مصطفى وزيري: لم تحدث لعنة فراعنة .. ومزيد من المقابر المجهولة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال الدكتور مصطفى وزيري، عالم الآثار، إنه لم يتم التعرض لأي "لعنة فرعونية" رغم العديد من الاكتشافات الهامة، مؤكدًا أن اكتشاف مقابر عديدة في وادي الملوك لم يؤثر سلبًا على الفريق الأثري.
وخلال لقائه في برنامج "تفاصيل" المذاع عبر قناة "صدى البلد 2"، أشار وزيري إلى أن توت عنخ آمون، الذي تولى العرش في سن 9 سنوات وتوفي في سن 19، ترك وراءه مقبرته الصغيرة في وادي الملوك، والتي تحتوي على 5398 قطعة أثرية في أصغر مملكة في المنطقة.
وأضاف وزيري أنه رغم اكتشاف العديد من المقابر في وادي الملوك، إلا أن هناك العديد منها ما زال مخفيًا ولم يتم الكشف عنه بعد، لافتًا إلى أن مكتشف مقبرة توت عنخ آمون عاش لمدة 30 سنة بعد اكتشاف المقبرة ولم يتعرض لأي أذى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون المنطقة مصطفى وزيري المزيد
إقرأ أيضاً:
الكثيري يؤكد: لا انقلاب ولا تصفية حسابات في وادي حضرموت
قال علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن عمليات التحرير التي شهدها وادي حضرموت مؤخرًا جاءت استجابة لنداءات أبناء المحافظة، وبعد أن وصلت الأوضاع إلى مرحلة لم تعد ترضي الجميع، مؤكدًا أن الهدف لم يكن إحداث انقلاب أو الإطاحة بأي سلطة، بل تعزيز الأمن والاستقرار وصولًا إلى المهرة ووقف الإمدادات عن الجماعات الحوثية والإرهابية.
وجاء تصريح الكثيري خلال لقائه الموسع، الخميس، بالأئمة والخطباء والمشايخ والدعاة في وادي حضرموت، بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري، والوكيل المساعد هشام السعيدي.
وأوضح الكثيري أن المجلس الانتقالي يقدّر الدور التوعوي الذي يقوم به الأئمة والخطباء والدعاة في تعزيز الطمأنينة وتوجيه المجتمع، مشيرًا إلى أن بعض التصرفات الفردية التي رافقت عملية التحرير تم التعامل معها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبيها.
وأشار الكثيري إلى انتشار قوات النخبة الحضرمية في عدد من مواقع الوادي، مؤكدًا أن استقرار حضرموت مسؤولية مشتركة تتطلب تلاحم الجميع وتوحيد الكلمة بما يخدم المصلحة العامة.
من جانبه، أكد وكيل المحافظة عامر العامري أن السلطة المحلية عملت منذ اللحظة الأولى على تطبيع الأوضاع والحفاظ على استمرارية الخدمات المدنية والأمنية دون اضطراب، لافتًا إلى أهمية تعزيز السكينة المجتمعية.
كما أشار مدير مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بوادي حضرموت والصحراء، محمد فؤاد بلفاس، إلى أن اللقاء مثّل فرصة للاستماع المباشر من المسؤولين وتوحيد الخطاب الديني المعتدل الذي يسهم في معالجة القضايا وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكد المشاركون في ختام اللقاء ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لخدمة المجتمع ودعم الاستقرار والتنمية في وادي حضرموت.