول نحو الطاقة النظيفة، بحسب ما نقله موقع "Interesting Engineering" .
وبحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، فإن قطر الدوار الخاص بالتوربين يبلغ 252 متراً، ما يجعله الأكبر عالمياً حتى الآن.
طاقة تكفي آلاف المنازل
عند تشغيله بالكامل، من المتوقع أن يولد التوربين نحو 44.7 مليون كيلوواط/ساعة سنوياً، وهي كمية تكفي لتزويد حوالي 4 آلاف منزل أميركي بالطاقة.
وقد تم تثبيت التوربين على منصة شبه غاطسة مزودة بأول نظام اتزان ديناميكي في الصين، حيث تقوم بضخ المياه داخل أعمدتها الثلاثة أو سحبها تلقائياً، للتكيف مع تغيرات الرياح والأمواج، مما يقلل من الميل ويحد من توقف التشغيل، ويعزز السلامة والكفاءة في بيئة البحر المفتوح.
خطوة نحو الأعماق
المرحلة التالية من المشروع تشمل سحب التوربين إلى المياه العميقة لتركيبه واختباره وربطه بالشبكة. وتؤكد شركة "تشاينا ثري غورجز كوربوريشن"، المطور الحكومي للمشروع، أن المنصات العائمة تتيح الوصول إلى رياح أقوى وأكثر استقراراً في أعماق البحر، حيث لا يمكن استخدام الأساسات الثابتة.
تعرف الشركة الصينية بأنها أكبر مطور ومشغل للطاقة الكهرومائية في العالم، واشتهرت ببناء "سد الممرات الثلاثة"، أكبر محطة للطاقة الكهرومائية على وجه الأرض. واليوم، توسع خبرتها لتشمل طاقة الرياح البحرية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الصين للتحول الطاقي، حيث وصف الرئيس شي جين بينغ، خلال اجتماع اقتصادي في يوليو الماضي، طاقة الرياح البحرية بأنها محرك رئيسي لـ"التنمية عالية الجودة" للاقتصاد البحري في البلاد.
المشروع جزء من جهود الصين لتقليص اعتمادها على الوقود الأحفوري، في ظل تعهدها ببلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني قبل 2060.
وينظر إلى دور الصين على أنه حاسم في مواجهة التغير المناخي، إذ أنها مسؤولة عن 90% من نمو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالمياً منذ عام 2015، وتشكل حالياً نحو ثلث الانبعاثات العالمية.
وتتوقف على خطواتها فرص نجاح أو فشل اتفاق باريس للمناخ، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2016، ويهدف إلى إبقاء الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية، مع تعزيز الشفافية والدعم المالي للدول الضعيفة، وتحديث الأهداف المناخية كل 5 سنوات.