المغرب التطواني يفك ارتباطه بمحمد بنشريفة ويخلفه الدريدب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
علم « اليوم24 » من مصادر مطلعة، أن إدارة المغرب التطواني، فكت ارتباطها بمدرب الفريق محمد بنشريفة بالتراضي، جراء سوء النتائج التي لحقت بالحمامة البيضاء منذ توليه القيادة خلفا لعزير العامري، ليتواصل بذلك مسلسل الإقالات بالفريق، دون أي تغيير في النتائج المحصلة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم تعيين جمال الدريدب، مدربا جديدا للمغرب التطوان،ي حيث من المنتظر أن يقود المباراة المقبلة أمام الدفاع الحسني الجديدي، السبت المقبل، 22 فبراير الجاري، بداية من الساعة السادسة مساء، بملعب سانية الرمل بتطوان.
وبدأ المغرب التطواني بطولة هذا الموسم مع المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، قبل أن يتم فك الارتباط معه بالتراضي، والتعاقد مع عزيز العامزي، لتتم تنحيته هو الآخر لسوء النتائج، والتعاقد مع محمد بنشريفة، الذي فشل هو الآخر في تدبير المرحلة، ليتم استبعاده، في انتظار الإعلان الرسمي عن المدرب الجديد، الذي سيكون جمال الدريدب، وفق مصادر مطلعة.
ويحتل المغرب التطواني المركز ما قبل الأخير برصيد 12 نقطة، حققها من انتصارين فقط، وستة تعادلات، مقابل تعرضه ل13 هزيمة خلال 21 مباراة خاضها، حيث أصبح قريبا من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني، في حالة ما استمرت سوء النتائج.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب التطواني جمال الدريدب محمد بنشريفةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب التطواني محمد بنشريفة المغرب التطوانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: سنة 2025 تعج بالفرص لحل ملف الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن سنة 2025 “تعج بالفرص لحل ملف الصحراء”، مشددا على أن “بريطانيا تدرك تماما أهمية هذا الملف بالنسبة للمغرب، وحان الوقت للتوصل إلى حل دائم ونهائي يضمن مستقبلا أفضل للساكنة.
وأوضح الوزير لبريطاني، أن بلاده تشجع كافة الأطراف على الانخراط في المسار الأممي، معتبرا في الآن نفسه أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية تمثل الخيار الأكثر واقعية وبراغماتية وموثوقية لحل النزاع.
وأضاف ديفيد لامي، أن المملكة المتحدة تدعم جهود المبعوث الأممي وتنسق إقليميًا ودوليًا لتحقيق حل سريع وعادل، كما رحب الوزير البريطاني بإرادة المغرب في التفاعل الإيجابي ضمن مقترح الحكم الذاتي والدخول في مفاوضات جدية.
ونوهت بريطانيا بالمبادرات الملكية في إفريقيا، خاصة مبادرة تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وأشادت بالدور المحوري للملك محمد السادس في الدفاع عن القضية الفلسطينية بصفته رئيس لجنة القدس، وبالإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب تحت قيادته.
وعلى هامش اللقاء، وقّع المغرب وبريطانيا أربع مذكرات تفاهم تشمل مجالات التعليم، والصحة، والابتكار في البنيات التحتية للمياه والموارد، والتعاون في مجال الصفقات.
وأشار بيان مشترك إلى أن “الملك محمد السادس والملك تشارلز الثالث يواصلان ترسيخ الروابط المغربية-البريطانية”، مضيفًا أن ريادتهما تعزز الاستقرار وتسهم في بلورة شراكة استراتيجية متقدمة.