تواجد ثلاثة لاعبين جزائريين في التشكيلة المثالية لدوري مجموعات رابطة أبطال إفريقيا ويتعلق الأمر بكل من أيوب عبد اللاوي والحارس عبد اللطيف رمضان.

كما عرفت تواجد اللاعب الدولي الجزائري الذي يحمل ألوان نادي الترجي التونسي والامر يتعلق بيوسف بلايلي.

وكان الثنائي الجزائري عبد اللاوي ورمضان قد قاد مولودية الجزائر للتأهل إلى دور الثمانية من المنافسة بعد التعادل السلبي أمام يانغ أفريكانز التنزاني.

كما قاد بلايلي فريقه الترجي للفوز امام أبيدجان العاجي في لقاء فاز الجزائري و رفقائه بثلاثية مقابل واحد، تألقه فيها ابن الباهية بشكل لافت للإنتباه.

c إضغط عل

ى الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption]

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أبطال مجهولون

 

 

جابر حسين العماني **

jaber.alomani14@gmail.com

 

تتمتع بلادنا العربية والإسلامية بطاقات ومواهب وإمكانات هائلة، يسلط الإعلام العربي الأضواء عليها من وقت لآخر، ورغم ما يذكره لنا الإعلام عن تلك الطاقات المبهرة والهائلة، إلّا أن هناك أيضًا أبطال يعملون بجد واجتهاد ليلًا ونهارًا، ولكن بصمت وهدوء، بعيدًا عن ضجيج الإعلام والشهرة والمدح والثناء، وأثرهم في المجتمع عظيم لا يقدر بثمن.

هدفهم الوقوف مع الناس بما يملكونه من طاقات وإمكانات، وهنا قد يتساءل البعض: من هم أولئك الأبطال الذين يعملون في صمت داخل المجتمع؟ والإجابة لا تحتاج إلى كثير من البحث أو العناء، فكل ما علينا هو أن نلقي نظرة وعي وتأمل في الداخل الاجتماعي، لنكتشفهم ونتعرف عليهم عن قرب.

إنهم أولئك الذين أتشرف اليوم بذكرهم في مقالي هذا، احترامًا وتقديرًا وإجلالًا لعطائهم العظيم، ولما يقدمونه من إخلاص ووفاء وتفان في خدمة الناس وهنا نذكر منهم الآتي:

عمال النظافة أبطال البيئة:

وهم الأبطال الذين لا يستغني عنهم المجتمع ولو ليوم واحد، يعملون دائمًا بإخلاص وتفان من أجل بيئة صحية ونظيفة، يسلم فيها الناس من الأوبئة والأمراض المعدية، ولا يقتصر دورهم الكبير على أداء مهامهم اليومية، بل يسعون جاهدين لإظهار مجتمعاتهم بأبهى صورة وجمال. ورغم ما يقدمونه من جهود جبارة وحثيثة، فإنَّ كثيرا من أفراد المجتمع لا يمنحونهم التقدير الذي يستحقونه، بل ويتعاملون معهم بنظرة دونية ليست كحجم عطائهم.

وهنا ندعو الحكومات العربية والإسلامية الرشيدة إلى تكريم أولئك الأبطال من عمال النظافة، ومنحهم شهادات تقديرية تليق بمكانتهم الاجتماعية ودورهم الكبير في خدمة الوطن والمواطنين.

لقد سبقتنا بعض الدول غير العربية في هذا المجال، مثل الهند وبنغلاديش وباكستان؛ فهي دول تمنح عمال النظافة شهادات فخرية وألقاب رمزية محترمة تليق بإنسانيتهم مثل لقب "مهندس الصحة العامة" وذلك بهدف تغيير النظرة المجتمعية الدونية تجاه عمال النظافة، ورفع مكانتهم وسمعتهم بين أبناء المجتمع الذي يتعايشون معه.

اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تربية أنفسنا وأبنائنا وأحفادنا على تلك الأخلاقيات المباركة تجاه أبطال المجتمع من عمال النظافة المحترمين.

