جريمة صادمة.. مصري يفصل رأس رضيعه عن جسده
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شهدت محافظة الغربية، شمال مصر جريمة بشعة، حين أقدم أب على قتل نجله الرضيع وفصل رأسه عن جسده، وهو تحت تأثير تعاطي المواد المخدرة.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية، تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية إخطاراً يفيد بإقدام رجل على ذبح صغيره الرضيع “8 شهور”، في قرية شبراطوا مركز بسيون.
وانتقلت قوات الأمن لموقع الحادث، وتم القبض على الأب، فيما تبين من المعاينة الأولية أن الأب قتل الرضيع ثم فصل رقبته عن جسده.
وبحسب شهود عيان وجيران الأسرة، فإن الأب القاتل يعمل في مزرعة مواشي، ونفذ جريمته بعد مشادة كبيرة مع زوجته، بسبب تعاطيه المخدرات، حيث قرر الانتقام منها بقتل ابنهما.
واصطحب الأب طفله الرضيع إلى غرفته، ثم استل سكينًا وذبحه بدم بارد، وفصل رأسه عن جسده، وبعدها توجه إلى قسم شرطة مركز بسيون لتسليم نفسه معترفاً بجريمته.
وجرى نقل جثة الطفل إلى مشرحة المستشفى العام، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وسرعان ما تصدرت القضية ترند منصات التواصل في مصر، حيث أبدى البعض دهشتهم من جرائم العنف الأسري المروعة، التي تحدث بسبب المخدرات وتتسبب بمقتل أطفال أبرياء.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: عن جسده
إقرأ أيضاً:
عدن.. مدير أمن سابق يكشف تفاصيل صادمة عن استيراد أدوية بظروف غير صحية
أدلى العقيد عبد السلام العمري، مدير أمن المنطقة الحرة السابق بعدن، الأحد، بشهادة مفصلّة أمام محكمة الأموال العامة الابتدائية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال جلسة ترأسها القاضي سامي باعباد، في القضية المرتبطة باستيراد أدوية عبر حاويات غير مبردة، في ظروف تهدد صحة وسلامة المواطنين.
العمري، الذي حضر بصفته شاهدًا، أكد تحت القسم، أن استيراد الأدوية في حاويات حديدية، بعضها غير مبرد، كان أمرًا جاريًا بين عامي 2015 و2024، مشيرًا إلى أن أولى علامات الخطر بدأت تتكشف عام 2019 عقب زيارة خبير ألماني أبدى دهشته من نقل أدوية في حاويات تفتقر للتبريد.
وفي إفادته، أوضح العمري أنه، رغم أن صلاحياته لا تشمل الرقابة الدوائية، إلا أنه بادر بمراسلة الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة الصحة، محذرًا من هذه الممارسات، مضيفًا أن رئيس الهيئة العامة للأدوية برر الأمر حينها بأن بعض الأدوية تتحمل النقل في ظروف غير مبردة، لكن المفارقة – حسب العمري – أن الهيئة نفسها عادت لاحقًا لتفرض غرامات مالية على التجار بسبب استخدامهم الحاويات غير المبردة، وهو ما اعتبره دليلًا صريحًا على خطورة تلك الوسائل.
وأضاف أن النيابة العامة قامت بزيارة ميدانية إلى الميناء وفتحت حاويات، لتكتشف أن درجات الحرارة داخلها تصل إلى 70 درجة مئوية، ما أدى إلى تغيّر ألوان بعض الأدوية. وذكر أن القاضية سمية القباطي وثّقت الوضع، أعقب ذلك إصدار الهيئة تعميمًا يلزم باستخدام الحاويات المبردة لاستيراد جميع الأدوية.
وفي ردّه على استفسارات المحكمة، أكد العمري أن استخدام الحاويات المبردة كان موجودًا خلال فترة عمله، لكنه لم يكن ملزمًا لجميع التجار، موضحًا أن بعضهم كان يفضل الحاويات غير المبردة لتقليل الكلفة، رغم معرفته المسبقة بالغرامات، التي كانت – بحسب العمري – أقل من تكلفة استخدام الحاويات المبردة.
وأشار العمري إلى أن جميع إجراءات توقيف الحاويات تمت بتوجيهات النيابة العامة، نافيًا اتخاذه أي إجراء من تلقاء نفسه، مؤكدا أن فحص الأدوية وإتلاف بعضها تم من قبل الهيئة، وهو ما أثار اعتراض النيابة لاحقًا، باعتبار أن الهيئة طرف في القضية ولا تُعد جهة محايدة للفحص.
واختتم العمري شهادته بقوله: "ما قمت به كان بدافع المسؤولية، لم أسعَ إلى تجاوز اختصاصي، لكنّي تصديت لما رأيته خطرًا على صحة الناس، وهذا الموقف كان سببًا في إقالتي، إلا أنني أراه شرفًا وبصمة لن أندم عليها".