أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يستقبل السفير الأميركي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقبل سعادة الشيخ عبدالله بن أحمد بن سلمان آل خليفة الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، سعادة السفير ستيفن كريغ بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة.
واستعرض الأمين العام للمركز أبرز مشاريع ومبادرات مركز الملك العالمي للتعايش السلمي وما تحقق منها خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أن هذه الإنجازات هي ترجمة لرؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والتي تنطلق من جذور وموروث المجتمع البحريني وانفتاحه على مختلف الثقافات والحضارات.
من جانبه، أشاد السفير بوندي برعاية ودعم جلالة الملك المعظم لمسيرة التسامح والسلام العالمي، وبالدور التاريخي لمملكة البحرين في إرساء التعايش والحريات الدينية بين مختلف الانتماءات العرقية والدينية كأساس لبناء الوطن الواحد، مشيرا إلى أن ذلك بات واقعا ملموسا في حياة المجتمع البحريني.
وقد بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الطرفين في تنظيم الانشطة والبرامج المشتركة في مجالات التسامح والتعايش السلمي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ورقة بحثية لـ"مركز الدراسات" تحلل التداعيات الإجتماعية لحرب الإبادة وتطرح رؤية للتعافي
غزة - صفا
أصدر مركز الدراسات السياسية والتنموية ورقة سياسات تحليلية بعنوان:"الآثار الاجتماعية لحرب الإبادة على غزة ومتطلبات التعافي "، وذلك في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وما خلّفته من أزمات إنسانية مركّبة وضغوط نفسية واجتماعية غير مسبوقة.
وتناولت الورقة التحولات العميقة في البنية المجتمعية الفلسطينية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، مركزة على الأثر التراكمي للإبادة الجماعية الممنهجة، وتفكيك المجتمع المحلي، وتدمير النسيج الأسري والمدني، والتهجير القسري واسع النطاق، كما تستعرض التحديات الكبرى في مجال الصحة النفسية والتعليم والعمل والحماية الاجتماعية، إلى جانب تفكك النظم الاجتماعية التقليدية.
وأشارت الورقة إلى أن "ما يجري في غزة ليس مجرد دمار مادي بل عملية تجريف اجتماعي منظم تهدف إلى كسر قدرة الفلسطينيين على إعادة بناء ذاتهم"، محذرة من آثار كارثية طويلة المدى ما لم يتم التحرك العاجل نحو خطة تعافٍ مجتمعي شاملة وعادلة.
وأوصت الورقة بمجموعة من الإجراءات والسياسات الملحّة، من أبرزها: إطلاق مسح وطني اجتماعي شامل لتقييم الأضرار النفسية والسلوكية والتعليمية، وتفعيل أدوات الدعم النفسي والاجتماعي على نطاق مجتمعي واسع، مع تدريب كوادِر محلية متخصصة، وتبني مقاربة "التعافي القائم على المجتمع" وتعزيز دور العائلات الموسعة والروابط الأهلية، وضمان استجابة فورية من الجهات الدولية والإنسانية لإعادة بناء المنظومة التعليمية والصحية برؤية تراعي البعد الاجتماعي، ودعم جهود المجتمع المدني المحلي كمحور رئيس في عمليات الإغاثة والتعافي والتنمية.
وأكدت الورقة أن التعافي في غزة لا يمكن أن يكون مجرد إعادة إعمار عمراني، بل مشروع وطني اجتماعي متعدد المستويات، يتطلب مقاربة إنسانية عادلة، واعترافًا دوليًا بمسؤولية الاحتلال عن هذا الخراب.
وتندرج هذه الورقة ضمن سلسلة دراسات يصدرها المركز لتسليط الضوء على أبعاد الحرب الجارية وتقديم رؤى سياساتية علمية لصناع القرار والمؤسسات الدولية العاملة في الشأن الفلسطيني.