(تقرير موسع): 55 مليون دولار خسائر شركتي أدوية استولى عليهما الحوثيون
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت منظمة “سام للحقوق والحريات” في تقرير حقوقي موسع عن عمليات نهب منظم نفذتها جماعة الحوثي لممتلكات شركات ومعارضين سياسيين في مناطق سيطرتها، عبر ما يسمى بـ”الحارس القضائي”.
التقرير يركز على استيلاء الجماعة على شركتي “الأدوية الحديثة” و”العالمية”، ويؤكد على استخدام التعيينات القضائية كوسيلة لملاحقة الخصوم والاستحواذ على ممتلكاتهم تحت ذرائع غير قانونية.
وفقًا للتقرير، استخدمت الجماعة الحوثية ما يعرف بجهاز “الحارس القضائي” كأداة لمصادرة الأصول والاستيلاء على الموارد، دون رقابة قانونية.
ولجأت إلى أجهزة القضاء، مثل نيابة ومحكمة الأموال العامة، لشرعنة عمليات المصادرة، واستخدمت البنك المركزي في صنعاء لفرض الحجز على أموال معارضيها.
وأوضح التقرير أن خسائر الشركتين جراء هذه الممارسات التعسفية قُدرت بمبلغ 55 مليون دولار، مشيرًا إلى أن الأدوية المخزنة تعرضت للتلف بسبب ظروف التخزين غير الملائمة.
كما وثقت تعرض الموظفين المعتقلين لضغوط نفسية وجسدية، مما تسبب في وفاة ثلاثة موظفين جراء الضغوط وسوء المعاملة.
ودعت منظمة “سام” الجماعة الحوثية إلى وقف جميع أعمال المصادرة، وإعادة الممتلكات إلى أصحابها الشرعيين، كما دعت الحكومة اليمنية إلى تشكيل وحدة خاصة لتوثيق الأصول المنهوبة.
كما حثت مجلس الأمن الدولي على مراقبة الأنشطة المالية للحوثيين، وإدراج المسؤولين عن هذه الانتهاكات ضمن قوائم العقوبات الدولية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن حصار حقوق وحريات منظمة سام
إقرأ أيضاً:
صينية تختلس 2.5 مليون دولار من شركتها لإنفاقها على التجميل
خاص
أقدمت سيدة تبلغ من العمر 41 عامًا في مدينة شنغهاي على اختلاس ما يقرب من 2.4 مليون دولار أمريكي من الشركة التي كانت تعمل بها، حيث شغلت منصب أمينة صندوق، وذلك لتمويل سلسلة من عمليات التجميل.
ووفقًا لوسائل الإعلام الصينية، فقد بدأت المتهمة العمل في شركة متخصصة في خدمات الزهور والبستنة عام 2018، وخلال السنوات الست التي تلت ذلك، خضعت لأربعة إجراءات تجميلية سنويًا، بتكلفة تقديرية تجاوزت 1.2 مليون دولار، إضافة إلى إنفاقها نحو 278 ألف دولار سنويًا على الكماليات والمنتجات الفاخرة، من بينها أساور مرصعة بالألماس وحقائب يد نادرة من جلد التمساح.
كما أظهرت التحقيقات قيامها بالمراهنة بمبالغ ضخمة في النوادي الليلية، وصلت إلى نحو 3 ملايين يوان، فيما تراوحت قيمة أكبر عملية اختلاس فردية قامت بها ما بين 4,100 و5,600 دولار.
الخطة التي نفذتها بقيت طي الكتمان لسنوات، خصوصًا بعد استعانتها بشركة محاسبة خارجية تولت المهام المالية بشكل غير مباشر، لكنها انهارت عندما قامت سلطات الضرائب بزيارة مفاجئة لمقر الشركة في يوليو 2024، لتكتشف وجود تناقضات كبيرة في الحسابات والإقرارات الضريبية.
مع اكتشاف الفجوة المالية، تبين أن أرصدة الشركة قد نهبت بالكامل، مما اضطر المديرة إلى تغطية رواتب الموظفين من مدخراتها الخاصة، وقد وجهت النيابة العامة في منطقة تشانغنينغ اتهامات رسمية بحق السيدة، تشمل الاختلاس والاحتيال المالي، ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى اللحظة.