قمة عربية مصغرة بالسعودية تسبق اجتماع القاهرة بشأن غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يعقد قادة دول الخليج ومصر والأردن قمة مصغّرة غير رسمية في السعودية اليوم الجمعة، في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله إن القمة تأتي بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتضم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "في لقاء أخوي غير رسمي".
وأضافت أنه "فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة المقبلة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة" في الرابع من مارس/ آذار.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرب من الحكومة السعودية قوله إن القادة العرب سيناقشون "خطة إعادة إعمار مضادة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ".
وأفاد المصدر بأن القادة سيناقشون "نسخة من الخطة المصرية" لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
ونقلت رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن السعودية تقود الجهود العربية لمواجهة مقترح ترامب، وإن اجتماع الرياض يهدف إلى مراجعة ومناقشة الخطة العربية قبل طرحها أمام قمة القاهرة.
إعلانومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة البالغ عددهم 2.2 مليون إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ولم تعلن مصر بعد رسميا تفاصيل خطتها. لكن وكالة أسوشيتد برس نقلت في وقت سابق عن مصادر مصرية ودبلوماسيين عرب وغربيين أن الخطة مقسمة إلى 3 مراحل تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات، وتتضمن إنشاء مناطق آمنة داخل غزة حيث يمكن للفلسطينيين العيش في البداية بينما تقوم شركات البناء المصرية والدولية بإزالة وإعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع.
وقالت المصادر إن مصر تناقش مع شركائها سبل تمويل إعادة الإعمار، بما في ذلك مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اليابان تتدخل لاعادة إعمار مستشفيات السودان المدمرة بسبب الحرب
متابعات- تاق برس – انعقد اجتماع إسفيري بين وكيل وزارة الصحة الاتحادية الدكتور علي بابكر سيد أحمد ورئيس شركة ماتسودا العالمية وكونيكي للتشيد، بمشاركة سفير السودان في اليابان السفير الريح حيدوب، وبحضور عدد من قيادات الوزارة اليوم الجمعة لبحث دخول اليابان في إعادة إعمار المستشفيات المدمرة في السودان بسبب الحرب.
خلال اللقاء جرى إستعراض الأنشطة المرتبطة بالقطاع الصحي في السودان الذي تعرض لدمار واسع نتيجة إعتداءات الدعم السريع، كما طُرح مساران لتقوية النظام الصحي، الأول يهدف إلى إعادة إعمار القطاع عبر برامج إسعافية عاجلة تشمل توفير عيادات متنقلة متكاملة لتسهيل حصول المرضى على الخدمات الصحية، خصوصاً في فترات إنتشار الأوبئة مثل الكوليرا، أما الثاني فتركز على إعادة تأهيل المستشفيات المتضررة جزئياً أو كلياً، وعلى رأسها مستشفى إبن سينا، بدعم من الحكومة اليابانية التي تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة في السودان وفق وكالة السودان للأنباء “سونا “.
المشاركون أشادوا بالنقاشات التي تمت لما لها من دور في إستقرار الخدمات الصحية، وتم الإتفاق في ختام الإجتماع على عقد لقاء لاحق بين الجانبين لوضع خطة عملية لتنفيذها.
المستشفيات المدمرةاليابان