أستاذ اقتصاد: مشروع تطوير رأس الحكمة الاستثمار الأهم في آخر 20 عاما
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، إن الدبلوماسية الاقتصادية للدولة المصرية انعكست على كثير ملفات الاقتصاد المصري خلال السنوات القليلة الماضية.
حل أزمة الكهرباءوأضاف «سليمان»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدبلوماسية الاقتصادية نجحت خلال الـ10 سنوات الماضية في التعاقد مع شركات كبيرة لتشغيل محطات الكهرباء ونجحت بالخروج بمصر من أزمة نقص الكهرباء.
وتابع: «الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا بملف الطاقة والغاز لتحسين وتطوير الاقتصاد»، مشيرًا إلى الجميع شاهد حقل ظهر الذي يضخ للاقتصاد المصري ما يقرب من مليار دولار سنويًا، وهذا جاء بعد جهود كبيرة من الدولة المصرية.
تعاون مصر وإسبانياوشدد على أن التعاون التجاري والاستثماري المشترك يعد من أهم دعائم شراكة مصر مع إسبانيا، ومصر نجحت في الحصول على واحدة من أهم صفقات الاستثمار الأجنبي في العالم في الـ20 سنة الأخيرة وهي مشروع تطوير رأس الحكمة، وهو ما يعد نجاحات كبيرة للدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إسبانيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستقطب عمالقة الطاقة الأمريكية.. رسائل سياسية واقتصادية
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وفدين رفيعي المستوى من شركتي شيفرون وإكسون موبيل الأمريكيتين، عملاقي الطاقة العالميين، في لقاءين منفصلين جرت وقائعهما بقصر المرادية، بحضور كبار مسؤولي الدولة وقطاع الطاقة.
الزيارة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل جاءت امتدادًا لتوافقات مبدئية جرت خلال منتدى الأعمال الأمريكي ـ الجزائري بمدينة هيوستن في سبتمبر 2024، حيث أعربت الشركتان عن عزمهما دخول السوق الجزائرية بشكل دائم، مشيدتين بمنظومة الاستثمار الجديدة التي يتيحها قانون المحروقات الجزائري.
شيفرون، عبر نائبتها ليز شوارز، اعتبرت الجزائر "وجهة جذابة" بفضل البنية التحتية المتقدمة، وشبكات الأنابيب العابرة للقارات.
أما إكسون موبيل، فأبدت اهتمامها طويل الأمد، مشيدة بـ"النظام الجبائي المحفّز" والتزامها بـ"الاستثمار المسؤول بيئيًا".
لقاءات رسمية.. وتمهيد لاتفاقيات ضخمة
الوفدان الأمريكيان التقيا الرئيس تبون، بحضور وزير الدولة للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، مدير ديوان الرئاسة، بوعلام بوعلام، الرئيس المدير العام لـ"سوناطراك"، رشيد حشيشي، المستشار الدبلوماسي للرئاسة، عمار عبة.
عقب اللقاء، صرّح جو كوك، نائب الرئيس للتطوير التجاري بشيفرون: "هذا الاجتماع مشجع للغاية، ويؤكد تطابق الرؤى مع الاتفاقات السابقة... نلمس استعدادًا حقيقيًا للمضي قدمًا في المباحثات العملية".
ما وراء الاقتصاد.. رسائل في التوقيت والمضمون
تأتي هذه الزيارة في توقيت حساس سياسيًا ودبلوماسيًا، ما يضفي عليها أبعادًا تتجاوز الاقتصاد:
توتر جزائري ـ فرنسي متجدد على خلفية احتجاز باريس لسفينة مستأجرة من الجزائر، وإخضاعها لتفتيش مشدد في مرسيليا.
فتور في العلاقات مع موسكو، وتأجيل تنفيذ مشاريع طاقوية واستراتيجية، خصوصًا في ظل تقارب روسي ـ مغربي متزايد.
وبالتالي، فإن فتح أبواب الاستثمار لشركات أمريكية عملاقة، قد يكون رسالة مزدوجة: اقتصادية: لتأكيد جاذبية السوق الجزائرية وتحديث شراكاتها، وسياسية: للتأكيد على استقلال القرار السيادي في تحديد التحالفات الاقتصادية.
ضمن المنتدى السابق في هيوستن، استعرض مسؤولو "سوناطراك" خططًا تتجاوز النفط والغاز التقليديين، باتجاه: الطاقات المتجددة (الشمسية والرياح)، الهيدروجين الأخضر، كفاءة الطاقة وتثمين الموارد، وهو ما يعزز جاذبية الجزائر كشريك طويل الأمد لشركات تبحث عن التحول الطاقوي العالمي.