المعلمون صناع الأجيال:

قال الله تعالى: "قُلْ هَلْ يَسْتَوي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ" (الزمر: 9). ويعد التعليم من أفضل وأحسن المهن التي تصنع الإنسان الواعي، القادر على فهم الحياة وكيفية التعامل مع ابتلاءاتها ومحنها المختلفة بعقل واع وإدراك سليم.

وذلك يأتي بفضل جهود المعلمين الكرام وهم المخلصون الذين نذروا أنفسهم وأعمارهم لصناعة العقول الإنسانية النيّرة، التي تزهر بأنوار العلم والفهم والإدراك، ساعين لهداية الأجيال، وإخراجها من ظلمات الجهل والوهم إلى نور المعرفة والعلم، ومع ذلك، فإنَّ تضحياتهم أحيانا تبقى غير مرئية أو مسموعة، ولا تحظى بالتقدير والاحترام الذي يليق بمكانتهم العلمية والإنسانية في المجتمع.

والمعلمون يتحملون الضغوط النفسية في الفصول الدراسية، ولكنهم يصنعون الأطباء والقضاة، والمهندسين، وغيرهم ممن يبنون الأوطان ويحافظون على عزتها وأمجادها ومكانتها بين الأمم.

ورغم ذلك الدور العظيم الذي يقوم به المعلم المخلص من أجل المجتمع، قلما يشكر المعلم كما يستحق، ولكن سيبقى التعليم نورا، والمعلمون المخلصون شموعا تنير الدروب بنور العلم والفهم.

واليوم ينبغي على دولنا العربية والإسلامية أن تبحث بجد عن أولئك المعلمين المخلصين الأبطال وتكرمهم أفضل تكريم ومنحهم ما يستحقون من الدرجات العالية والأجور السخية التي تليق بهم وبجهودهم المباركة.

المتطوعون سفراء العطاء:

قالَ رَسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّم: "مَن مَشى في عَونِ أَخيهِ ومَنفَعَتِهِ، فَلَهُ ثَوابُ المُجاهِدينَ في سَبيلِ اللهِ".

والمتطوعون هم أولئك الأبطال الذين يقدمون لمجتمعاتهم جهودا مباركة وعظيمة، لا طلبًا للمال والجاه أو الدنيا وحطامها؛ بل بدافع إنساني خالص؛ فهُم يتبرعون دائمًا بأوقاتهم الثمينة لدعم التعليم والرعاية الصحية، ومساعدة الناس من المحتاجين، والوقوف إلى جانب الفقراء لرفع معاناتهم وهمومهم، فقد كانوا ولا يزالوا هم الركيزة الأساسية لدعم الكثير من المبادرات الخيرية والمجتمعية في المجتمع.

اليوم.. ينبغي على المسؤولين في حكوماتنا العربية والإسلامية تكريم أولئك الأبطال من المتطوعين في خدمة المجتمع وذلك لتشجيعهم على بذل المزيد من الجهود في خدمة الوطن والمواطنين وكذلك ينبغي على المجتمع تقديم أنواع الدعم المعنوي والمادي لأولئك الأبطال؛ فهم يستحقون من الجميع كل الخير، حتى يشعرون أن المجتمع منهم وإليهم وأن طبقتهم الاجتماعية ليست بعادية، ومكانتهم في المجتمع لها احترامها وتقديرها الخاص بين أفراد المجتمع.

** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ملخص مباراة الترجي التونسي ضد فلامنجو البرازيلي في كأس العالم للأندية | فيديو
  • عاجل.. بلايلي يقود تشكيل الترجي الرسمي لمواجهة فلامنجو في كأس العالم للأندية
  • غيموز يكشف التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة أمام تونس
  • أبطال مجهولون
  • تردد القناة الناقلة لمباراة الترجي وفلامنجو في كأس العالم للأندية 2025
  • التشكيلة المتوقعة لمباراة الترجي وفلامنجو في كأس العالم للأندية 2025
  • طاقم تحكيم جزائري لإدارة مباراة باتشوكا المكسيكي وريد بول النمساوي
  • 11 فائدة صحية تجعل بذور اليقطين وجبتك الخفيفة المثالية
  • ناشط جزائري يكشف لـعربي21 تفاصيل الاعتداء على متضامنين بمطار القاهرة (شاهد)
  • ثلاثي الأهلي على طاولة الزمالك في الميركاتو الصيفي