اقتصادي روسي كبير يقترح إنشاء وكالة تصنيف خاصة بـ البريكس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال سيرجي ستورتشاك، كبير المصرفيين في VEB.RF، على هامش قمة البريكس المنعقدة في جنوب إفريقيا، إن جميع الظروف موجودة اليوم لبدء الحديث عن إنشاء وكالة تصنيف البريكس.
وأضاف ستورتشاك: "إذا كان هدفنا هو توسيع استخدام العملات الوطنية، فمن المنطقي إنشاء وكالة تصنيف لدول البريكس التي ستصدر تصنيفات بالعملات المحلية".
وأوضح أن توسيع الرابطة بين البنوك، من خلال بنوك التنمية الجديدة، وتكثيف العمل في المشاريع والمبادرات متعددة الجوانب (في مجال التمويل الأخضر والمستدام على وجه الخصوص)، والتنفيذ المشترك للمبادرات العابرة للحدود، بما في ذلك مع بنك التنمية الجديد لمجموعة البريكس، هي أمور واعدة.
وتابع: "نتوقع أن تتلقى بنوك التنمية تعليمات واضحة من الإدارة للتعامل بشكل أكثر عمقًا مع المدفوعات متعددة المستويات ليس فقط على أساس أرصدتها، ولكن في كيانات متعددة الأطراف أيضًا".
وأشار إلى أن أحد الجوانب الواعدة هو تنظيم المقاصة بالعملات الوطنية لدول البريكس على منصة المجموعة "بنك التنمية الجديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس جنوب افريقيا قمة البريكس بنك التنمية الجديد
إقرأ أيضاً:
فيدان يكشف وجود تفاهم ضمني بين طهران وواشنطن على عدم توسيع الحرب
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في الليلة التي سبقت الهجوم الإسرائيلي على إيران، وكان مفاده أن واشنطن لن تشارك في أي هجوم "إسرائيلي" محتمل على طهران.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة "A Haber" التركية إن روبيو أوضح له أن "الولايات المتحدة لن تكون جزءًا من هذه العملية، وأبلغني صراحة أنهم لا يريدون أن تُستهدف قواتهم أو منشآتهم من قبل إيران ردًا على الهجوم الإسرائيلي، وإذا حدث ذلك فإن رد واشنطن سيكون صارمًا".
وأضاف "قال لي أيضًا إن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق عميق بشأن وجودها العسكري في المنطقة.. نقلت هذه الرسالة إلى الطرف الإيراني بصفتي وسيطًا".
وأوضح أنه "بعد ذلك بوقت قصير، التقيت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي. أكد لي أنهم يعتبرون الضربة الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية ردًا محدودًا، وليس تصعيدًا لحرب شاملة".
وذكر أنه "وفق تقييمهم (إيران)، فإن الرد سيكون محدودًا أيضًا لمنع نشوب حرب واسعة مع الولايات المتحدة".
وأكد أنه "نقل هذا التقييم إلى الأمريكيين لاحقًا، ومن اللافت أن الطرفين كان لديهما ما يشبه التفاهم الضمني على عدم توسيع نطاق الحرب، وهي حالة نادرة جدًا في تاريخ النزاعات".
وقال "كنا منذ البداية نؤكد للأطراف جميعها أن التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران قد يؤدي إلى تداعيات لا يمكن السيطرة عليها. بذلنا جهدًا مكثفًا للتهدئة. نحن نؤمن بأن أي ضربة واسعة ستجر المنطقة إلى أزمة عميقة جدًا".
وأكد "تواصلنا بشكل دائم مع المسؤولين الإيرانيين خلال هذه الفترة، وركزنا على فكرة أن الرد يجب أن يكون محسوبًا، بحيث لا يعطي إسرائيل الذريعة لتوسيع الحرب أكثر. كان تقييمهم أن الضربات الإسرائيلية تستهدف توجيه رسالة ردع وليس إعلان حرب شاملة، لذلك سعوا لضبط النفس قدر الإمكان".
وذكر أن "ما يقلقنا أكثر هو احتمال دخول أطراف إقليمية ودولية أخرى على الخط، مما يحول التوتر إلى مواجهة مفتوحة. نحن نرى أن التفاهم بين طهران وواشنطن على إبقاء الردود محدودة ساعد في منع سيناريو كارثي".
وكشف أن "تركيا استخدمت قنواتها مع كل الأطراف. تحدثت شخصيًا مع وزيري خارجية الولايات المتحدة وإيران ومع أطراف أوروبية. هدفنا كان منع تطور هذه الأزمة إلى صراع شامل يهدد استقرار المنطقة برمتها".