وزير الكهرباء يبحث مع جنرال إلكتريك سبل تحسين أداء محطات التوليد وكفاءة التشغيل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، وجوزيف أنيس الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط والوفد المرافق ، وتم عقد إجتماعا بحضور المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، لبحث دعم وتعزيز التعاون والعمل المشترك والإسراع فى تنفيذ الخطة الخاصة بتحسين معدلات الاداء لوحدات توليد الكهرباء وتحقيق كفاءة التشغيل وخفض إستهلاك الوقود وتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم فى محطات الإنتاج والتوسع فى برامج الصيانة الوقائية والسلامة والصحة المهنية.
ناقش الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع خطة العمل المشترك والتعاون فى مختلف القطاعات لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وحمايتها وتأمينها ، وتحسين كفاءة التشغيل ورفع معدلات الاداء للتوربينات وتطوير الوحدات لتصل الى طاقتها التشغيلية القصوى وإستخدام التكنولوجيا الحديثة فيما يخص أنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربية وبرامج إدارة الطاقة وفتح قنوات للتعاون في تدريب الكوادر المصرية وتأهيل الأجيال القادمة لإدارة وتطوير قطاع الكهرباء ، وتم التأكيد على اعداد برامج للصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وكذلك برامج السلامة الخاصة بالعاملين وغيرها من الإجراءات لتحسين وتأمين بيئة العمل وضمان الجودة.
تطرق الإجتماع الى توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات لتحسين جودة التشغيل وخفض إستهلاك الوقود ودعم وتطوير الشبكات والحد من الفقد الفنى وتدعيم الشبكة فى مناطق محطات التوليد ، وبحث كيفية الإستفادة من خبرات الشركة وتوطين التكنولوجيا فى مجالات تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية وخفض تكلفة انتاج الكيلووات ، وبعض التقنيات الحديثة وأنظمة الطاقة الذكية لتحسين إدارة الطاقة وزيادة الكفاءة التشغيلية في قطاع الكهرباء المصرى.
أكد الدكتور محمود عصمت اسعتمرار العمل لتحسين معدلات الأداء ، لاسيما فى شركات انتاج الكهرباء، مضيفاً أن هناك خطة شاملة للتشغيل الإقتصادي لمحطات التوليد بما فى ذلك تطبيق برامج الصيانة بتوقيتات محددة وجداول زمنية معلنة ومتفق عليها مع مركز التحكم القومي لضمان الإستقرار للشبكة الكهربائية الموحدة والكفاءة وجودة التشغيل وخفض إستخدام الوقود ، مشيراً إلى الإستعانة بكافة التقنيات والنظم التكنولوجية الحديثة لتشغيل الشبكة والإستمرار فى خطة تغيير نمط التشغيل والتى حققت نجاحاً فى خفض إستهلاك الوقود ، موضحاً العمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة خاصة فى ظل ادخال قدرات إضافية من الطاقات المتجددة ، وأن هناك شراكة مع شركاء العمل والنجاح من القطاع الخاص للوفاء بالخطط التنفيذية فى اطار استراتيجية الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء الطاقة المتجددة جنرال إلكتريك المزيد
إقرأ أيضاً:
«الأمن والسلامة في محطات الوقود» تتواصل بنجاح في نسختها السادسة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتتواصل بنجاح فعاليات النسخة السادسة من الحملة الوطنية للأمن والسلامة في محطات الوقود لعام 2025، التي تنظمها اللجنة المشتركة للأمن والسلامة برئاسة وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبالتعاون مع القيادة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية، وشركة «أدنوك للتوزيع»، وشركة الإمارات العامة للبترول (إمارات)، وشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك).
وانطلقت الحملة في 26 يوليو الماضي، وتستمر حتى 31 أغسطس الحالي، بالتزامن مع مناسبة «يوم السلامة في محطات الوقود» الذي يصادف 17 يوليو من كل عام، وذلك تحت شعار «السلامة التزام وليست اختياراً»، في تأكيد على أهمية التزام الأفراد بالسلوكيات الوقائية والإجراءات الصحيحة داخل محطات الوقود.
وتهدف الحملة إلى تعزيز وعي أفراد المجتمع بمبادئ الأمن والسلامة، وتسليط الضوء على الممارسات السليمة الواجب اتباعها أثناء تعبئة المركبات بالوقود، بما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وضمان بيئة عمل آمنة للعاملين ومرتادي المحطات على حد سواء.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود وطنية متكاملة لترسيخ ثقافة السلامة العامة في المواقع الحيوية، ولا سيما محطات الوقود التي تحوّلت من مرافق خدمية تقليدية إلى وجهات متعددة الاستخدامات تضم متاجر ومرافق ترفيهية، ما يفرض ضرورة رفع مستوى الالتزام بمعايير الوقاية والسلامة المهنية.
تتضمن الحملة مجموعة واسعة من الفعاليات التوعوية والورش التفاعلية، إلى جانب حملات إعلامية مكثفة، وتوزيع مواد إرشادية مطبوعة في المحطات والمراكز الحيوية، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، كما تشمل برامج تدريبية وورش عمل تخصصية تستهدف العاملين في محطات الوقود، لرفع كفاءتهم في التعامل مع الحالات الطارئة، وتطوير مهاراتهم في مجال السلامة المهنية والاستجابة السريعة.
وأثمرت النسخ السابقة من الحملة عن نتائج ملموسة في رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتحقيق تحسن ملحوظ في التزام الأفراد بإجراءات السلامة، ما يعكس أهمية استمرار هذا النوع من المبادرات التي تعتمد على التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ويؤكد تكرار تنظيم هذه الحملة للعام السادس على التوالي النهج الاستباقي لدولة الإمارات في تعزيز الأمن والسلامة العامة، وحرصها على توفير بيئة آمنة ومستدامة في كافة المرافق الخدمية، ترجمة لرؤية الدولة في تحقيق أعلى معايير جودة الحياة، والحفاظ على سلامة أفراد المجتمع.