لتعزيز الوعي البيئي.. ورش عمل وحملات تشجير في مخيم الدمام التوعوي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
دشن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مخيم الدمام التوعوي التابع للمركز، بمشاركة جهات حكومية وخاصة، وعدد من المهتمين بالبيئة.
ويتضمن المخيم ورش عمل تفاعلية، وحملات تشجير، وندوات، وبرامج توعوية تستهدف مختلف الفئات المجتمعية، إضافة إلى إطلاق مبادرات بيئية، بهدف تعزيز الوعي البيئي، وتنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، تعزيزًا للاستدامة البيئية ودور المبادرات التوعوية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية م. يوسف سليمان البدر، أن مثل هذه المبادرات التوعوية تعكس التزام المملكة بحماية البيئة وتعزيز الغطاء النباتي، ضمن الجهود المبذولة نحو تحقيق استدامة بيئية متكاملة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الغطاء النباتي يدشن مخيم الدمام التوعوي تعزيزا للوعي البيئي - واس
ويعمل المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها في المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب.
إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام المملكة العربية السعودية أخبار المنطقة الشرقية المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر تعزيز الوعي البيئي مكافحة التصحر الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني الليبي يستقبل طلبة المدارس لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي
استقبل المتحف الوطني الليبي، بعد ساعات قليلة من افتتاحه، مجموعة من طلبة المدارس في جولة تعليمية شملت جميع أقسام المتحف، في خطوة تهدف لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بين الأجيال الصاعدة.
وخلال الجولة، تعرف الطلاب إلى التاريخ الليبي العريق من خلال زيارة أقسام المتحف المختلفة، ومشاهدة القطع الأثرية، والاستماع إلى شروح مفصلة حولها، إضافة إلى التعرف إلى المعالم الجغرافية والثقافية للبلاد.
واطلع الطلاب على عروض تفاعلية وتقنيات رقمية متقدمة، قدّمها مشرفو المتحف، ما أضفى على الزيارة بعدًا تعليمياً ممتعاً وغنياً بالمعلومات، وساهم في ترسيخ حب التراث والهوية الوطنية لديهم.
وتأتي هذه الزيارات ضمن جهود المتحف الوطني في فتح أبوابه أمام الطلبة والأجيال الشابة، بهدف تعزيز الانتماء الوطني وغرس الوعي بأهمية الموروث الثقافي الليبي.
يُعد المتحف الوطني أحد أبرز الصروح الثقافية في ليبيا، ويضم مجموعات أثرية وتاريخية تغطي مختلف مراحل التاريخ الليبي منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث. ويهدف افتتاحه بعد سنوات من الإغلاق إلى تعزيز الثقافة الوطنية وتشجيع الأجيال الجديدة على التفاعل مع تراث بلادهم، إلى جانب دعم السياحة التعليمية والثقافية في ليبيا.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 17:00