وملأت هذه الرغوة شوارع وطرقات حي "بوحة بلعربي" في مدينة "عين مليلة" التابعة لولاية أم البواقي شرقي الجزائر، إذ يبعد هذا الحي عن العاصمة نحو 330 كيلومترا.

وغزت مقاطع الفيديو -التي وثقت انتشار هذه الرغوة السميكة الغامضة بالشوارع- مواقع التواصل، في حين تصاعدت المخاوف في المنطقة، بعد نزول أطفال الحي للشوارع، واللعب بالرغوة والسباحة فيها والاغتسال بها، رغم تحذيرات مسبقة منها.

ووفق تقارير صحفية، فقد خرجت الرغوة من مشروع حفر بئر ارتوازية تُنفذه بلدية عين مليلة، إذ تحفر البئر الارتوازية وتتدفق منها المياه الجوفية تلقائيا من دون الحاجة إلى مضخة، نتيجة لضغط طبقتين منفصلتين بالأرض على المياه المحصورة بينهما.

تساؤلات ومطالب

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/2/19)- جانبا من تعليقات الجزائريين على الشبكات الافتراضية على ظهور هذه الرغوة الغامضة بمدينة عين مليلة وانتشارها في الشوارع والطرقات.

وفي هذا الإطار، وصف نجم الدين الظاهرة بـ"تلوث بيئي"، وطالب "السلطات والجهات المعنية القيام بتحليل فيزيوكيميائي على عينة من السائل المنبعث حتى يتم تحديد المادة الكيميائية".

أما فاتح عباس فقال "غسل الميت.. غسيل المخ.. غسيل الأموال.. كلها أمور نعرفها.. أما غسل المدن هذه جديدة. سجل يا تاريخ أول دائرة في الجزائر يتم غسلها لعقوبة للآخرين (عقبال الدوائر الأخرى)".

إعلان

وقال مراد "الرغوة باطل (يعني بالمجان) يا مواطن هاتي بيدونك يا مدام وعمري لرمضان (يا مواطن اجلب الوعاء ويا سيدة جهزي لرمضان) برعاية الرغوة الأصلية والباقي تقليد".

وحمّل بن عيسى المسؤولية للسلطات المختصة من جراء ما حدث، وقال "كان من المفروض إعلام ساكني الأحياء مسبقا بهذا الإجراء ليكون الجميع في صورة ما يحدث. هناك نقص في الجانب الإعلامي".

وبعد أيام من الجدل والمخاوف، قطع رئيس بلدية عين مليلة حركات خميسي الشك باليقين وقال إن مصدر الرغوة هو "صابون استعمله المقاول لتسهيل عملية حفر بئر ارتوازية"، وطمأن السكان بأن "الرغوة آمنة ولا تشكل أي خطر أو ضرر على صحتهم".

وأكد خميسي أن الأشغال في مراحلها النهائية، إذ سيجري تنظيف المكان عند الانتهاء منها، مطالبا الأهالي بتسهيل عمل المقاول ومساعدته وعدم اعتراضه.

19/2/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات عین ملیلة

إقرأ أيضاً:

مغردون: نصف ساعة من “أهوال يوم القيامة” في خان يونس

#سواليف

أثار #القصف_الإسرائيلي العنيف على مدينة #خان_يونس، جنوبي قطاع #غزة، صدمة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مرور نحو 19 شهرا من #حرب_الإبادة_الإسرائيلية المستمرة ضد القطاع المحاصر.

وأفاد مراسل الجزيرة أن 6 فلسطينيين استُشهدوا، وأُصيب العشرات بجراح متفاوتة في سلسلة من أكثر من 30 غارة إسرائيلية استهدفت مناطق متعددة في خان يونس. كما أفاد موقع “والا” الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في المدينة.

خان يونس تحترق، وعدد كبير من الشهداء ارتقوا نتيجة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت المدينة، ولا تستطيع سيارات الإسعاف حتى هذه اللحظة انتشال المصابين والشهداء أو ممارسة عملها.

لحظات خطيرة جداً في خانيونس. pic.twitter.com/HNeUwcBJWL

مقالات ذات صلة 9 شاحنات مساعدات ستدخل غزة في الساعات المقبلة 2025/05/19 — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 19, 2025

وأظهرت مقاطع الفيديو، التي انتشرت كالنار في الهشيم، مشاهد مروعة لغارات جوية كثيفة، وأحزمة نارية اجتاحت المدينة، تخللتها أصوات رصاص كثيف و #صراخ_الأهالي.

كما أظهرت المقاطع وصول عدد كبير من #الشهداء_والجرحى إلى #مجمع_ناصر_الطبي، وسط عجز تام لسيارات الإسعاف عن التحرك لانتشال #الشهداء.

لحظة تنفيذ طيران الاحتلال غارات عنيفة على مناطق متفرقة في خانيونس. pic.twitter.com/Novt7LFCoj

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 19, 2025

وأوضح الناشط تامر عبر صفحته على منصة “إكس” أن خان يونس تحترق، وأن عددا كبيرا من #الشهداء قد ارتقوا نتيجة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت المدينة، مؤكدا أن سيارات الإسعاف لا تستطيع حتى هذه اللحظة انتشال المصابين والشهداء أو ممارسة عملها.

وقال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا “القصف في كل مكان، الطائرات بالعشرات ومن كافة الأنواع تضرب بلا توقف.. هكذا كان صباح خان يونس، الشهداء والجرحى يتوافدون إلى المستشفيات، الحادثة تشبه ما عشناه في عام 2018، ورفح 2024”.

وكتب أحد النشطاء قائلا “حرفيا، عشنا أكثر من نصف ساعة من أهوال يوم القيامة في خان يونس، كل أنواع الطيران والقصف كانت موجودة”.

وأضاف آخر “عشنا صباحا صعبا في خان يونس، كل أنواع الطائرات في سماء المدينة كانت تضربنا بقوة”.

وأشار ناشطون إلى أنه لا يوجد مكان نجا من القصف، من الخيام إلى المستشفيات والمنازل، مؤكدين: “نُباد حرفيا! أجواء خان يونس كأنها اليوم الأول من الحرب”.

كما ذكر مدوّنون أن أكثر من 30 غارة إسرائيلية استهدفت خان يونس، دون تمييز بين طفل أو امرأة أو شيخ كبير، أو بين مدني ومقاوم؛ غارات تحرق الأخضر واليابس.

وفور انتهاء العملية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين في بيان مقتضب “قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • لماذا تنسين أحلامك، وكيف يمكنك تذكرها؟
  • جثث تتدلى من الأشجار.. سلسلة وفيات غامضة تثير الذعر في المغرب وتستنفر الأمن
  • ما هو آخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية؟ وكيف توزع؟
  • مغردون: كيف وضع الموساد يده على أرشيف الجاسوس كوهين؟
  • مغردون: نصف ساعة من “أهوال يوم القيامة” في خان يونس
  • إصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة واحتراق منزل في حادث انفجار قنينة غاز
  • مغردون: نصف ساعة من أهوال يوم القيامة في خان يونس
  • منظمات جزائرية تنظم وقفة تضامنية مع الشعب السوداني
  • صلاة الحاجة.. تعرف على حكمها وفضلها وكيف تؤديها وماذا يقال فيها
  • شيماء سيف تثير الجدل برسالة غامضة.. ما القصة؟