دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة يوتا عن وجود ارتباط محتمل بين أدوية فقدان الوزن المستخدمة في علاج السمنة، مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي"، وبين مشاكل بصرية خطيرة قد تؤدي إلى تضرر حاسة البصر بشكل كبير.
فقد أشار الباحثون إلى أن تسعة حالات قد تعرضت لتلف في العصب البصري أثناء استخدام هذه الأدوية، وهو ما يثير القلق بشأن تأثيراتها المحتملة على الصحة البصرية.
ووفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلاً عن مجلة Ophthalmology التي تصدرها الجمعية الطبية الأميركية، فإن الأبحاث قد سلطت الضوء على زيادة خطر الإصابة بحالة صحية نادرة تُسمى "الاعتلال العصبي البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني" (NAION)، والتي تتسبب في تلف العصب البصري وتؤثر على قدرة الفرد على الرؤية.
وقد أشار العلماء إلى أن التغيرات المفاجئة والسريعة في مستويات السكر في الدم نتيجة لاستخدام هذه الأدوية قد تكون العامل الأساسي وراء حدوث هذه المضاعفات البصرية، بدلاً من سمية الأدوية نفسها.
ورغم أن العلاقة المباشرة بين الأدوية والمشاكل البصرية لم تُثبت بعد بشكل قاطع، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية لمتابعة التأثيرات المحتملة لهذه الأدوية على العين والبصر.
وتأتي هذه الدراسة في وقت يتزايد فيه استخدام أدوية فقدان الوزن للحد من السمنة وعلاج مرض السكري، مما يثير تساؤلات حول آثارها الجانبية طويلة المدى على الأعضاء الحساسة مثل العين.
مخاطر إضافية:
إضافةً إلى المخاطر البصرية التي تم تسليط الضوء عليها في الدراسة، تشير الأبحاث إلى أن أدوية فقدان الوزن مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي" قد تحمل مخاطر صحية أخرى تؤثر على الأعضاء الحيوية في الجسم.
من بين هذه المخاطر، يُحتمل أن تؤدي هذه الأدوية إلى مشاكل هضمية مثل الغثيان والقيء والإسهال، والتي تعتبر من الآثار الجانبية الشائعة لدى العديد من المستخدمين. كما أن هذه الأدوية قد تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي، مسببة مشاكل في حركة الأمعاء أو الشعور بالانتفاخ، وهو ما قد يؤدي إلى تقليل جودة الحياة بالنسبة لبعض المرضى.
علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن استخدام هذه الأدوية قد يكون له تأثيرات سلبية على القلب والأوعية الدموية. ففي حالات نادرة، تم ربط استخدام أدوية فقدان الوزن بتطور حالات مثل التهاب البنكرياس، مما يهدد صحة الأنسجة الدقيقة في الجسم.
وفي حين أن بعض الدراسات تشير إلى فعالية هذه الأدوية في التحكم في مستويات السكر في الدم وتحقيق فقدان الوزن، إلا أن الباحثين يحذرون من أن الاستخدام الطويل الأمد قد يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية أخرى، مما يستدعي مراقبة طبية دقيقة لجميع المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السكر السكري مرض السكري أدویة فقدان الوزن هذه الأدویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بروتين مضاد للشيخوخة.. دراسة تكشف «التأثير السحري» للتمارين الرياضية على صحة الجسم
كشفت دراسة حديثة للمعهد الكوري لأبحاث العلوم البيولوجية وجامعة تشونام الوطنية عن نتائج مثيرة تتعلق بكيفية تأثير التمارين الرياضية على صحة الجسم خاصة مع تقدم العمر.
وأوضحت الدراسة أن التمارين الرياضية، تحفز إفراز بروتين يُسمى CLCF1، وهو مضاد لشيخوخة العضلات والعظام.
دراسة تكشف تأثير التمارين الرياضية على صحة الجسموأكدت الأبحاث العلمية أن مستويات بروتين CLCF1، تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، لكن يمكن استعادتها من خلال تدريبات المقاومة والتمارين عالية الكثافة، والتمارين الرياضية التقليدية تعد بمثابة نبع الشباب إذا مورست بشكل منتظم.
وأشارت الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة، تجعل العضلات تفرز بروتين قوي، يعمل كآلة زمن بيولوجية، ويساهم في عكس التراجع المرتبط بالعمر في القوة البدنية.
وتعمل هذه البروتينات على إرسال رسائل إلى باقي الجسم، حيث تُعزز حرق الطاقة في الخلايا الدهنية، وتقوية العظام، وتحسين المزاج والذاكرة،
ويلعب بروتين CLCF1 دوراً مهماً لأنه يستهدف كلا من العضلات والعظام معاً، مما يعزز من فعالية التمارين في الحفاظ على الصحة البدنية.
وأظهرت الدراسات أن الشباب يُنتجون كميات أكبر من هذا البروتين أثناء التمرين، ولكن يقل الإنتاج مع التقدم في العمر، مما يفسر انخفاض فاعلية التمارين لدى كبار السن.
وتؤكد نتائج الدراسة أن تعزيز مستويات بروتين CLCF1 من خلال التمارين، يمكن أن يكون مفتاحاً للحفاظ على القوة والصحة مع التقدم في العمر، مما يعزز من أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كجزء من نمط حياة صحي.
اقرأ أيضاًفوائد ممارسة التمارين الرياضية لـ الصحة العقلية
هل تساعد التمارين الرياضية في العلاج من الاكتئاب؟
فوائد القهوة تبدأ بعد الساعة 11 صباحا.. ومهمة لمحبي التمارين الرياضية