سودانايل:
2025-06-23@09:44:27 GMT

امانى الطويل والسودان

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

امانى الطويل مميزه وهى احد المصريين الذين يفهمون مايجرى فى السودان والكثير من القيادات المصريه لا يفهمون مايجرى فى السودان ويعتقدون دائماً ان السودان نسخه من مصر
ولم يفهموا ولن يفهموا اننا كسودانيين نتعاطى السياسه منذ الصغير واننا فى الثانوى العالى يكون لكل منا انتماء سياسى ويتشكل كل منا سياسياً ويكون له انتماء حزبى وكثير منا من المرحله المتوسطه ونحن نختلف عنهم فى اننا نعمنا بفترات حكم ديمقراطى تشكل فيها عقلنا السياسى وتثقفنا سياسياً وازددنا وعياً ومارسنا الانتماء السياسى بحريه .

وفى جامعاتنا كل طالب من طلابنا ذو وعى سياسى وذو توجه سياسى ووعى سياسى .

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الطريق إلى محاربة الفساد في السودان: هل نملك الإرادة حقًا؟

في سبتمبر 2014، انضم السودان إلى اتفاقيّة الأمم المتّحدة لمكافحة الفساد، وبعد ذلك بعامين أجاز البرلمان قانون المفوضية القومية للشفافية والاستقامة ومكافحة الفساد لسنة 2016. ثم جاء أبريل 2021 ليشهد إلغاء قانون 2016 وإجازة قانون المفوضية القومية لمكافحة الفساد لسنة 2021، التي كانت من ضمن المؤسسات التي نصّت عليها الوثيقة الدستورية لسنة 2019. كل هذه المحطات تؤكد أن موضوع مكافحة الفساد لم يغب أبدًا عن المشهد السوداني، سواء قبل الثورة أو بعدها، وحتى في خضم ظروف الحرب التي نعيشها اليوم.
من حيث النصوص والقوانين، هناك بالفعل إرثٌ متراكم من التشريعات. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كان هناك فعلًا إرادة حقيقية لتطبيق هذه القوانين؟ وأين الأثر على الأرض؟
الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن معظم هذه القوانين بقيت حبرًا على ورق. فلا ملاحقات واسعة النطاق، ولا قضايا كبيرة أفضت إلى استرداد أموال منهوبة، ولا حتى مؤشرات ملموسة على تقليص الفساد. وهذا يدفعنا إلى إعادة النظر بجدّية في كيفية التعامل مع المسألة.
أما ما أعلنه السيد الدكتور كامل إدريس – رئيس الوزراء مؤخرًا عن عزمه إنشاء «هيئة النزاهة والشفافية» بصلاحيات واسعة، فهو خبرٌ من شأنه أن يُفرِح البعض للوهلة الأولى. لكننا إذا تمعّنا قليلًا، نجد أن قانون المفوضية القومية لمكافحة الفساد لسنة 2021 قائم أصلًا. فلماذا نعيد تأسيس هيئة جديدة من الصفر ونطلق عليها اسمًا آخر بينما لدينا بالفعل الأساس القانوني؟ أليس من الأفضل أن نعيد تفعيل المفوضية القائمة، ونراجع القانون إن لزم الأمر، ثم نختار رئيسًا وأعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة وعدم الانتماء السياسي، وندعمهم بميزانية تساعدهم على القيام بدورهم على الوجه الأمثل؟

مكافحة الفساد تحتاج إلى إرادة سياسية قوية، ومؤسسات مستقلة وفاعلة، وتمكين القائمين عليها من العمل من دون عراقيل أو تدخلات. ولن يحدث ذلك بتغيير المسميات، بل بجعل القوانين الموجودة أكثر قوة وفاعلية. في النهاية، المعركة ضد الفساد لن تُكسب بالمظاهر الإعلامية أو بالتصريحات الرنّانة، وإنما بالعمل الحقيقي والمتواصل على الأرض. وإذا أردنا أن نحدث فرقًا، فالحل ليس في تأسيس هيئات جديدة، بل في تفعيل الموجود وتوفير ما يلزم له من دعم وحماية وإرادة صادقة.

✍️ عمر محمد عثمان

20 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في ذكراه.. قصة لقاء علي الشريف ويوسف شاهين واعتقاله سياسيا
  • بشريات جيدة بشأن ملف النفط بين الخرطوم وجوبا
  • كيكل: كل المحاور الآن بكامل عتادها متجهة نحو مدينة الفاشر
  • عقاد بن كوني: بدون إنهاء ظاهرة الجنجويد لن نتمكن من تحقيق نهضة حقيقية
  • حكومتان وحرب واحدة
  • دمج وزارة الري في وزارات أخرى: قرار غير موفق!!
  • الطريق إلى محاربة الفساد في السودان: هل نملك الإرادة حقًا؟
  • شرعية بلامنصب!!
  • وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
  • (بلبسة) ترامب وعمالة قحت !!